عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Feb-2020

أخبار أهل العاصمة ماذا قال حيدر محمود لدرج الكلحة؟.. قصة مكتب «عرار» والطايح رايح.. من هو «شيكاخوا» أشهر مخاتير الشركس .. وذكرى وجيه عمان «الطويل»..

 

 
 
عمان - الدستور-  محمود كريشان - من عمان.. واليها.. ومع اهلها الكرام، الذين يعشقون الورد لكن.. يعشقون عاصمتهم الهاشمية الأبية أكثر.. ونمضي معكم في جولة سريعة من اخبار وذكريات من قلبها النابض بالمحبة:
 عرار.. الطايح رايح
في شارع الرضا بمحاذاة دخلة النجاح، تشمخ حتى يومنا هذا «عمارة لمبز»، حيث تشير المعلومات الى ان شاعر الاردن المحامي مصطفى وهبي التل «عرار» كان يستأجر مكتبا للمحاماة في الطابق العلوي من العمارة المؤلفة من طابقين.
وان «عرار» كان يضع فوق طاولة مكتبه لوحة صغيرة وقد كتب عليها «الطايح رايح» ..ولوحة اخرى ادرج فيها احد الامثال الشعبية «زيتون برما داشر» ، فيما كانت كروت الفيزت الخاصة به تتضمن: مصطفى وهبي التل.. محام في اربد والكرك والسلط.. وعمان ايضا !..
 حيدر محمود ودرج الكلحة؟!.
استرسل شاعر الدولة والوطن حيدر محمود عندما أطلق العنان لخياله بان درج الكلحة قد قال له في ذات زمن: (مُن�'ذُ القَر�'نِ الماضي/ لم أَص�'عَد�' دَرَج الكَل�'حة !/ لكن�' حين رآني، ناداني باس�'مي!/ كيف عَرَف�'تَ؟.
فَرَدَّ: إذا نَسي البَشَرُ / فلا يَن�'سى الحَجَرُ، ولا يَن�'سى الشَّجَرُ/ وأَخ�'بَرني: أنّ لديهِ تَس�'جيلاتٍ/ بالصَّوتِ، وبالصّورَة، عنّي: حين طَلَع�'تُ، وحين نَزَل�'تُ، وحين وَقَع�'تُ، وحين بكيتُ، وحين ضحكتُ، وما أحلى تلكَ الأيّامَ، وأغلاها!/ أَتَذَكَّرُ يا حَي�'درُ وَق�'عَ خُطاكَ/ وَوَق�'عَ خُطاها! قلتُ لهُ: لا تُك�'مِل�'، فالحيطانُ لها آذان�'، وعُيونٌ، وشفاهٌ، ولها ألفُ لسان�'! قالَ: شريطةَ أن�' تكتبَ عنّي/ في الدُّستور�' !/ رائعةً من شِع�'رِكَ أن�'ت�'/ وليس من الشِّع�'رِ المَن�'ثور�' !/ لأُعَلِّقَها في رأسِ الدَّرَج، وأَج�'علَها أُي�'قونةَ كلِّ الأَد�'راج�'/ وأقولَ لعمّانَ الحُلوةِ/ نحنُ الأَص�'لُ، فَرُدّي غُر�'بَتَنا عَن�'كِ، وخلّي تلكَ الأَب�'راجَ ، لأَهلِ الأَب�'راج�'!/ *ادراج عمان..اطلالة توثيقية.
 ذكرى وفاة الحاج الطويل
تصادف هذه الأيام الذكرى الثالثة عشر على وفاة شيخ عشيرة الطويل الحاج محمود حمد الله زايد الطويل «أبو حسن»، احد وجهاء عمان الكرام الذين يجسدون المعنى الحقيقي للوحدة الوطنية للأسرة الأردنية الواحدة التي يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل.. ما أغلاه وما احلاه.. للعلم الفقيد «ابوحسن» هو والد المحامي الدكتور رفعت الطويل احد رجال الوطن الذين عرفوا بالولاء والإنتماء للقيادة الهاشمية وللوطن الأغلى
  فندق الملك غازي والاحداث المهمة
 يستذكر مالك فندق الملك غازي الحاج محمد مفلح الزعبي أن المبنى الذي يوجد فيه الفندق تم بناؤه عام 1918 كما هو منقوش على مدخل المبنى الحجري (1339هجرية) وقد تم تشييده من الحجر القديم على الطراز الشامي، ما يشير الى قدم المكان وعراقة المبنى الذي كان مع بداية تأسيس العاصمة، حيث كان المبنى بيتا لسكن عائلة المالك قبل أن يتم في العام 1927 تأجيره لحكومة إمارة شرقي الاردن ليكون مقرا لاول محكمة اقيمت في مدينة عمان، وكان من تحت المبنى في مخازنه الارضية يوجد اسطبل للخيول (خان) خاص لمن يريد وضع حصانه مثلاً ليلاً ثم الاقامة في المبنى العلوي للفندق الذي أصبح يعرف بفندق الكردي نسبة لمالك العقار وذلـك فـي بداية الثلاثينيات عندما انتقلت المحكمة الى مكان آخر.
وأضاف الزعبي أنه في الخمسينيات قام باستئجار الفندق من مالكه الكردي وتغيير اسمه الى فندق الملك غازي نسبة الى الملك غازي ملك العراق ابن الملك فيصل الاول الذي توفي في حادث سيارة في العام 1939، مبينا أن الفندق كان شاهداً على كثير من التحولات السياسية والاحداث الوطنية الهامة التي شهدتها المملكة.
 شيكاخوا.. مختار الشركس
تشير المعلومات الى ان الشيخ اسماعيل محمود شيكاخوا من اشهر مخاتير الشركس الاردنيين في ثلاثينيات القرن الماضي في عمان وكان موقعه في دخلة سوق الفيومي في شارع سينما الحسين «الملك غازي» خلف البنك العربي.
وكان شيخنا المرحوم اسماعيل والذي توفي في العام 1952 شخصية عمانية تحظى باحترام الجميع فقد كرس حياته لاصلاح ذات البين بين الناس، واتصف ايضا بالكرم والنخوة، وتميز بايمانه الراسخ والتزامه بأداء الصلوات وعمل الخير.
وكان الحاج اسماعيل قد ولد في القفقاس عام 1850 قد جاء الى عمان كان عمره (5) سنوات ودرس ما اتيح له من علوم الدين واللغة العربية والحساب في بعض كتاتيب عمان، وكان يتقن ثلاث لغات هي العربي، الشركسية والتركية.
هذا وكان المختار اسماعيل شكاخوا قد انشأ اول اكبر مضافة في وسط عمان وقد ربطته صداقات وعلاقات حميمة بكبار رجال الدولة الأردنية وعشائرها وخاصة عشائر بني صخر الاردنية وبشكل خاص العلاقة الاخوية مع المرحوم الشيخ حديثة الخريشا شيخ عشائر الخريشا، ومع وجهاء عمان القديمة وابرزهم المرحوم سند ماضي.