عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-May-2019

الناقد المشايخ يُصدر «معجم القاصين والروائيين الأردنيين»

 

 عمان –الدستور - نضال برقان - صدر حديثا «معجم القاصين والروائيين الأردنيين» للناقد محمد المشايخ، مشتملا على مقدمة كتبها أ.مفلح العدوان رئيس مختبر السرديات الأردني، وعلى تراجم لـ525 قاصا وروائيا أردنيا، ظهروا منذ تأسيس الإمارة عام 1921وحتى العام 2019، وكانت لهم مشاريعهم السردية المتقدمة جماليا وموضوعيا، حتى استحق بعضهم أهم الجوائز العالمية والعربية، وعقدت مؤتمرات ومهرجانات نقدية حول أعمالهم كانت لها أصداء نقدية مهمة، وفي المعجم تاريخ ولادة كل سارد، ومؤهله العلمي الأعلى ومصدره وسنة الحصول عليه، وعمله الحالي ووظائفه السابقة، وعناوين الروايات والمجموعات القصصية التي اصدرها مع ذكر اسم دار النشر ومكانها والسنة، وعناوين بعض المخطوطات لمن لم يصدروا كتبا، وذكر عناوين المؤلفات التي اصدرها كل منهم في غير حقل القصة والرواية، واسماء الهيئات التي ينتسب لها، كما اشتمل المعجم على بعض عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه والكتب النقدية التي تم تأليفها حول إبداع بعض القاصين والروائيين، وعلى المؤتمرات والفعاليات التي شارك بها كل منهم، وعلى ذكر اللغات العالمية التي تمت ترجمة روايات وقصص كل منهم لها، بالإضافة إلى ذكر الطبعات وأمكنتها وأزمنتها لمن أعيدت طباعة مؤلفاته، هذا عدا الجوائز التي فاز بها كل منهم، والجوائز التي وصل بعضهم لقائمتها القصيرة أوالطويلة، مع إيراد اهتماماته المتنوعة في غير السرد.
يذكر أن المشايخ (أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين سابقا) كان أصدر عددا من الكتب المتخصصة بتراجم أدباء الأردن، ومنها(دليل الكاتب الأردني)، و(كـُتـّاب من الأردن)، و(الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن)، كما أصدر عددا من الكتب الخاصة بتراجم أدباء المدن والمحافظات الأردنية ومنها: (أنطولوجيا عمان الأدبية)، و(أنطولوجيا الزرقاء الإبداعية)، و(من أدباء مادبا وكتابها)، وكان الدكتور ماهر الصراف رئيس الجمعية الفلسفية الأردنية، وراء توجه المشايخ لإعداد المعاجم، بعد أن لفت انتباهه إلى أن أفلاطون طرد الشعراء من مدينته الفاضلة، وأنه لا بد من جمع شملهم في كتاب، فأعد (معجم شعراء الأردن)، و(معجم أديبات الأردن وكاتباته)ثم لفت د. ماهر الصراف انتباهه إلى أن الكثير من الفعاليات النقدية العربية التي عقدت في السنوات الأخيرة قد وصلت إلى نتيجة مفادها «موت القصة»، وأنه ينبغي عليه - باعتباره من المتخصصين بالمعاجم والتراجم- أن يـُعد معجما يشتمل على سير القاصين والروائيين الأردنيين، ليثبت أن فن القصة والرواية في ازدهار غدت  الرواية معه ديوان العرب، وهذا ما كان.
جاء في  مقدمة الأديب مفلح العدوان: يشكل هذا المعجم إضافة نوعية أخرى إلى ما قدمه محمد المشايخ في سياق توثيق المنجز السردي، ذلك أنه على مدار عقود السنوات الأخيرة، تراكم في الأردن منجز لافت من ناحية النوع والكم في كتابة ونشر القصة القصيرة والرواية، مما انتج مدونة سردية مهمة ولافتة على الصعيد المحلي، ولاقت حضورا وقبولا في الفضاء العربي، ولذا كان لا بد من توثيقها وتدوينها، والإشارة إلى هؤلاء الكتاب السرديين بتقديم سيرهم الذاتية، ومنتجاتهم الإبداعية، لتكون في متناول الجمهور من المتابعين من قراء وكتاب ونقاد وإعلاميين ودارسين).