واشنطن- نلجأ جمیعا إلى محرك ”غوغل“ حتى نبحث عن بعض المعلومات أو نتأكد منھا، لكننا
قد لا نستفید من خدمات كثیرة تقدمھا ھذه المنصة الثوریة.
وعرض موقع ”یو إس إي توداي“ قائمة لعدة أشیاء یمكن القیام بھ في محرك البحث ”غوغل“
عوض الاكتفاء بعملیات البحث البسیطة بین الفینة والأخرى.
وفي أول میزة؛ یتیح محرك ”غوغل“ بحثا متقدما، إذ بوسعك مثلا أن تبحث عن أشیاء تم نشرھا
في شھر معین من إحدى السنوات، كما یستطیع الباحث أیضا یحدد اللغة، وتساعد ھذه الخاصیة
على عرض نتائج أكثر نفعا.
إذا كنت تبحث عن الصورة، مثلا، فأنت قادر على أن تحدد حجم الصورة التي تریدھا إلى
جانب جوانب دقیقة أخرى مثل الألوان وحقوق الملكیة الفكریة.
وفي حال أردت التخلي عن ھذه الخاصیات التي تنتقي النتائج المعروضة، یمكنك أن تضیف
علامة (+) قبل وبعد الكلمة الأھم في الجملة، وإذا أردت البحث عن كلمة ما في المنصات
الاجتماعیة، یتوجب على المستخدم أن یضیف علامة (@) أو علامة (#) للبحث في الوسوم
(الھاشتاغ) وإذا كنت لا تعرف كلمة من الكلمات فضع مكانھا نجمة (*).
وإذا كنت قد دأبت فیما مضى على مشاھدة النشرة الجویة، فإن ”غوغل“ أصبح یفي بالغرض،
فبمجرد كتابة الطقس في مدینة (باریس مثلا)، سیقوم المحرك بعرض معلومات تفصیلیة عن
الأمر في العاصمة الفرنسیة خلال یوم البحث والأیام الموالیة.
أما عند إجراء حجوز عن طریق بریدك الإلكتروني في غوغل (جیمایل)، فسیقوم بتذكیرك
بالمواعید المھمة، مثل إخبارك بموعد تحلیق الطائرات حتى تذھب إلى المطار، لكن لا تقلق،
فما دام الأمر متعلقا بحساب شخصي، فغوغل یعرض ھذه الأمور أمامك فقط دون الآخرین.
ولأن الآلة الحاسبة قد تبدو مملة كما أن البحث في كتب الریاضیات قد یكون شاقا، یستطیع
الشخص المھتم بالحساب أن یبحث عن الحلول بكل بساطة، كما یمكن أیضا معرفة أسعار
صرف العملات بكل دقة.
إلى جانب ھذا یوفر غوغل خدمة الترجمة بین أكثر لغات العالم، وعلى الرغم من عدم تقدیم
نتائج دقیقة بنسبة مئة في المئة، إلا أن ھذه المیزة تسھل عملیة التواصل بشكل كبیر، وأضحى
سائقو سیارات الأجرة ببعض البلدان السیاحیة یلجؤون إلى ھذه الخدمة للتواصل مع زبائنھم.-
(سكاي نیوز)