عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Oct-2022

“أسرتي” و”مجتمعي” تطلقان مبادرة “العدالة الرقمية لكبار السن”

 الغد-معتصم الرقاد

 أطلقت الجمعية الأردنية للتدريب والإرشاد الأسرى “أسرتي” بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع وشؤون الأسرة “مجتمعي” مبادرة “العدالة الرقمية لكبار السن”، في حفل المجلس الوطني لشؤون الأسرة بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأطلقت المبادرة التي جاءت تحت رعاية مفتي عام المملكة سماحة الشيخ د. عبد الكريم الخصاونة، بعد سبعة سنوات من إطلاق مبادرة “رعيتم فنرعاكم لنرعى” التي نفذت خلال هذه السنوات من خلال تنفيذ رؤية المبادرة بالممارسات الفضلى في رعاية وحماية وعناية كبار السن.
وتسعى المبادرة لرفع كفاءة العناية والرعاية لكبار السن من خلال تلبية احتياجاتهم من باب المسؤولية المجتمعية وتوعية الأسر وأفراد المجتمع بكيفية التعامل مع كبار السن وحاجتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية والاستخدام الامثل للأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية.
ولفت رئيس جمعية أسرتي الأردنيه الدكتور احمد ابو رمان الى اهمية تحسين مستوى حياة كبار السن وتوعيتهم بحقوقهم وتقديم افضل الخدمات اللائقة لهم في مراكز نهارية وايوائية أو حتى في منازلهم لبناء قدراتهم ولفت انتباه المتعاملين معهم والقائمين على رعايتهم على ضرورة استخدام المواقع الإلكترونية وكافة وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فرق تطوعية شبابية من باب رد الجميل لكبار السن ولما قدموه من خدمات لأفراد أسرهم والمجتمع ومن باب تحمل الشباب للمسؤولية ونقل الرسالة من جيل لآخر مع تطور العالم الرقمي.
واضاف ابو رمان؛ جاءت مبادرة “العدالة الرقمية لكبار السن” بالشراكة بين فريقي عمل الجمعيتين “أسرتي ومجتمعي” المهتمين بفئة كبار السن حسب اهدافهما ورسالتهما ورؤيتها التكاملية للأسرة الأردنية ودورها الفاعل في تطوير المجتمع من خلال الاهتمام بفئة كبار السن والاستفادة من خبراتهم وإعادة ادماجهم بالمجتمع من خلال الأسرة النووية والممتدة على حد سواء.
وذلك، يساهم ايضا بحماية كبار السن من الوقوع ضحية سهلة في جرائم إلكترونية بشكل غير مقصود بسبب ضعف استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية والهواتف الذكية ولزوم اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتعزيز المهارات الرقمية لكبار السن كوسيلة مهمة للدفاع عن أنفسهم، حيث انهم اكثر عرضة للمعاناة من تهديدات متزايدة للجرائم الإلكترونية والقرصنة واختراق حساباتهم أو استخدامهم غير الأمن أو الخبرة الضعيفة، خصوصا بالمعاملات البنكية المالية وذات الطابع الشخصي من معلومات شخصية قد تؤثر على املاكهم أو إدارة أموالهم.
وجاءت مبادرة “العدالة الرقمية لكبار السن” لتمكينهم وأفراد أسرهم للوصول للتكنولوجيا الجديدة وتعلمها واستخدامها، والتشجيع على مساهماتهم الفكرية والاخلاقية على وسائل التواصل الاجتماعي ونقل خبرات كبار السن لأفراد المجتمع التي ستحدث تغييرا نوعيا في المواد المكتوبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تنفيذ المبادرة سيكون على مراحل اولها في اقناع كبار السن بضرورة تمكينهم بالاستخدام الأمثل للأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية وضرورة الانخراط بالمجتمع للاستفادة من الخدمات الحكومية بكافة اجهزته المختلفة والمتنوعة.
واكد ابو رمان من باب أهمية تحقيق العدالة الرقمية بين فئات المجتمع وكذلك توضيح المصطلحات الإلكترونية التي يجهلها كبار السن وتدريبهم على مهارات استخدام الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية وبما فيها استخدام الرسائل النصية والفيديوهات والمكالمات الصوتية والفيديوهات للتواصل مع الاهل والاصدقاء والاحبة.
الى ذلك، التدريب على متصفحات الانترنت وتطبيقاتها مع التأكيد على سياسة حماية الخصوصية عند استخدام وتنزيل التطبيقات المختلفة قبل الاستخدام، وتمكينهم من حضور البرامج المتنوعة، مع الاخذ بعين الاعتبار تداعيات جائحة كورونا على النفسية، لأن كبار السن هم أكثر الفئات التي ما تزال تعاني من العزلة بسبب ما رافق الجائحة من عزلة أثناء الحظر الشامل والجزئي.
وسينفذ المبادرة فريق متطوع من أفراد الجمعيتين “أسرتي” و”مجتمعي” والفئة المستهدفة بشكل مباشر ورئيس كبار السن أنفسهم ومن يقوم على رعايتهم في منازلهم أو في دور الإيواء النهارية والليلية والجمعيات الخيرية ولجنة كبار السن في امانة عمان والبلديات بالمحافظات والمراكز المحلية.