نيفين عبد الهادي

 

الدستور- في خطوة استباقية واستشرافية لتعليم مختلف، انطلقت منصة "ادراك" قبل ستة أعوام، وتحديدا عام 2014 لتحمل في مضامينها العديد من المساقات المتاحة مجانا لتطوير المهارات والمعارف، في ذلك الوقت ربما رأى فيها كثيرون أنها حلم صعب التنفيذ، لكنها أصبحت اليوم واقعا ومصدرا من مصادر تطوير المهارات والمعارف عن بعد على المستويين المحلي والعربي، يلجأ اليه ملايين الباحثين عن فرص للتدريب والتطوير والتعلم عن بعد، وبوسائل فريدة من حيث الجودة والنوعية وتعدد المساقات.

 

وحينما أسست جلالة الملكة رانيا العبدالله إدراك ارادت أن تقدم لمن يبحث عن التعليم النوعي فرصا مجانية وباللغة العربية لتطوير مهاراته وايضا أن تفتح بابا من أبواب التعليم المستمر، وهذه الفرص تقدم في أعرق الجامعات على المستوى العالمي.

 

وجاءت منصة "إدراك" لتقدم لكل من يرغب تدريبا وتعليما نوعيا بطريقة عابرة للحدود، كونها منصّة ليست محلية ومتاحة لمن يريد واينما يتواجد، وقد استفاد منها آلاف الأشقاء العرب داخل الوطن العربي وفي مختلف دول العالم.

 

بدأت منصة "إدراك" كمبادرة من مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وهي منصة الكترونية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، توفر مساقات تدريبية وتعليمية مجانية تناسب شتى الفئات التعليمية والثقافية والعمرية، واليوم يتابعها ثلاثة ملايين مستفيد من جميع دول العالم العربي.

 

وفي هذه الظروف استفاد عدد كبير من المساقات التي توفرها وخاصة التربية والتي اذكر منها أدوات التعلم عن بعد: أدوات Microsoft Teams ومنصة التعلم الإلكتروني NoorSpace وايضا تكنولوجيا التعليم: مبادئ، استراتيجيات، تطبيقات، وكذلك مساق تدريبي بعنوان التعليم المدمج المتمازج، ومساق بعنوان الصف المعكوس، واخر عن التدريس التأملي وغيرها من المساقات المهمه للكوادر التعليمية.

 

وفي متابعة خاصة لـ"الدستور" لواقع منصة "إدراك" اليوم، في ظل الحديث عن أهمية التعلّم عن بعد، بدا واضحا أن في إدراك قصة نجاح تحدث عن تفاصيلها عدد من المستفيدين الذين وفرت لهم مساقات ساعدتهم للتعامل مع ظروف التعلم عن بعد التي فرضتها تبعات فيروس كورونا خلال الفترة الحالية.

 

وبدا في قراءتنا الخاصة أن التعليم في ادراك ينقسم الى قسمين التعلم المستمر والتعلم المدرسي، ويوفر قسم التعلم المستمر اكثر من (166) مساقا تتناول مواضيع علمية مختلفة، منها الاجتماعي والإقتصادي والعلمي والتقني والتكنولوجي والفني وغيرها، منها مساقات اكاديمية متخصصة وايضا مساقات تحاكي الحاجات التدريبية للمحترفين العاملين في سوق العمل، ويتم تطوير هذه المواد من خلال خبراء ومحترفين بحيث يتم ضمان تقديم مساقات عالية الجودة لثلاثة ملايين متعلم من العالم العربي.

 

اما التعليم المدرسي فيهدف بشكل رئيس الى توفير منصة داعمة لطلبة المدارس من جميع الصفوف من اجل مساعدتهم على الحصول على مصدر تعليمي اضافي مجاني خارج الغرفة الصفية، وتم طرح مادة الرياضيات كاملة بالإضافة الى مواد اللغة الإنجليزية، وجار العمل حاليا على طرح الإنجليزي صفوف (الأول حتى الخامس)، بالإضافة الى التعليم التمهيدي قبل نهاية عام (2020)، ويتم التخطيط لتوسيع قاعدة المحتوى لقسم التعليم المدرسي بحيث تغطي مواد اخرى.

