عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-Mar-2019

کیف تستعید نشاطك وتشحن طاقتك بفصل الربیع؟
علاء علي عبد
عمان-الغد - یعد فصل الربیع من أكثر الفصول جمالا بالنسبة للكثیرین كونھ یمد المرء بالطاقة الإیجابیة والنشاط بدرجة تفوق باقي الفصول الأخرى.
لكن، وعلى الرغم من ھذا، فإن البعض لا یشعرون بدرجة عالیة من الطاقة كغیرھم، ولھؤلاء
نقول إن ھناك عددا من الطرق التي یمكنھم من خلالھا القیام بتنشیط طاقاتھم والاستمتاع بفصل
ربیعي ممیز:
احرص على إضفاء لمسة أناقة وترتیب على منزلك ومكان عملك:
لو سبق لك أن قضیت بضعة أیام في أحد الفنادق، ستجد بأن إحدى أھم ممیزات معظم الفنادق أنھا تمنحك شعورا بالراحة على الرغم من أنھا قد تكون إقامتك الأولى في الفندق، ومنطقیا یكون من الصعب على المرء الشعور بالراحة بعیدا عن منزلھ، إذن ما السر؟
السر یكمن بأن الفنادق تحرص على نظافة وترتیب الغرف بحیث لا یمكن للمرء أن یجد أي فوضى متناثرة ھنا وھناك. لذا، احرص مع بدایة فصل الربیع على أن تعید ترتیب منزلك ومكتبك قدر الإمكان مع التركیز على إزالة الفوضى الناتجة مثلا عن تكدس أشیاء قد لا تكون بحاجة لھا أصلا، وبالتالي یكون التخلص منھا عن طریق منحھا لمن یحتاجھا ھو الخیار الأمثل في كثیر من الحالات.
احرص على تنظیم أفكارك أیضا: یعاني الكثیرون من تكرار ورود أفكار سلبیة وتشاؤمیة على أذھانھم، مما یجعلھم أقل قدرة على إنجاز أي شيء في حیاتھم. یوجد العدید من الحلول المتاحة التي جربھا الكثیرون من قبل، لكن البعض یعتقدون بأن السیطرة على مثل ھذه الأفكار یحتاج لتجدید كامل على حیاتھم، مما یجعلھم یستسلمون لتلك الأفكار بما أن التغییر الشامل غیر متاح في الوقت الحالي.
لكن ھذا لیس صحیحا، فالواقع أن المرء یمكنھ أن یغیر من أفكاره ویعید تنظیمھا تدریجیا كأن یقرر الیوم فقط بأن یركز على الجوانب الإیجابیة في یومھ، لو كرر ھذا الأمر مرات عدة في الأسبوع، فإن أفكاره ستنتظم تلقائیا وبأسرع مما یتوقع.
سامح نفسك عن أخطاء الماضي: ترى لو طرحت على نفسك السؤال الآتي؛ لو أتیحت لك الفرصة أن تعود للماضي فھل ستعید التجارب نفسھا التي خضتھا بالفعل أم أنك ستقوم بتغییر بعض الجوانب في حیاتك؟
الغالبیة یجیبون عن ھذا السؤال بالتأكید أنھم سیقومون بتعدیل الكثیر من الأمور، بل لیس مستغربا أن نجد من یقول إنھ سیقوم بتغییر كل ما مر بھ من تجارب في حیاتھ.
لكن وعلى اختلاف الشخصیات، فمن شبھ المستحیل أن نجد من لا یرید تغییر شيء في حیاتھ، فنحن كبشر نخطئ ونصیب وبعض ھذه الأخطاء تكون مؤثرة جدا لدرجة یبقى المرء زمنا طویلا یلوم نفسھ علیھا. في مثل ھذه الحالات یفضل أن یسعى المرء إلى مسامحة نفسھ لیحررھا من اللوم المتواصل ولتكون ھذه المسامحة أفضل ھدیة یمكنھ أن یقدمھا لنفسھ والتي تسمح لھ بتنشیط طاقاتھ الإیجابیة وعدم استمرار إھدارھا كالسابق.