عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Jun-2019

الفساد يعشش في المكونات السياسية في إسرائيل - المحامي علي أبوحبله
 
الدستور - لا تنبهروا بالكيان الإسرائيلي وبديمقراطيته الكاذبة التي يتغنى بها، على كل مستوطن إسرائيلي ان يعلم ان الطبقة الحاكمة في إسرائيل يعشش فيها الفساد، وان الفساد مستحكم في الكيان الإسرائيلي، لا يحق للإسرائيليين التبجح بديمقراطيه زائفة تقود للفساد خاصة لدى الطبقة السياسية، المجتمع الإسرائيلي غير متجانس هناك الفوارق الاجتماعية والتعصب لدى فئات المجتمع الإسرائيلي العنصرية أصبحت ثقافة لدى الكيان الإسرائيلي بمختلف فئاته وطبقاته بحكم استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والتحكم في شؤون الشعب الفلسطيني ضمن سياسة عنصريه مخالفه لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
لقد قدم ليبرمان استقالته من حكومة نتنياهو بتهم الفساد منها الحصول على الأموال بطريق غير مشروعه وتقبل الرشاوي وغيرها من التهم المسندة ضده والذي يعد شريك نتنياهو في الحملة الانتخابية المقبلة لانتخابات الكنيست ويخوضان الانتخابات بقائمة الليكود بيتنا، موشيه كساب رئيس دولة الكيان الإسرائيلي قدم استقالته من رئاسة الكيان الإسرائيلي بعد اتهامه بالتحرش الجنسي وثبوت التهم ضده والحكم عليه، أيهود اولمرت رئيس الحكومة سابقا قدم استقالته بعد توجيه الاتهام له بالفساد المالي، أريه درعي من حزب شاس قدم للمحاكمة بتهم الفساد المالي، وقضايا الفساد التي تلاحق نتنياهو وحالت دون تشكيله حكومة جديدة في إسرائيل بسبب محاولاته للالتفاف على القانون فقد أصر زعيم حزب «اليمين الجديد» الإسرائيلي نفتالي بِنت، على موقفه إنه لن يصوّت لصالح قانون يمنع محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء فترة توليه منصبه،. وينصّ القانون المسمّى في إسرائيل بـ»القانون الفرنسي» على عدم محاكمة رئيس الوزراء خلال توليه منصبه، إلا في جرائم متعلقة بمخالفات جنسية، أو عنف، أو متعلقة بالأمن.
وامام معضلة النظام السياسي في اسرائيل توجه نتنياهو بطلب لحل الكنيست وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست، تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل. وأيد 74 عضوًا مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بينما عارضه 45 عضو كنيست.
 وقالت «عرب 48» ان رئيس قائمة «كاحول لافان»، بيني غانتس، هاجم عقب المصادقة على حل الكنيست نتنياهو والليكود، واعتبر أن الليكود يقود البلاد إلى انتخابات جديدة فقط من أجل ما وصفه بـ»عملية قضائية»، في إشارة إلى محاولة الليكود الالتفاف على الإجراءات القضائية ومنع اتخاذ خطوات عملية تؤدي إلى محاكمة نتنياهو بشبهات فساد.
في حين قال رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان: إننا نتجه لانتخابات جديدة بسبب تعنّت الليكود وإصراره على تحويل الدولة لدولة إكراه ديني بالشراكة مع الأحزاب الحريدية، ولن نكون شركاء بحكومة من هذا النوع. الليكود فشل مجددا بتشكيل الحكومة. لم نتوصل لأي اتفاق بأي موضوع.
 قائمة طويلة من المخالفات من رؤساء وقيادات حزبيه اتهمت بالفساد وقدمت استقالتها وخضعت للمحاكمة وحكم على العديد منهم، هذا الكيان يعشش فيه الفساد في صفوف طبقته السياسية التي لا تردعه القوانين الدولية عن ارتكاب جرائمه بحق شعب أعزل.