 

ومن الميزات الرئيسية لقسم التعليم المدرسي انه يتيح للمعلمين متابعة طلبتهم والتواصل معهم من خلال انشاء صفوف افتراضية على منصة "ادراك"، كما يتيح للأهالي ايضا الإندماج في عملية التعلم الخاصة بابنائهم الطلبة.

 

 "إدراك" خلال أزمة كورونا

 

ولإيمان منصة "إدراك" ان دورها في مثل هذه الظروف له اهمية كبرى خصوصا فيما يتعلق بالتعليم المدرسي من اجل ضمان استمرارية العملية التعليمية، أخذت نهج عمل خاص للتعامل مع جائحة كورونا، حيث قامت بتقديم خدماتها بشكل كلي خلال الازمة، وعملت على تعزيز قدراتها التقنية من اجل حصول المستفيدين المعلمين على اكبر كم ممكن من الفائدة في فترات تواجدهم في منازلهم.

 

ولم يكن مفاجئا حجم الإقبال الهائل على المنصة من شتى الأعمار والدول حيث وصل عدد المسجلين الجدد على منصة ادراك (400) الف متعلم منذ بداية عام (2020)، وبمعدل (435 ٪) منذ بداية الإغلاق العام، كما زاد عدد متصفحي المنصة بمعدل (873 ٪) وعدد زوارها بمعدل (314 ٪) كما تتم مشاهدة ما يزيد عن (4850) ساعة من الفيديوهات التعليمية بشكل يومي بمعدل زيادة (481 ٪) بالإضافة الى منح شهادات اتمام مساقات بمعدل (700 ٪).

 

 لقاءات مع المشاركين

 

وفي مقابلات خاصة لـ"الدستور" مع عدد من المشاركين وممن استفادوا من مساقات "إدراك" المختلفة، أكدوا أن المنصة غيّرت من تفاصيل عملهم بشكل كامل، وجعلتهم الأكثر حضورا خلال فترة التعامل مع فيروس كورونا وتطبيق التعليم عن بعد، كونها كانت قد وفّرت لهم برامج مكّنتهم بهذا الجانب الهام والمتقدّم في التعليم.

 

وفيما ثمن المتحدثون خطوة جلالة الملكة رانيا بإطلاق المنصة، رأوا اليوم أنها باتت ضرورة وليست ترفا، لاسيما وقد فرضت ظروف "كورونا" حاجة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، سيما وأنها منصة توفر التعليم مجانا إذ لا تحمّل المتعلمين من خلالها أعباء مالية، أو أي تكاليف، وعن بعد، مؤكدين أنهم يرون بها وسيلة مميزة وفريدة لتقديم التعليم عن بعد بوسائل مريحة وفريدة.

 

وأشار المتحدثون إلى أنهم حرصوا على المشاركة بعدد كبير من المساقات التي قدمتها منصة "إدراك"، نظرا لأهميتها كافة، ورؤيتها لمنظومة التعليم بنهج متقدّم، واستباقي لإحتياجات تعليمية ومدرسية وصفيّة، فضلا لتقديم وزارة التربية والتعليم برامج تدريبية من خلال المنصة للمعلمين لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم التكنولوجية ولتسهيل عملية التعليم عن بعد.

 

وشدد متحدثو "الدستور" على أن المنصة تعكس على أرض الواقع اهتمام جلالة الملكة بالتعليم وشؤونه كافة، وسعيها الجاد لتطوير منظومته بأدوات حديثة وعملية وقابلة للتنفيذ، وتعكس فوائدها على كافة أطر معادلة التعليم من بيئة مدرسية، وطالب ومعلم، وصولا لصورة متكاملة لهذه المنظومة.

