عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Apr-2021

(3) أخبار في يوم المئوية*عوني الداوود

 الدستور

( خبر أول للداخل والخارج / خبر محلي ).. بدأت به احتفالات «المملكة الأردنية الهاشمية» بمئوية الدولة بمحطتين: الاولى -
 زيارة القائد الاعلى للقوات المسلحة يرافقه سمو الامير الحسين بن عبد الله ولي العهد «صرح الشهيد» استذكارا لتضحيات الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الوطن، وانعام جلالته على شهداء منتسبي القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والاجهزة الامنية ( نحو 3082 شهيدا ) بوسام مئوية الدولة الاولى، وفي ذلك تقدير وعرفان لهم على تضحياتهم وعطائهم فداء للوطن والامة، ورسالة الى مكانة الشهداء ودورهم في بناء الاردن عبر قرن من الزمان.
المحطة الثانية - زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأميرالحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الأضرحة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، استذكاراً لدور الملوك الهاشميين في قيادة مسيرة التأسيس والبناء والإنجاز، و بمعية جلالته أصحاب السمو الأمراء الحسن بن طلال، وفيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وحمزة بن الحسين، وهاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن.
هذه الزيارة ( المصوّرة ) كانت رسالة بالغة الأهمية « أكّدت المؤكد « في حديث الملك منذ أيام بأن « الفتنة وئدت «، ( والصورة ) تدحض افتراءات كل « المغردين المغرضين «، بظهور العائلة الهاشمية مع عميدها جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله، وتتحدث بالكثير من المعاني التي لا تحتاج الى كثير شرح، والمناسبة هي قراءة الفاتحة على أضرحة الملوك الهاشميين المؤسسين، في اشارة الى أن مسيرة البناء والانجاز مستمرة بقيادة جلالة الملك، ووفقا « لنهج الآباء والأجداد «.  
 ( الخبر الثاني من الخارج / خبر سياسي ).. عبّر خلاله قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة من خلال رسائل وبرقيات تهنئة ورسائل « مصوّرة - وغير مصوّرة « تم بثها تلفزيونيا عن تمنياتهم للأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك، بتحقيق المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.
هذه الرسائل والبرقيات والتصريحات تضاف الى كم الالتفاف الاقليمي والدولي، وتأييد جلالة الملك وسمو ولي عهده الامين في ما جرى مؤخرا، بما يرسّخ دور وسمعة الاردن ومكانة جلالة الملك والدور الرئيس للأردن كمركز أمان واستقرار في الاقليم والعالم، وهي شهادة تضاف الى شهادات تتوالى على الاردن وهو يعبر المئوية الثانية.
( الخبر الثالث من الخارج / اقتصادي ).. وقد وجدت في الاعلان عنه أمس وخلال مؤتمر صحفي في عمان تزامنا مهما في يوم المئوية، حين أعلن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي خلال مؤتمر صحفي عقده في عمان امس حول آفاق الاقتصاد الاقليمي في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى أن الأردن حقق أهداف المراجعة الثانية وحافظ على مسار الاصلاحات..أهمية هذا التصريح، أنها تعيد الى الاذهان التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهها الاردن منذ نشأته كإمارة صغيرة عام 1921 تفتقر الى كل المقومات الاقتصادية، لتتوالى مواجهة التحديات الاقتصادية والتي زادت من اعبائها التحديات السياسية عام 1948 ثم 1967 ثم 1990، وأزمة « الدينار عام 1989، واخيرا مع نهاية المئوية الاولى وبدء الثانية «التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا «.
ورغم كل التحديات منذ بدء الامارة، فقد توالت معها نجاحات الاردنيين بتحويل التحديات الى فرص، بدءا من مجرد مصنع للدباغة عام 1920، وأول شركة مساهمة عامة عام 1931، وأول مصنع للادوية عام 1962، الى نحو 22 الف منشأة صناعية اليوم، وأكثر من 120 الف شركة ومؤسسة تجارية وخدمية مسجلة رسميا، وناتج محلي يزيد على 33 مليار دينار.
«المئوية الاولى» حملت كثيرا من النجاحات رغم كل التحديات السياسية والاقتصادية وحققت نجاحات ننعم بها اليوم، بقي لزاما علينا ان نبدأ مبكرا في الانجاز مع «مئوية ثانية» بدات بتحديات، وسنواصل معها النجاحات بقيادة هاشمية حكيمة مظفرة وشعب يفدي وطنه ومليكه بالغالي والنفيس.