عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Mar-2023

الأحزاب السياسية*خالد أحمد الخشمان

 الراي 

للحياة الحزبية في الأردن تاريخ طويل بدأ منذ الامارة. والاردنيون ليسوا بغرباء عن هذه الحياة، لهذا وجب السؤال عن سر ابتعاد الاحفاد عما عاشه الاجداد قبل مئة سنة.
 
فاليوم ينتظر الاردنيون وبدفع مع القوانين والتشريعات وبتغليف من ارادة رسمية ان تستأنف الحياة الحزبية هذه المرة.
 
اتساءل كيف سيتم تلقي الاردنيين لهذه الارادة؟ وهل سيحولونها الى جهد جماعي ناهض للخروج في منظومة سياسية جرى تحديثها للمضي قدماً في طريق المئوية الثانية؟.
 
من المعلوم أن الانخراط في العمل الحزبي والمشاركة بالعمل الحزبي في الأردن هو أبرز التحديات أمام الجميع لتصويب أوضاعها، وفقا لقانون الأحزاب الجديد، كما أن أبرز التحديات في إقناع المواطنين أن هناك جديدا مختلفا.
 
لعل أهم أسباب صعوبة إقناع المواطن يعود تاريخيا للحياة الحزبية في الأردن منذ القدم وما كان يعانيه منتسبو الأحزاب حينها، لكن ماذا عن الجديد الذي ينتظره المواطنون؟.
 
الجديد في إرادة تدرك أن المواطن يعمل اليوم على مراقبتها بصورة حثيثة ولهذا هي تحتاج إلى بناء جسور الثقة شيئا فشيئا من أجل النهوض الجماعي في الحياة الحزبية الأردنية.
 
على أية حال، إن ظاهرة العزوف الشعبي عن العمل الحزبي ليست خاصة في الأردن بل تعاني منها دول العالم، ومنها المتقدمة.
 
غير ان المواطن الأردني بدأ يشاهد هذه الايام حراكا نشيطاً للعديد من الحزبيين والاحزاب؛ وهو نشاط إيجابي وسيكون له الأثر الحسن في تقدم الحياة السياسية في الأردن.