 

 إيمان مطالقه

 

المعلمة في مدرسة حوفا الأساسية المختلطة أكدت أن تجربتها ثرية ومهمة جدا مع منصة "إدراك"، مثمنة لجلالة الملكة رانيا اطلاق هذه المنصة التي جعلت من التعليم متاحا للجميع ولكل الراغبين بالتعلّم عن بعد، ومجانا وبعيدا عن ظروف التعلّم المباشر أو الدورات التي اعتدنا على المشاركة بها والتي يمكن أن تكون غير مفيدة المحتوى، أو المدرّب يؤديها عن غير رغبة نظرا لازدحام ساعات يومه بالعمل، أو أن المتدرب يكون مضغوطا بالوقت؛ ما يدفعه لحضور جزء من ساعاتها، وكل هذه التفاصيل حتما غير موجودة في "إدراك".

 

وقالت مطالقه تجربتي مع "إدراك" كوني بنت قرية، وفي القرى تكون شبكة الإنترنت في بعض الأوقات ضعيفة جدا، وبعدما شاركت بعدد من مساقات إدراك قمت بإنشاء صفوف افتراضية، وساعدني بذلك زوجي وعدد من صديقاتي وأزواجهن بعمل إيميلات للطالبات، من خلال هواتفنا الخاصة وبعد ذلك قمنا بتوزيعها على الطالبات، وكل هذه المهارات قمت بمعرفتها من خلال إدراك، وفيديوهات ادراك، التي تبث عبر المنصة، وهذه بالطبع من أبرز ما تعلمت على المنصة ومن الأمور الهامة.

 

ومن مزايا "إدراك" أن يتم حضور المساقات كل حسب وقته، فلا يوجد بها ضغط الوقت، اضافة لكونها مجانية، ومن ثم يمكن العودة للمساق في أي وقت إذا ما نسينا بعض الذي تعلمناه، ويمكن بسهولة نقل ما نتعلمه للصف وتطبيقه على الطالبات، كونه يقدّم كل ما هو حديث ومتطور.

 

وتقدم ادراك مساقات من شأنها تغيير شكل الحصة النمطي، فيمكن ايصال المعلومة عن طريق ألعاب وفيديوهات، فعلى سبيل المثال مادة الرياضيات لصف خامس طريقة عرض ادراك للمنهاج غاية في الروعة وسهولة ايصال المعلومة، وكنت أحضرها وقتما أجد لدي وقتا لذلك، والجميل في ادراك أنه بمجرد انتهاء تعلّمك للمساق تظهر نتيجتك على الفور وتمنح شهادة.

 

حصلت على أكثر من دورة على إدراك، وأفادتني جدا بمجال عملي وخارجه أيضا وأفادتني جدا أيضا في تعلّم الوسائل التكنولوجية، وزوّدت مهاراتي بالكثير من الأمور والتي من أبرزها الذكاء الاصطناعي وغيرها.

 

 رائد سلامة الخزاعله

 

مدير مدرسة أم النعام الغربية الثانوية للبنين في المفرق اعتبر أن منصة إدراك مقياس لمعرفة مهاراتي التي امتكلها فأنا اختبرنفسي من خلالها، حتى أنني فوجئت بأن أملك جوانب مهمة، فيما ينقصني أمور أخرى.

 

وأكد أن إدراك تجربة ايجابية كونها تقدّم مواد ممتازة وبها تنوع، ومواضيع كثيرة تطرحها بتسلسل في المعلومات، وسهلة، في الدخول لها يمكن لأي شخص القيام بذلك مهما كان مستوى تعليمه وتقدم مقدمات وملخصا عن كل مساق مزود بالفيدوهات، اضافة لإمتلاكها نموذجا حديثا للمحاضر المتمكن بالعطاء وملكيته للمعلومة، والتعامل معه وجها لوجه وليس عن بعد وكلهم بالمجمل "قراب للقلب".

 

وكثيرة هي مزايا إدراك عن كل الدورات التي كنت قد أخذتها، كونها ترضي فضولي المهني واستفدت كثيرا من مساق القيادة وحصلت على معلومات جديدة بشأنها، اضافة لامتلاكنا ترف الوقت في الحصول على هذه الدورات، ويمكن العودة للمساق في أي وقت آخر حتى بعد الإنتهاء منه، فيها عمليا توفير جهد ومجانية، و المحتوى مهم جدا.

