عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Jun-2024

المبيضين: المرأة الأردنية تبوأت مناصب قيادية عديدة خلال اليوبيل الفضي

 قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين إن المرأة الأردنية تبوأت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال خمسة وعشرين عاما الماضية (اليوبيل الفضي)، العديد من المناصب القيادية في مختلف القطاعات.

وأضاف المبيضين خلال رعايته لافتتاح برنامج تمكين الإعلاميات للوصول إلى المواقع القيادية في معهد الإعلام الأردني، أمس الثلاثاء، أن المرأة الأردنية خطت خطوات هائلة وتم تمكينها سياسيًا من خلال التعديلات التي طرأت على التشريعات الناظمة للحياة السياسية في اليوبيل الفضي وآخرها قانونا الأحزاب السياسية والانتخاب، اللذان يضمنان للنساء تمثيلًا أكبر في البرلمان المقبل.
ولفت المبيضين إلى أن المرأة حققت في قطاع الإعلام نجاحات كبيرة سواء أكانت مذيعة أو معدة برامج أو محررة أخبار أو مديرة لمؤسسة إعلامية، مشيدًا بقدرات الإعلاميات والصحفيات في تقديم مواد صحفية مميزة، والتزامهن في تأدية مهامهن بكل مسؤولية، إضافة لمشاركتهن مع زملائهن الإعلاميين الأردنيين في تأسيس مؤسسات إعلامية عربية.
ودعا المبيضين الإعلاميات إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على المجتمعات المحلية، وقصص نجاح النساء في أماكن عملهن، «فمنهن المزارعات وصاحبات المشاريع الريادية «، مؤكدا أهمية البرامج التدريبية في تمكين وصقل مهارات الإعلاميات والإعلاميين.
وقال، إن الإعلام بحاجة إلى الدعم العلمي وتغلغل المعرفة في أوساط هيئات التحرير، وتقليص الفجوة المعرفية عن الدور الذي يجب أن تضطلع به الإعلاميات والإعلاميون في سبيل تحسين حياة المواطنين. من جانبها، قالت عميدة معهد الاعلام الأردني الدكتورة ميرنا أبو زيد «إن للأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني إرادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة، وظهر ذلك بوضوح في مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، بدءاً من التعديلات الدستورية، ووصولا إلى قانوني الانتخاب والأحزاب، وغيرهما من القوانين والتشريعات الناظمة لعمل القطاع العام والخاص».
وأضافت، إن هذه المخرجات تُشكل محفزات تشجيعية على انخراط أكبر للمرأة وتعزيز دورها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وإقرارا بحتمية تفعيل دور المرأة لتحقيق النمو والأزدهار للجميع، لأن تعزيز دور المرأة يعني تعزيزا للمجتمع ككل.
وأشارت الى أن سمو الأميرة ريم علي أسست معهد الإعلام الأردني لتساعد الصحفيات والصحفيين على تقديم أفضل خدمة للأردنيين، حيث نجح المسار الذي أطلقته بإحداث تغيير كبير في المشهد الإعلامي المحلي، وترك بصماته إقليميا ودوليا، وأحدث تطويرا ملهما في حياة العشرات لا بل المئات ممن درسوا وتدربوا في المعهد.
من جانبه، أكد نائب مدير مشروع «مكانتي» للتمكين الاقتصادي والقيادي للمرأة التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون ويليامز، أهمية التعاون والالتزام المشترك بدعم وتعزيز المرأة في صناعة الإعلام، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يستهدف 60 صحفية وإعلامية ضمن برنامج شامل لبناء المهارات الذي يتجاوز التدريب التقليدي.
ونقل ويليامز كلمة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، التي تحدثت عن تجربتها الصحفية قائلة «كنت مجرد حالمة قبل حياتي الصحفية، لذلك دخلت الصحافة كوسيلة لمحاولة تغيير العالم، ولا يمكننا التأكيد أكثر على أهمية أصوات النساء في وسائل الإعلام، والنساء يقدمن رؤى وتجارب فريدة من نوعها تثري رواية القصص وتوفر رؤية أكثر شمولية للعالم، وبالتحديد عندما يكون تمثيل المرأة ضئيلا في القوى العاملة وتواجه تحديات في مكان العمل، فإن وجودهن ووجهات نظرهن أمر بالغ الأهمية لتحقيق مشهد إعلامي متوازن وشامل». وتم عقد جلسة حوارية مع المشاركات في البرنامج، أدارتها إشراق القرالة مع كل من عضو هيئة التدريس في جامعة اليرموك في كلية الإعلام الدكتورة مارسيل جوينات، والصحفية من جريدة «الغد» ديما محبوبة، وطالبة ماجستير الإعلام في جامعة اليرموك شفاء الزغول، والمهندسة في وحدة الإعلام و العلاقات العامة بسلطة منطقة العقبة الاقتصادية ندى أبو عبدة، ومديرة مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدكتورة دعاء الطبيري. «بترا - هبة العسعس».