عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Jun-2019

صحافي بريطاني ينتقد وزير الثقافة لإحالة استثمار سعودي في الإندبندنت للمراجعة
لندن - العربية.نت - كتب كريس بلاك هيرست، رئيس تحرير الإندبندنت السابق، مقالاً انتقد خطوة وزير الثقافة البريطاني الذي طلب إحالة الاستثمار السعودي في صحيفة الإندبندنت إلى هيئة المنافسة والأسواق، ومعرفة إن كان السعوديون يتدخلون أو يؤثرون من خلال استثمارهم في استقلالية التحرير.
 
وكان مستثمرون سعوديون قد اشتروا نحو ثلث أسهم صحيفة "الإندبندنت"، مما حدا بمنافسي الصحيفة، وخصوم السعودية، إلى إثارة الموضوع وانتقاد الخطوة. كما أن الإندبندنت، في شراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، التي تصدر صحيفة "الشرق الأوسط"، أطلقت أربعة مواقع إلكترونية باللغات العربية والفارسي والأوردو والتركي، والتي اعتبرت خطوة تعاون مهمة.
 
وهذا نص رأي بلاك هيرست الذي نشرته الصحيفة:
إن الإدارة التي تدافع عن المشاريع الحرة وتعلن أن بريطانيا "مفتوحة للأعمال" تُعرِّض مصادر أموال المؤسسات الإخبارية للخطر. وإنه بالكاد يمر أسبوع في بريطانيا دون إغلاق إحدى الصحف، وصارت هنالك مناطق سكانية كبيرة ليس لديها أي شكلٍ من أشكال الصحف المحلية على الإطلاق.
 
وتمر الصحافة بانخفاضٍ حاد، وحتى في لندن – العاصمة ومركز اقتصاد البلاد والحياة السياسية والثقافية – ليست محصنةً. فقد كانت صحيفة ذا إيفيننج ستاندرد The Evening Standard على مشارف الإغلاق في عهد مُلاكها السابقين، إلا أن إفجيني ليبيديف أنقذ الصحيفة. وبعد ذلك، عندما كانت المبيعات في انخفاض بعد انتشار الإعلام الرقمي، تنازلت الصحيفة المسائية الوحيدة في لندن عن سلوكها التقليدي المتمثل في بيع الصحيفة وأصبحت توزع مجانا، وما زالت الصحيفة تُعاني.
 
وبناءً على ما سبق، فقد كانت موافقة شخص بالاستثمار في صحيفة ذا إيفيننج ستاندرد خبرًا مفرحًا، وذلك الشخص هو الذي قام بضخ الأموال في المؤسسة الأخرى التي يملكها ليبيديف – وهي الإندبندنت – مقابل حصة 30%، إذ اشترى سلطان بن محمد أبو الجدايل 30% من صحيفة لندن بمبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي رسم مستقبلًا جيدًا للصحيفة.