وزير الخارجية لنظراء عرب وأجانب يؤكد إدانة عدوان الاحتلال على إيران
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أمس "في وقت بالغ الحرج، كانت فيه الولايات المتحدة تفاوض إيران بشأن اتفاق نووي من شأنه أن ينقذ المنطقة والعالم من تصعيد خطير جديد، قامت إسرائيل بشن هجوم على إيران، في خطوة استفزازية أخرى تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي، وتدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية".
وأضاف عبر منصة (اكس) "ندين هذا العدوان الإسرائيلي على إيران، وندعو لاتخاذ خطوات فورية لخفض التصعيد".
وأضاف "مثل هذه الاعتداءات لن تجلب الأمن لأي طرف، وإن الدبلوماسية والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول وحقوقها، هي السبيل لتحقيق الأمن".
وقال "سيواصل الأردن العمل من أجل خفض التصعيد الإقليمي، والذي يجب أن يبدأ بوقف العدوان على غزة، وإيجاد مسار لا رجعة فيه نحو إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين، لأن السلام العادل القائم على هذا الحل، هو وحده الكفيل بتحقيق الأمن للجميع".
وأردف "كما سيقوم الأردن بحماية شعبه وأمنه"، محذرا من أي انتهاك لأجوائنا أو تهديد لأمن مواطنينا من أي جهة كانت، وإننا سنفعل كل ما بوسعنا لحماية وطننا وشعبنا، ولن نكون ساحة معركة لأي طرف".
ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لنزع فتيل التوتر، ووجوب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع من خلال وكالات الأمم المتحدة، وكذلك وضع حد للتهور الإسرائيلي والاستفزازات والاستهتار بالقانون الدولي وحق شعوب المنطقة في العيش بسلام".
خرق فاضح للقانون الدولي
إلى ذلك، دان الصفدي في اتصالات هاتفية مع نظرائه العرب والأوروبيين، العدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره تصعيدا خطيرا وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، ودفعا للمنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع.
ففي اتصال مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، بحثا انعكاسات العدوان الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، وجهود تحقيق التهدئة الإقليمية. وأكّدا ضرورة تكاتف الجهود لحماية المنطقة من أخطار المزيد من الصراع، وشدّدا على ضرورة وقف العدوان على غزة وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والتحرك الفاعل لتنفيذ حل الدولتين باعتباره سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
كما بحث مع نظيره السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي دانه الوزيران باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدا خطيرا، والجهود الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع وحماية المنطقة وأمنها من انعكاسات العدوان الإسرائيلي.
كذلك، بحث الصفدي في اتصال هاتفي بنظيره الألماني د. يوهان دافيد فاديفول، التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران وتبعاته على المنطقة.
واعتبر الصفدي الهجوم على إيران، عدوانا غاشما وخرقا فاضحا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة يدفع نحو المزيد من التصعيد والتوتر. وأكّدا ضرورة وقف التصعيد الخطير وتكاتف الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة. كما بحثا تطورات الأوضاع في غزة، وجهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ.
سلامة الملاحة الجوية
وفي اتصال هاتفي بين الصفدي ونظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، بحثا التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي دانه الصفدي باعتباره عدوانا غاشما وخرقا فاضحا للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
وبحث الوزيران، تبعات التصعيد الخطير وانعكاساته على المنطقة، وبما في ذلك على سلامة الملاحة الجوية في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية القبرصي أن بلاده ستستقبل أي رحلات جوية تابعة للملكية الأردنية إذا ما تقرر تحويل خط سيرها خلال عودتها للأردن للهبوط في قبرص، وستقدم كل التسهيلات للمواطنين الأردنيين على متنها. وشكر الصفدي، كومبوس على ذلك، باعتبارها خطوة تعكس عمق علاقات الصداقة بين البلدين.
كما أكد ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إدانة الأردن وقطر العدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره تصعيدا خطيرا وخرقا فاضحا للقانون الدولي. وبحثا تداعيات العدوان الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، وحذرا من تبعاته، وأكدا ضرورة تكاتف كل الجهود لتحقيق التهدئة. وأكدا أهمية جهود قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تبادل يفضي لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان على غزة من كارثة إنسانية.
وشددا على أن التصعيد الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع، ما يستدعي تحركا دوليا فاعلا لإنهاء كل أسباب التوتر في المنطقة، مؤكدين أن تنفيذ حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
تكثيف الجهود الدبلوماسية
ودان الصفدي ونظيره البحريني د. عبد اللطيف بن راشد الزياني، العدوان الإسرائيلي على إيران باعتباره تصعيدا خطيرا وخرقا للقانون الدولي. وبحثا تداعيات العدوان على المنطقة وأمنها واستقرارها، وأكدا ضرورة تكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع.