 

لا شك أنها تجربة تكنولوجية مزودة بمدربين نستفيد منها بعيدا عن الضغوط النفسية، وتتمتع بنقاشات وحوارات مدتها يملكها المتدرب، لا يوجد بها كلام كثير ومكرر نأخذ حقنا بشكل كامل، لا أحد يقاطعني، والفيدوهات تتوفر بشكل كبير دوما عبر المنصة، ولا تبعدنا عن أي التزامات.

 

تجربتي رائعة جدا عبر إدراك وأستفيد منها خلال هذه الفترة بشكل كبير تحديدا فيما يخص التعليم عن بعد.

 

 وجدان محمد الصرايرة.

 

المرشدة التربوية في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك وجدان محمد الصرايره أكدت أنها بدأت بالاستفادة من دورات إدراك منذ سنوات، منذ تأسيس المنصة فقد حصلت على عدد من الدورات، ولكن هناك اشكالية بأن الشهادة التي تمنح من إدراك لا تدخل في الساعات التدريبية، والرتب.

 

وشددت الصرايره على أن إدراك تتمتع بمزايا مختلفة، فهي لا تحتاج لوقت أو اقتطاع أي وقت من يومك للدراسة من خلالها، إذ يمكن أن تتعلم خلال أي ساعة فراغ بيومك وبكل أريحية، وخلال ذلك تحصل على معلومات كثيرة ومفيدة جدا.

 

وقد حصلت على مساقات التعليم عن بعد (90) ساعة ومساقات حول الصحة النفسية والطفل والتربية السليمة، واستفدت من زهاء عشرة مواضيع اضافت لي معلومات مهمة جدا، جزء كبير منها أطبقه خلال عملي وتعاملي مع الطالبات، اضافة لكونها تمنح مهارة شخصية في سبل إدارة الضغوط كهذه التي نمر بها الفترة الحالية.

 

 عمر الزعبي

 

عمر الزعبي معلم رياضيات في مدرسة صلاح العجلوني الاساسية / عمان أكد أن التجربة رائعة جدا على إدراك، ومن سنين وأنا أشارك بالتعلّم من خلالها، وكلها كانت ناحجة، استفدت منها بعملي، وجعلت من أدائي مختلفا ويأخذ طابعا غير تقليدي، وخرجت من النمط التقليدي.

 

وأكد أنها منصة مختلفة تختلف عن كل الدورات السابقة التي شارك بها ، وتعمل على توصيل المعلومة بأسلوب رائع وسهل من خلال مدربين مؤهلين.

 

قمت بدراسة مساقات التربية، ومساقات تعلم عن بعد والتدريس التأملي، وتتميز بكونها دورات تحمل فكرا ايجابيا وأسلوبا متقدّما ومتطورا، وقد استفدت بشكل كبير في تطبيق كل ما قمت بتعلّمه في عملي الذي جعل من التعامل مع التعليم عن بعد سهلا بالنسبة لي وجعلني امتلك كافة مهاراته.

 

 

 

 منال المحاميد

 

منال المحاميد، معلمة رياضيات مدرسة قرطبة الثانوية المختلطة في عمان أكدت أن إدراك منحتها مهارات هامة جدا تستفيد منها خلال المرحلة الحالية تحديدا في جانب التعليم عن بعد، فدورات المنصة تمنح مهارة في تطبيق الصف الإفتراضي وحسابات الكترونية، سيما وأن هناك طلبة لا يملكون بريدا الكترونيا، فقمت بانشائه لعدد كبير للطالبات، وطبقت كل ما قمت بالتدرّب عليه.

