عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Apr-2020

أبشر سيدنا - عبد اللطيف العواملة

 

الدستور- في وقت قلب فيه وباء الكورونا الحكومات حول العالم رأسا على عقب وتراجعت القيادات، يكون جلالة الملك عبد الله الثاني، أطال الله في عمره، في الميدان يقود من الأمام إستراتيجية الدولة والمجتمع للتعامل مع الأزمة. أسلوب إدارة جلالته للازمة وزياراته للمواقع الحساسة رفعت مستوى الثقة لدى المواطن الذي أصبح شعاره اشتدي أزمة تزولي، وعندما بادر جلالته بكلمة «انتو قدها» جاء الرد العفوي الحاسم:»ابشر سيدنا». 
 
في الصعاب جلالته يرفع المعنويات ويبعث الثقة «بأننا قدها». التزمنا وسنلتزم بنداء القائد وبدعم الإجراءات الرسمية الصارمة في التعامل مع هذا الداء العالمي الخطير. كمواطنين فقد تكاتفنا وضبطنا ردة فعلنا على وتر مؤسسات الدولة كافة. الوضع لا يحتمل الانفعال او الاجتهاد الفردي غير محمود العواقب. معادن الشعوب تظهر في الأزمات والأردني بتجربته وضميره الجمعي مجبول على الإيمان بالوطن يبذل من أجله الغالي والنفيس.
 
الأردن بخير والشعب والقيادة بخير بسواعد الجميع رجال ونساء، قرى وبادية ومدن ومخيمات. فالأردن رسالة تآخي وسلام وصمود، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. لنضع كل الآراء المتعددة جانبا، ولنتبع التعليمات الرسمية ولنثق بقدرة وخبرة المسؤولين من نشامى الجيش والأجهزة الأمنية الذي يتحملون عبئا كبيرا أعانهم الله عليه. لنتكاتف ونتعاضد وليتحمل كل منا مسؤوليته الوطنية. سيخرج الأردن من هذه الأزمة، بإذنه تعالى، أقوى وأغنى وأجمل.
 
و تحية إجلال وإكبار لنشامى الجيش العربي الباسل والأمن العام والمخابرات العامة على هذه الوقفة الوطنية الخالدة. «حيهم جنود الوطن، حيهم جنود أبو حسين».
 
«ابشر سيدنا، احنا قدها».
 
حمى الله الأردن شعبا وقيادة من كل مكروه. عاش القائد عاش الوطن.