عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-Jul-2020

الآلاف تظاهروا في مفترقات الطرق - نير حسون وبار بيلغ

 

هآرتس
 
الآلاف تظاهروا يوم السبت ضد الحكومة في عشرات مفترقات الطرق في أرجاء البلاد في اطار احتجاج “الأعلام السوداء”. المتظاهرون طالبوا باستقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب لوائح الاتهام ضده واطلقوا نداءات مثل “رأسمال، سلطة وعالم سفلي” ورفعوا لافتات كتب عليها “تسهيلات ضريبية للفيلا في قيصاريا تساوي مليون عاطل عن العمل”، “يجب انقاذ الديمقراطية”، “متهم بمخالفات جنائية يدير الدولة، هل هذا طبيعي؟”. عضو الكنيست يئير غولان (ميرتس) وعضو الكنيست موشيه يعلون (يوجد مستقبل – تيلم) شاركا في المظاهرات.
منظمو المظاهرات قالوا بأنه “في الاسبوع الماضي تعرضنا لأضرار كبيرة جاءت لأن متهما بمخالفات جنائية يجلس على كرسي رئيس الحكومة: بدلا من معالجة الكورونا والهجمات على المستشار القانوني للحكومة، والانشغال بالاقتصاد الاسرائيلي، هو ينشغل بتمويل المحاكمة. متهم بمخالفات جنائية ما يزال التحقيق في قضية الغواصات ينتظره، يجب عليه اخلاء مكانه لمن يمكنه أن يكون منشغلا طوال وقته بالأزمة الشديدة في الدولة. بيبي اذهب الى البيت”.
إحدى المنظمات، شكما شفارتسمان، أشارت الى تصريحات الوزير تساحي هنغبي التي قال فيها إن الاسرائيليين لا يوجد لهم ما يأكلونه بسبب الازمة الاقتصادية. “في نهاية الاسبوع الماضي أطلعنا الوزير بدون حقيبة على اجندة هذه الحكومة. كل ما هو ليس قضايا جنائية هو هراء. طعام على الطاولة، هراء. الاعمال تنهار. كل شيء هراء، وفي الاسبوع الذي عاد فيه الوباء الى الذروة قامت حكومة الفساد بتمويل لبيبي وتقديم تسهيلات ضريبية له واستبدلت شركة تنظيف لبيبي. يجب علينا قول الحقيقة، الحكومة التي لا تهتم بمواطنيها يجب أن تذهب الى البيت وعلى الفور”.
يوفال شبيرا، من كيبوتس عينات الذي شارك في المظاهرة على الجسر الذي يقع على شارع رقم 6، قال “أنا هنا منذ اسبوعين لأنني اشعر بأنه لا يوجد لمواطني الدولة بلاد اخرى، ونحن المواطنين يجب علينا أن نبادر ونؤثر على الاجندة العامة. نحن نريد سياسة تخدم جميع المواطنين، من المعاقين، والجنود الوحيدين، الاستيطان، الزراعة، الشرائح السكانية الضعيفة وجميع المواطنين الذين يشكلون دولتنا. أنا أطلب من الجميع الانضمام الى استعراض القوة المدنية التي تجري في اكثر من 140 موقعا في البلاد في نفس الوقت”.
شارون عيني، التي شاركت في المظاهرة في الجليل الاعلى قالت إن بناتها “منشغلات بحرب البقاء الوجودي. وهن يخفن من توقف كل شيء. لذلك، أنا أخرج الى التظاهر بدلا منهن كي اضمن أن يكون لهن مكانا جيدا يعشن فيه، من اجل الحفاظ على الديمقراطية التي يتم قضمها بشكل وحشي في كل اسبوع”.
عميت هرباز، منظم المظاهرة في روش بينا، قال “كورونا، رشوة، ازمة اقتصادية، غواصات، قوانين صارمة، خطر الديكتاتورية. نحن في اليسار نؤمن بالانسان وبروحه، كل ذلك لن يكسرنا. نحن سنناضل من اجل هذه الدولة الى أن ننتصر”.
شلومو ليفكوفيتش من سكان كريات طبعون، الذي تظاهر على جسر مجاور اضاف: “اسبوع بعد اسبوع سنواصل التظاهر في ارجاء البلاد، على كل جسر وفي كل مفترق، من اجل سلطة ديمقراطية وعادلة ونزيهة ونقية من الفساد الحكومي”.
مني فارسيس، الذي تظاهر على جسر ههلاخا في تل ابيب قال للصحيفة بأن “المتظاهرين يعارضون الحكم الذي يحاول نتنياهو فرضه علينا من اجل التهرب من محاكمته. الكثير من الاشخاص يعتقدون أنه يحظر التظاهر. وقد ادركوا رسائل السلطة، سواء من الكورونا أو من الاعتقالات غير القانونية. اشخاص يخافون من الخروج، مسموح الخروج ومسموح الاحتجاج، مسموح لنا أن نغضب وأن نعبر عن الغضب. وهذا ما يحدث هنا الآن”.