عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Jan-2019

براءة اختراع جديدة.. هل تطور آبل هاتفا لنهاية العالم؟

 

 
الجزيرة - إذا كنت قد شاهدت مؤخرا أفلاما تتحدث عن ظروف نهاية العالم وفناء البشر، فمن المحتمل أنك صادفت شخصيات تختبئ في ملاجئ تحت الأرض مزودة بأجهزة استشعار (عادة ما تكون خيالية) للكشف عن أنواع مختلفة من الخطر، مثل زلزال أو عاصفة قادمة أو حتى مواد مشعة.
 
لكن آبل تعتقد أنك لأجل هذا الأمر قد تحتاج فقط إلى هاتفك الآيفون، حيث تُظهر أحدث براءة اختراع حصلت عليها الشركة الأميركية جهازا متنقلا له القدرة على اكتشاف الغازات السامة.
 
وتصف براءة الاختراع التي رصدها أول مرة موقع "بيشنتلي آبل"، جهاز "آي ديفايس" المستقبلي -آيفون أو ربما ساعة آبل- يتضمن مستشعرا لاكتشاف الغاز وتحذير المستخدم إذا كان موجودا في بيئة فتاكة، ويفيد هذا في حال وقع تسرب غاز في منزلك أو مكان عملك أو حتى في الميدان.
وتشير إحدى المزاعم في البراءة إلى أن بإمكان المستشعر اكتشاف الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) وثاني أكسيد الكبريت (SO2)، إلى جانب غازات أخرى مثل الميثان (CH4) وأول أكسيد النيتروجين (NO).
 
وليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها آبل أفكار براءة اختراع لأدوات وأجهزة استشعار بيئية، فبعض براءات اختراعها السابقة تبين أنها كانت تتعامل مع هذه الفكرة منذ مدة، مثل جهاز يحتوي على أجهزة استشعار للكشف عن الضغط والرطوبة والغازات، وجهاز يحتوي على أجهزة استشعار للكشف عن أكسيد الفلز.
 
 
نموذج لساعة آبل يتضمن مستشعرات لكشف الغازات السامة بحسب براءة الاختراع (بيشنتلي آبل)
وتعتقد الشركة -وفقا لموقع ذا نيكست ويب المعني بشؤون التقنية- أن هذه الميزات قد تصبح قريبا نقاط بيع قوية لمنتجاتها من الأجهزة.
 
وكانت آبل قدمت قبل أيام تقريرا يدعي أن تغير المناخ يمكن أن يشجع مبيعات هواتفها وساعاتها، لأنها توفر وظائف يمكن أن تكون في متناول اليد أثناء حالات الكوارث الطبيعية، بما في ذلك تنبيهات الطوارئ، وبث إشارات الاستغاثة (SOS)، وضوء الفلاش الذي من السهل الوصول إليه، رغم أن ما ذكر موجود في معظم الأجهزة الحديثة.
 
وفي حين تبدو هذه الميزات مذهلة -وفقا للموقع- فإن آبل سيتعين عليها التأكد من أنها تعمل بشكل تلقائي، ولا يحتاج الشخص إلى البحث عن الميزة أثناء حالة الطوارئ. وبطبيعة الحال فإن ميزات مثل اكتشاف الغاز لا تزال في مرحلة براءة الاختراع، لذلك قد يستغرق الأمر بضع سنوات على الأقل قبل أن نراها في أجهزة حقيقية، إذا خرجت إلى النور.
 
المصدر : مواقع إلكترونية