الجزيرة - أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع جامعة "جورج ميسون"، أن أغلبية الأميركيين يؤيدون التحقيقات التمهيدية في مجلس النواب لمحاكمة الرئيس دونالد ترامب برلمانيا من أجل عزله.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، فإن 58% من الأميركيين يؤيدون تلك الإجراءات التي أطلقها الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب، بعدما قدم موظف مجهول في أجهزة المخابرات الأميركية بلاغا يتعلق بما دار في اتصال هاتفي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

غير أنه من مجموع المؤيدين لتلك الإجراءات، يوجد 49% يرون أن على مجلس النواب السعي للتصويت من أجل عزل ترامب، وهناك 6% لا يؤيدون خطوة العزل. أما النسبة الباقية فليس لها رأي حاسم بشأن مصير الرئيس.

 

وحسب الاستطلاع، فإن 38% من الأميركيين يرفضون تلك الإجراءات في مجلس النواب ابتداء.

 

ورأت "واشنطن بوست" أن نتائج الاستطلاع تشير إلى تحول سريع في الرأي العام الأميركي ضد ترامب، وعزت ذلك إلى المعلومات التي جرى الكشف عنها بشأن شبهة ممارسة ضغوط من جانب ترامب على الرئيس الأوكراني من أجل إجراء تحقيقات بحق جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة عام 2020 ونجله هانتر.

 

في غضون ذلك، قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب آدم شيف اليوم إن ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو اتخذا إجراءات تمس الأمن القومي الأميركي بمنعهما الكونغرس من الحصول على شهادة السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند في إطار التحقيقات الجارية.

 

وأضاف شيف أن ذلك يعد عرقلة لعمل الكونغرس وانتهاكا للنصوص الدستورية.

 

المصدر : واشنطن بوست