قال مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم عصام أبو أحمدة إن الوزارة، بالتنسيق مع رئاسة الوزراء والجهات الرسمية ذات العلاقة، بدأت بالمباشرة والتنفيذ الفعلي للخطة التي تم إعدادها مؤخراً بإيعاز من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لحل المعضلات التي تعاني منها المدارس في المملكة.

وبين أبو أحمدة في تصريح لـ«الدستور» أن الترشيحات والدراسات الواقعة ضمن الخطة أفضت إلى اعتماد إنشاء 17 مدرسة سنوياً و 50 إضافة صفية سنوياً على مستوى المملكة، لمدة ثلاث سنوات، لافتاً إلى أن متابعة شخص رئيس الوزراء للموضوع واهتمامه وإيعازه بالتسهيلات المرتبطة به، أفضت إلى جدية وسرعة البدء بتنفيذ الإجراءات على أرض الواقع، عبر المباشرة بمسح الأراضي المعتمدة لبناء المدارس وصلاحيتها ومساحتها وكل ما يلزم للسير قدماً في التنفيذ، مرجحاً تسليم مباني الدفعة الأولى مع نهاية العام الحالي.

وبحسب أبوأحمدة فإنه تم إعطاء الأولوية للمناطق التي تعتبر بأمس الحاجة لإنشاء مدارس فيها كأن تكون المدارس فيها مستأجرة، أو على نظام الفترة المسائية، أو قديمة جداً ولا تصلح للصيانة، إضافة إلى الاكتظاظ الشديد بحيث يتواجد 60 طالبا في الغرفة الصفية الواحدة.

ويأتي إعداد الخطة والشروع بالتنفيذ بالتزامن مع تأمين التمويل اللازم والمتمثل بالمبادرة التي أعلنت عنها البنوك بتخصيص 90 مليون دينار لدعم قطاعي الصحة والتعليم في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.

إلى ذلك، أشار مدير الأبنية والمشاريع إلى أنه تم تعزيز كوادر الوزارة الهندسية لغايات تغطية الخطط والمشاريع التي تقوم بها الوزارة ضمن موازنتها ومع مجالس المحافظات، سواء كانت إنشاء مدارس جديدة أو صيانات أو بنى تحتية أو تدفئة وتبريد أو غيره، وعلى نحو يضمن سرعة التنفيذ والتسليم بحسب الحاجة والأولوية للمحافظات.