عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Feb-2019

مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي الـ «14» سيقام بموعده المقرر بنيسان المقبل

 

عمان-الدستور - حسام عطية - للسنة الثالثة على التوالي وبعد ان قام مجلس ادارة المسرح الحر الجديد بهيكلة عمل مشاريعه السنوية تم تثبيت تسمية الفنانة أمل الدباس رئيسا للجنة العليا لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 14،  حيث تم بدء العمل بتحضيرات دورته الجديدة، والتي سيعلن عن تفاصيلها لاحقاً، وأن اللجنة العليا شاهدت العروض المسرحية وقامت بتوجيه الدعوات للفرق المشاركة، وستعلن الإدارة عن التفاصيل بمؤتمر صحفي قريباً.
ونوهت الفنانة الدباس أن لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 14 سيقام في موعده المقرر بكل عام بتاريخ «27 / 4 / 2019» ، وان عروضا كبيرة وجديدة سوف تشارك بالمهرجان من عدد من الدول العربية والعالمية وبحضور شخصيات فنية عربية كبيرة، مشيره الى ان مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي كان حصل على اعتماد وترخيص الهيئة الدولية للمسرح (iti) وذلك خلال الاجتماع الاخير للهيئة، ليصبح ضمن شبكة المهرجانات الدولية المعترف بها عالميا، خاصة وان المهرجان اصبح من المهرجانات المهمة على الساحة المسرحية العربية، وهذا الاعتماد جاء بعد جهد متواصل قدمت خلاله فرقة ليالي المسرح الحر الدولي مهرجانها وبشكل متواصل على مدار 12 دورة، ليتوج بدورته الـ 13 بهذا الاعتراف الدولي من المنظمة التي تعنى بهذا الاعتراف، وأن عطاء المهرجان استمر لثلاث عشرة دورة؛ وهذا ما يفسر انتشاره المكثف على مستوى العالم، وباهتمامه بالقضايا الوطنية والقرمية قد جعل منه محل احترام الجميع، و هذا شرف كبير للمسرح أن يكون ضمن هذه الشبكة، مؤكدة انه انجاز اردني كبير كون المهرجان اول من ينضم لها، والشبكة الدولية اطلعت على إنجازاتنا على مدار 13 عاماً حتى اقتنعت بما نقدمه من عطاء للمسرح العالمي والعربي في الاردن.
 
ولفتت الدباس بانه قد تشكلت لجنة المهرجان العليا بعضوية كل من، الفنان علي عليان مديراً للمهرجان، الفنان محمد المراشدة مديراً فنياً، المخرج إياد شطناوي مديراً تنفيذياً، الفنان ماهر الخماش منسقاً للجان، الأستاذ زاهي حمامرة مديراً للعلاقات العامة، الفنانة بيسان كمال بإدارة العلاقات العامة، الفنانة رناد ثلجي منسقة إدارية، الفنانة اريج دبابنة مديرة للمشاريع التنموية، الإعلامي احمد الغلاييني مسؤولاً عن النشر، الفنان معتصم الفحماوي المنسق الإعلامي، الموسيقي  مالك البرماوي في إدارة الخدمات اللوجستية، وبعضوية كل من، الفنان مهند الصفدي، الفنانة نجلاء عبدالله، الفنان ماهر خماش، الفنان حسين نافع، الفنانة سهير فهد.
 وانتخبت الهيئة العامة لجمعية المسرح الحر الفنان (محمد المراشدة) رئيساً لها، وهيئة إدارية جديدة بالتزكية، وقرأت الهيئة العامة التقرير السنوي للجمعية وإنجازاتها الفنية وابرزها مهرجانها (ليالي المسرح الحر الدولي)، وعروضها المسرحية والتي شاركت بها في مختلف الدول العربية والعالمية، والذي آخرها مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان المسرح العربي في القاهرة بمسرحية (نساء بلا ملامح)، فيما شكلت الهيئة الإدارية الجديدة بعضوية كل من، المخرج الأردني والفنان إياد الشطناوي، الفنان علي عليان، الفنان ماهر خماش، الموسيقي مالك البرماوي. وعقدت الهيئة الإدارية اجتماعها الأول، وقامت بهيكلة العمل الإداري لمشاريع الفرقة، وتسمية اللجان العاملة.
يذكر ان فرقة المسرح الحر تأسست في بداية العام 2000، ورسمت خطواتها بتدرج، مستندة إلى خبرات مؤسسيها في المجال المسرحي تحديدا، والفني عموما، وبانه تقدم الفرقة تجاربها المسرحية بشكل متواصل نتيجة الجدية والأصالة والإيمان بالهم المسرحي، وقد انتقلت من مرحلة إلى أخرى بكل اقتدار، وقدمت تجارب متنوعة في الاشتغال على الشكل والأسلوب والموضوع؛ ما أهّلها لأن تنتقل عربيا لتصبح من أهم الفرق المسرحية العربية، ومؤخرا أصبحت الفرقةَ المسرحية الوحيدة التي تمتلك فضاءها الخاص بها، حيث استأجرت مبنى قديما في منطقة اللويبدة في عمّان، ليصبح ملتقى ثقافيا ومسرحيا للمسرحيين الأردنيين، وهناك خطط لتفعيل هذا المقر كي يقدم البرامج الفنية بشكل دائم، كما تقدم الفرقة تجاربها المسرحية بشكل متواصل نتيجة الجدية والأصالة والإيمان بالهم المسرحي، وقد انتقلت من مرحلة إلى أخرى بكل اقتدار، وقدمت تجارب متنوعة في الاشتغال على الشكل والأسلوب والموضوع؛ ما أهّلها لأن تنتقل عربيا لتصبح من أهم الفرق المسرحية العربية، وأصبحت الفرقة تنظم مهرجانها المسرحي العربي الذي أقامت خمس دورات منه، والذي اتخذ بعداً دولياً، إذ تشارك به العديد من الفرق المسرحية العربية والأجنبية، وأصبح المهرجان على خريطة المهرجانات المسرحية، بل ويعد من أهمها، نتيجة الأسلوب والطريقة المتبعة في استقطاب العروض من خلال نشر استمارة المهرجان على شبكة الإنترنت، وتلقي رغبات المشاركة من جميع أنحاء العالم، وبعد أن حقق المسرح الأردني مكانة رفيعة على الساحة المسرحية العربية، فإن الفرقة تشتغل ضمن خطوات ثابتة وراسخة في التنوع، لإرضاء الأذواق والأجيال كافة، ومد جسور الألفة خارج إطار المدن لتنتقل العروض المسرحية إلى الأرياف والبوادي الأردنية وإلى المناطق الأقل حظاً والمناطق الفقيرة والمهمشة وإلى مراكز الأيتام في كل مكان وذوي الاحتياجات الخاصة، والتركيز على الأطفال، بالإضافة إلى اهتمام الفرقة بالمسرح النوعي المعني بهموم المرأة وتنمية حقوقها وتقديم التجارب المسرحية المعنية بالنساء للحد من ظاهرة العنف المجتمعي وبما يسمى «ضحايا الشرف».