عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Jan-2020

الأمم المتحدة تنعى "اتفاق إدلب" والنظام يكثف قصفه الجوي لريف حلب

 

 
قال مراسل الجزيرة إن طفلين اثنين قتلا وعدة أشخاص أصيبوا في قصف جوي ومدفعي قرب مركز إيواء للنازحين ببلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
 
وقد شنت مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري عشرات الغارات على الأحياء السكنية في مدن وبلدات معرة النعمان وتلمنس ومعصران بريف إدلب، الأمر الذي تسبب بسقوط منازل بأكملها داخل تلك الأحياء.
 
فشل في حماية المدنيين
من جهتها، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب فشل في حماية المدنيين، وأضافت أن من المفجع استمرار مقتل مدنيين يومياً في قصف صاروخي من الجو والبر.
 
وأشارت أيضا إلى أن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، عقب هجوم قوات النظام بدعم روسي على إدلب.
 
وأكدت المنظمة الأممية أن أكثر من 1500 مدني، بينهم أكثر من سبعمئة من النساء والأطفال، قتلوا جراء التصعيد على إدلب بين أبريل/نيسان العام الماضي ويناير/كانون الثاني الحالي.
 
في سياق متصل، شهدت مدينة إدلب مظاهرة تطالب بإسقاط النظام وتدعو المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف الهجوم العسكري لقوات الأسد على محافظة إدلب.
 
كما هتف المتظاهرون بشعارات تندد بخرق النظام وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق بين روسيا وتركيا. 
 
روسيا وتركيا
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بمؤتمر برلين المعارك الأخيرة التي وقعت في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
 
كما اتّهم الرئيس التركي حكومة الرئيس بشار الأسد بـ "الكذب" والادعاء بأن المدنيين الذين قتلوا في إدلب إرهابيون. وقال أردوغان "النظام السوري أثبت أنه غير ملتزم بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب" وفق ما أوردت وكالة أنباء تركيا.
 
كذلك نقلت عنه الوكالة التركية نيّته طرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين، والوقوف عليها خلال اللقاءات الثنائية أيضا.
 
يُذكر أن موسكو وأنقرة أعلنتا الأسبوع الماضي التوصل لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب الواقع معظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) لكن اتفاق وقف النار لم يصمد.
 
المصدر : وكالات