 

اليوم وفي تطبيق التعليم عن بعد، أستطيع أن أؤكد أنني اطبق بمهارة ما تعلمته عبر منصة إدراك، وحتى أنني كنت قد بدأت من قبل بخطوات كمنح واجبات ودروس عن بعد، والآن أصبح هذا الأمر سهلا، ولا أجد به أي صعوبة.

 

حصلت على مساقات كثيرة عبر إدراك، وكنت احيانا أسجل وفي حال لم يعجبني المساق لا أكمله، وألجأ لغيره، فهذا الأمر من مزايا إدراك، وفور اتمامي معايير النجاح كنت أحصل على الشهادة، فورا، ومن أكثر من المساقات التي استفدت منها تلك الخاصة في التكنولوجيا والتعليم المدمج.

 

ومن مزايا إدراك أنها بعيدة عن الروتين في التعليم وتمنح ترف الوقت للمتدرّب، فلا يوجد ضغط للوقت اضافة لكونها مجانية، وقد لمست طالباتي فرقا كبيرا في آلية التدريس حيث أطبق ما أتدرب عليه في الحصص وأصبح بيننا حالة مميزة.

 

وما أؤكده هنا أنني لم أجد أي صعوبة عندما بدأنا نستخدم التعليم عن بعد مع بدء أزمة الكورونا، لاسيما وأنني كنت منظمة صفوف افتراضية، فتابعت ما كنت أقوم به، وأقدم الدرس بطرق تكنولوجية، أخذت مهارتها من إدراك.

 

 الدكتور هاني محمد شريعة

 

من جانبه، قال مشرف الحاسوب في اربد الدكتور هاني محمد شريعة وظيفتي بالوزارة خبير لمادة الحاسوب، ونظرا لحاجتي لدورات بتكنولوجيا التعليم، فقد استفدت جدا من إدراك، كما استفدت منها أيضا أثناء دراستي الدكتوراة، كونها منصة تمنح وقتا كافيا ومريحا لمعرفة الكثير من التكنولوجيا، وتمنح المعلم معرفة مهنية وحياتية. ولإدراك مزايا متعددة، أبرزها أنها عن بعد وتبقي المادة متوفرة في أي وقت نستطيع العودة لها، اضافة لكونها مجانية، وأنا استفدت منها بمشاركتي في (11) دورة، استفدت منها جميعها بالتخصص ومنها بالحياة العملية، وفي تخصصي تكنولوجبا التعليم حصلت على خمسة مساقات، تعلمت بها معلومات هامة جدا، وأصبحت أنظم دورات بها وأدرّب عليها كمدرّب، المعلمين الجدد.

 

وإدراك تتيح لأي شخص يحتاج انشاء صف افتراضي لطلاب أن يقوم بذلك، ويبدع بهذا الموضوع، وتنفيذ حصة تفاعلية، وينقل الخبرة لمحافظات ولمدارس دول أخرى أيضا بينها وبين بعض، من خلال التكنولوجيا.

 

ومن مزايا إدراك فور إكمال دراسة المساق الحصول على النتيجة، إضافة للحصول على الشهادة، وحضور فيديوهات تفاعلية، اضافة للأسلوب المميز الذي يتم استخدامه من قبل المدربين على المنصة بتمرير المعلومة، فخلال (12) دقيقة تأخذ معلومات كاملة ويبقى المساق متوفرا في أي وقت تحتاجه ولو في يوم ثاني أو حتى أسبوع آخر.

 

 حقائق بالأرقام

 

وفي متابعة "الدستور" اتضح الزيادة الضخمة بعدد التسجيل على المنصة من الدول العربية، فقد ارتفع معدل التسجيلات الجديدة على المنصة بما نسبته (350 ٪) من سوريا، و(230 ٪) من السودان، و(500 ٪) من الجزائر، و(315 ٪) )متعلمين ناطقين باللغة العربية من تركيا، و(1200 ٪) من الأردن، و(2100 ٪) من العراق.

 

فيما بلغ عدد المتعلمين من مصر (747) ألفا، و(575) ألفا من الأردن، و(347) ألفا من الجزائر، و(276) ألفا من السعودية، و(260) ألفا من المغرب.