وأكد الوزيران أن العنف والتصعيد لن يحققا أمنا أو استقرارا، لافتين لأهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية، وبما في ذلك المفاوضات الأميركية الإيرانية للتوصل لاتفاق حول الملف النووي، ووقف التصعيد.
وبحث الصفدي مع نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، وأكدا إدانتهما لهذا العدوان باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر.
وأكد الصفدي والشيخ ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للحؤول دون المزيد من التصعيد، وتهدئة الأوضاع.
كما أكدا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي الذي يسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف وتوزيعها عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية.
كما حذر الصفدي والشيخ من تبعات الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وتحاصر الشعب والقيادة الفلسطينية، وأكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها وإلزام إسرائيل احترام مسؤولياتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. وشددا على أن وقف العدوان على غرة والتحرك الفوري لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن أمن الجميع في المنطقة.
وأجرى الصفدي، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني د. عباس عراقجي، أكد فيه إدانة المملكة العدوان الإسرائيلي على إيران ورفضه؛ باعتباره تصعيدا خطيرا، وخرقا للقانون الدولي، واعتداء على سيادة إيران.
تكثيف الجهود الدبلوماسية
وشكر وزير الخارجية الإيراني الصفدي على موقف الأردن الواضح بإدانة العدوان، ورفض التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها. وبحثا تداعيات العدوان على المنطقة. وأكد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق التهدئة وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليمية جديدة ستهدد الأمن والسلم فيها وفي العالم.
كما أكد الصفدي أنه في الوقت الذي يدين الأردن العدوان الإسرائيلي ويستمر في العمل لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة، لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من إسرائيل أو إيران، ولن يكون ساحة حرب لأحد، وسيتصدى بكل إمكاناته لأي خرق لأجوائه.
وشدد على أن هذا موقف أردني ثابت تعرفه إسرائيل وتعرفه إيران.
وشدد الصفدي، على أن خفض التصعيد يتحقق بمعالجة كل أسبابه وفق القانون الدولي، وعلى أساس احترام سيادة الدول والحقوق المشروعة لشعوبها، وخصوصا حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.
وأجرى الصفدي، ونظيره الكويتي عبد الله اليحيا، اتصالا هاتفيا بحثا خلاله تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، وجهود خفض التصعيد، إذ أكدا إدانة العدوان الإسرائيلي، وضرورة تكاتف الجهود للحؤول دون دفع المنطقة نحو المزيد من الصراع الذي سيمثل تهديدا لأمن المنطقة واستقرارها. كما أكدا ضرورة إنهاء جميع جذور التوتر والصراع في المنطقة.
وبحث الصفدي، ونظيره التركي هاكان فيدان، انعكاسات العدوان الإسرائيلي على إيران، وجهود خفض التصعيد بالمنطقة.
وحذر الوزيران، من تبعات العدوان الإسرائيلي الذي داناه؛ باعتباره خرقا للقانون الدولي، وتصعيدا لن يسهم إلا في زيادة التوتر والصراع في المنطقة.
وأكدا ضرورة تكاتف الجهود لإنهاء التصعيد، وأهمية مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي ستستضيفه تركيا في تاريخ 21 الشهر الحالي، في بلورة موقف إسلامي موحد ضد استمرار العدوانية الإسرائيلية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وفي السياق ذاته، بحث ونظيره العراقي د. فؤاد حسين، التداعيات الإقليمية والدولية للعدوان الإسرائيلي على إيران، والذي دانه الوزيران باعتباره خرقا للقانون الدولي، وخرقا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتصعيدا خطيرا.
وشددا على ضرورة إطلاق تحرك إقليمي ودولي فاعل لخفض التصعيد، وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليمية، وأكدا أهمية معالجة جذور الصراع والتوتر في المنطقة، والاستمرار في المفاوضات الأمريكية الإيرانية المستهدفة التوصل لاتفاق حول الملف النووي.
كما بحث الصفدي مع نظيريه النرويجي إسبن بارث إيدي، واليوناني جورج يرابيتريتيس، التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وحذر الصفدي من تبعات التصعيد الذي يتفاقم نتيجة للعدوان الإسرائيلي على إيران، وتصعيد إسرائيل عدوانها على غزة، واستمرار اعتداءاتها على سورية ولبنان، وإجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة في خرق واضح للقانون الدولي وإمعان في سياساتها التصعيدية التي تستمر من دون موقف دولي رادع.
وأكد الصفدي خلال الاتصالين ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لإنهاء التصعيد في المنطقة، وحمايتها من انعكاسات المزيد من التوتر والصراع.-(بترا)