هديل غبون

 

عمّان –الغد-  تصدر خلال الأيام المقبلة تعليمات تنفيذية لنظام المساهمة المالية للأحزاب الجديد لسنة 2019، الذي يدخل حيز التنفيذ مطلع تموز (يوليو) المقبل، وفقا لتأكيدات وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة.

وجاءت تأكيدات المعايطة على هامش ندوة حوارية نظمها مركز القدس للدراسات السياسية، يوم السبت الماضي، عبر تطبيق زووم برعاية مؤسسة كونراد أديناور، وردا على تساؤلات من حزبيين عن تطبيق النظام الجديد وآلية استحقاق دفعات الدعم السنوية، إضافة إلى الدعم المخصص للمشاركة في الانتخابات.

وبشأن تساؤلات الأحزاب حول الدفعة المالية الثانية السنوية للأحزاب التي تستحق الشهر الحالي، قال المعايطة بشكل مقتضب إن “الدفعة الحالية” ستدفع قبل نهاية هذا الشهر.

ونوه المعايطة إلى أن “الدفعات” الأخرى بموجب نظام المساهمة الجديد ستدفع “بعد انتهاء الانتخابات وليس قبل”، معتبرا أن المشكلة ليست في التمويل المالي للأحزاب.

وقال، تعليقا على بعض اعتراضات مشاركين بالحوارية حول صيغة النظام المالي الجديد، “إننا نريد أن ننطلق في مرحلة جديدة”.

وخصص النظام الجديد، مساهمات مالية محدودة لكل حزب سنويا، بعيدا عن اشتراطات الدعم المرهون بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية بشكل أساسي، إذ ربطت المادة 3/أ المساهمة “السنوية”، باشتراكات الأعضاء في كل حزب وبواقع منحة مساهمة مالية بما لا يزيد على 40 % من من قيمة الاشتراكات المحصلة والمودعة في البنوك، وبمبلغ لا يتجاوز 10 آلاف دينار، بحيث لا يقل الاشتراك السنوي للمنتسب الحزبي عن 24 دينارا (دينارين شهريا).

كما منح النظام، الأحزاب حق الحصول على 7 آلاف دينار سنويا لمصاريف “إعلام الحزب”، و2500 دينار للمؤتمر العام للحزب، ومبالغ أخرى تتراوح ما بين 15 و25 ألف دينار للأحزاب المندمجة.

ورفع النظام الجديد في بند المساهمة المتعلقة بالمشاركة في الانتخابات، هامش الحوافز المالية للمرشحين الحزبيين في الانتخابات البرلمانية إلى 20 ألف دينار، بما لا يقل عن 6 مرشحين، شريطة أن يشمل هذا الترشيح 3 دوائر انتخابية، وتضاف 15 % على هذا المبلغ، إذا كان المرشحون من السيدات أو الشباب دون سن 35 عاما.