عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Nov-2019

«فنانو الرواد».. أثلجوا صدور عشاقهم «ببرد تشرين» بأدائهم «العتيق» والمتميز

 

عمان -الدستور-  حسام عطية - تمنى محبو وعشاق «فنانو الرواد « على إدارة مركز الحسين الثقافي لو تركت إقامة الأمسيات في مكانها في مكتبة سليمان الموسى عوضا عن موقعهم الجديد بنفس المركز في الطابق الأرضي - المسرح الصغير؛ لما كان لمكان السابق من مساحة واسعة كانت تخدم الفرقة ومحبيها من عشاق اغاني الزمن الجميل، حيث تنقسم أمسية الرواد التي تقدم مساء كل ثلاثاء الى فقرتين، تشمل الفقرة الأولى موشحات اندلسية حيث يؤديها الفنانون جميعاً إضافة إلى كورس الرواد والذي يشارك فيه متذوقون للفن الأصيل، فيما تشمل الفقرة الثانية غناء فرديا للفنانين الرواد، حيث يقدمون اغانيهم إضافة إلى تقديم أغنيات أساطين الطرب العربي منهم محمد عبد الوهاب و أم كلثوم وعبد الحليم و فريد الاطرش وغيرهم.
وقدم «فنانو الرواد» في موقعهم الجدي امسيتهم الفنية الثانية باقة متنوعة من الغناء الجميل، وبمرافقة الفرقة الموسيقية بإشراف وقيادة الفنان صخر حتر، مجموعة من أغاني الطرب من مناطق عربية مختلفة، وأبدع الموسيقيون في أدائهم وتقاسيمهم، كما أثلج المطربون رغم بروده جو تشرين صدور الحضور بأدائهم «العتيق» والمتميز.
وعزف «فنانو الرواد» فنهم لجمهورهم بتقديم مقطوعة موسيقية شمس الأصيل لأغنية أم كلثوم من مقام حجاز تخللها تقاسيم عود لصخر حتر وناي لحسن الفقير وقانون لإميل حداد، بعدها ثم الاستماع للموشحات الأندلسية من نفس المقام هي «ما احتيالي يا رفاقي في غزال و يا راعي الظبا في حيك غزال و أواه من جور تياه».
ومن الموسيقى إلى الغناء غنى الفنان نبيل الشرقاوي اغنية ام كلثوم أنا في انتظارك مليت وهي من كلمات بيرم التونسي والحان زكريا احمد، ثم غنت الفنانة سلوى اغنية حيا الله بليالي الصيف واغنية وين عارام الله ، وغنى الفنان فيصل حلمي اغنية المطربة رجاء عبدة البوسطجية اشتكو وهي من كلمات ابو السعود الابياري والحان محمد عبد الوهاب التي كانت تم إيقاف بثها زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وغنى حلمي أيضاً اغنية دقوا المزاهر.
وختام مسك الامسية كان مع الفنان العندليب الأشقر عطالله هنديلة واغنية لفنان الراحل عبد الحليم حافظ الرائعة جانا الهوى وهي من كلمات محمد حمزة والحان بليغ حمدي، وغنى اغنية قولوله الحقيقة وهي من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل.
وعن فكرة تبناها الفنان المثابر صخر حتر ودافع عنها وتحمس لها، أطلقت أمانة عمان الكبرى مشروع تأسيس صالون غنائي موسيقي للفنانين المؤسسين للغناء والموسيقى الأردنية، وهو ما تحقق أواخر العام 2008، وأن أعضاء الصالون هم من الفنانين الأردنيين الرواد الذين تزيد أعمارهم على خمسين عاماً، ومن أهدافها، وفق حتر «المحافظة على الموسيقى الأردنية والعربية الأصيلة حية من خلال ممارستها ونقلها للأجيال، وتوفير جو اجتماعي ترفيهي داعم للفن والفنانين القدامى، وتشجيعهم على الاستمرار في العمل خدمة للفن الأصيل ومحبيه»، إلى جانب «حفظ الموسيقى والفنون الأردنية والعربية من خلال جمعها ودراستها وتكشيفها وتصنيفها وتبويبها وأرشفتها في مكتبة موسيقية متخصصة»، فضلا عن «تسويق الأردن ثقافياً وسياحياً عن طريق تقديم عروض فنية شهرية لزوار بيت الرواد، بالإضافة إلى المشاركة في المهرجانات المحلية والدولية».
وكانت تأسست فرقة بيت الرواد في 2008 وهي تابعه لدائرة البرامج الإجتماعية إحدى دوائر أمانة عمان الكبرى. وتضم العديد من الفنانيين الكبار الذين قدموا للأغنية والموسيقة الأردنية والعربية الكثير وهم، المطربة سلوى، المطرب محمد وهيب ،المطرب فؤاد حجازي، المطرب نبيل شرقاوي ، المطرب نبيل فاخوري ، المطرب عطاالله هنديله و المطرب فؤاد راكان، و الموسيقيين: المايسترو صخر حتر، الدكتور إميل حداد، رياض غلاب، علي سيكا، أحمد كامل، محمد سميك، روحي شاهين، سامي خوري، حسن الفقير و كرامه حداد.