عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Mar-2019

الکتابة عبر الإنترنت تتطلب هذه المهارات!
علاء علي عبد
 
عمان-الغد- تعد الكتابة عبر ”الإنترنت“ من أھم الأسالیب التي یلجأ لھا الكثیرون للتعبیر عن آرائھم المختلفة. وعندما یقرر المرء أن ینشر كتاباتھ عبر صفحات الإنترنت، (كالمدونات على سبیل المثال)، فإن ھناك بعض النصائح التي لو أخذھا بعین الاعتبار ستساعده إلى حد بعید:
احرص على اختیار عنوان جذاب: قبل أن تبدأ بالكتابة وطرح الفكرة التي تریدھا حاول أن تختار عنوانا ممیزا للموضوع الذي تكتبھ، فدرجة جذب العنوان لنظر القارئ تحدد في كثیر من الأحیان ما إذا سیكمل الموضوع لنھایتھ أم لا، حسب ما ذكر موقع ”NPR.” عبر عن الفكرة بشكل سریع ومباشر: من المھم دائما أن یفكر المرء بطبیعة الأشخاص الذین یخاطبھم والذین یكونون على الأغلب یتصفحون الإنترنت بشكل سریع بحثا عن شيء یثیر اھتمامھم ولو وجدوا بأن ما كتبھ المرء یتسم بالكثیر من التمھید للفكرة التي یرید أن یطرحھا فإنھم على الأغلب سیتركونھ ویطلعون على صفحات أخرى.
وبما أننا جمیعا نعلم أن المرء عندما یدخل شبكة الإنترنت یكون أمام كم ھائل من المعلومات المختلفة ندرك ضرورة قیام المرء بطرح فكرتھ بدون أي إطالات لا داعي لھا.
اجعل فقرات الموضوع المطروح قصیرة: یخطئ البعض بجعل الفقرات التي یكتبونھا طویلة جدا مما یصیب القارئ بالملل، لكن الأفضل جعل الفقرة الواحدة لا تزید على 100-150 كلمة فقط لا غیر. ولو أمكن منح بعض الفقرات عناوین فرعیة تسھل على القارئ معرفة ما سیتحدث عنھ الكاتب في كل فقرة.
اجعل لغتك سھلة للجمیع: یمیل الكثیرون إلى إضفاء صبغة أكادیمیة عمیقة لكتاباتھم، مما ینفر البعض من متابعة القراءة. لذا، من الأفضل الحرص على الكتابة بلغة بسیطة ومفھومة للقارئ العامي، ولا یعني ھذا الكتابة باللھجة العامیة لكن المقصود الابتعاد عن المصطلحات الصعبة التي تجعل الموضوع المطروح غیر مرغوب لدى الكثیرین.
احرص على تضمین كتابتك لروابط مفیدة: لعل أھم ما یمیز بین الكتابة في الصحف الورقیة والكتابة على الإنترنت ھو أن الأخیرة تتیح للكاتب أن یستعین بروابط مفیدة یمكن أن تختصر علیھ الكثیر من التفاصیل وتتركھ یركز بالفكرة التي یطرحھا. فعلى سبیل المثال، قد یتحدث المرء عن قانون الجاذبیة الأرضیة التي اكتشفھا العالم ”إسحاق نیوتن“، وھنا بدلا من أن یتحدث ویسھب بالمعلومات عن ھذا العالم، فإنھ ینشر رابطا یتحدث عن نیوتن یستطیع القارئ أن یطلع علیھ حال أراد ھذا.