عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Apr-2019

مقتل صحافية بحادث "إرهابي" في إرلندا الشمالية

 

 
لندن - أ ف ب - قُتلت صحافية بالرصاص في تبادل لإطلاق النار في مدينة لندنديري، في حادث اعتبرته الشرطة البريطانية "إرهابياً".
 
وأكد صحافيون أن القتيلة هي ليرا ماكي، وأنها صحافية. وأفادت وكالة "جانكلو أند نيسبيت" الأدبية بأن ماكي مولودة في بلفاست وكتبت الكثير عن النزاع في إرلندا الشمالية وعواقبه. ووضعت على حسابها على "تويتر" الخميس صورة يبدو أنها لعنف في لندنديري، وكتبت "أمر مؤسف".
 
وكتبت الصحافية في جريدة "بلفاست تلغراف" ليونا أونيل على تويتر": "كنت أقف إلى جانب هذه السيدة عندما سقطت قرب سيارة لاندروفر. اتصلت بسيارة إسعاف، لكن الشرطة نقلتها بواحدة من سياراتها الى مستشفى حيث توفيت".
 
وأعلن مساعد لقائد الشرطة ان السلطات "تتعامل مع الحادث على أنه إرهابي"، مشيراً الى "فتح تحقيق في الجريمة".
 
ودانت أرلين فوستر، زعيمة "الحزب الوحدوي الإرلندي"، الحادث معتبرة أنه "عمل جنوني" و"أنباء مقلقة". وكتبت على "تويتر" ان "الذين حملوا السلاح في شوارع في السبعينات والثمانينات والتسعينات كانوا مخطئين"، في إشارة إلى عنف شهدته المقاطعة البريطانية لثلاثة عقود بين الجمهوريين القوميين (الكاثوليك) والوحدويين أنصار إعادة توحيد إرلندا (البروتستانت).
 
ودان الحزب القومي الإرلندي "شين فين" أيضاً الحادث "بلا تحفظ"، ووصف مقتل مالكي بأنه "هجوم على كل المجتمع وعلى عملية السلام وعلى اتفاق الجمعة المقدسة" المُبرم عام 1998 والذي أتاح تقاسم الطرفين السلطة في إرلندا الشمالية.
 
ويأتي العنف عشية عطلة عيد الفصح الذي يحيي خلاله الجمهوريون المعارضون للوجود البريطاني في إرلندا الشمالية، ذكرى انتفاضة 1916 التي أدت إلى إعلان جمهورية إرلندا.
 
ولندنديري الواقعة على الحدود مع إرلندا الشمالية، شهدت في 30 كانون الثاني (يناير) 1972 "الأحد الدامي" الذي فتح خلاله جنود بريطانيون النار على مشاركين في مسيرة سلمية، موقعين 14 قتيلاً.