عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Mar-2019

ختام مهرجان رابطة الكتاب الذي احتفل بــ«الشعر» و«الكرامة» و«الأرض»

 

 
عمان -الدستور - نضال برقان - اختتمت يوم أمس الأول فعاليات المهرجان الشعري والنقدي الذي أقامته رابطة الكتاب، احتفالا بيوم الشعر العالمي وذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، ابتداء من يوم السبت الماضي.
وافتتح المهرجان بكلمة لرئيس الرابطة الأستاذ محمود الضمور، وقال فيها: إن معركة الكرامة شكلت رغم ساعاتها القليلة مرحلة تحول هائل في الصراع العربي الصهيوني، فقد أعادت هذه المعركة الثقة بقدرة الأمة على خوض معارك الشرف بعد سلسلة من الهزائم التي حاقت بها، وأجبرت العدو على إعادة حساباته في تحدي الأمة.
وأضاف الضمور «نحتفي أيضا بيوم الأرض، رمز الوطن وعنوان إرادته وإصراره، فالأرض يتمسك بها أبناؤها، ويدافعون عن كل شبر فيها رغم أعمال المصادرة وزرع المستوطنات في كل بقاعها».
وتقدم الضمور، بمناسبة يوم الأم بالتهنئة لـ»أمهاتنا الصابرات المرابطات، الأمهات اللاتي يقمن بتربية الأجيال واعدادهم لتحمل المسؤولية للنهوض بالوطن والأم»، كما حيا أمهات الشهداء الأبرار، وزوجاتهم، وأخواتهم.
واشار الضمور إلى أن «الشعر ديوان العرب، وحجر أساس في الحفاظ على الهوية الوطنية وخندق متقدم في الدفاع عن الوطن وإذكاء الحماس في صفوف الجماهير، ويشكل مع غيره من الفنون الأخرى كالمسرح والرقص والموسيقى وسيلة حضارية متقدمة للتواصل مع الشعوب الأخرى وإحلال الوئام ورفض كل أشكال التعصب والانطواء».
ومن ثم بدأت مفردات الجلسة الأولى، التي أدارها نائب رئيس الرابطة الشاعر سعد الدين شاهين، بمقدمة حول القصيدة العمودية قدمها أ.د. عبد الحميد المعيني، ومشاركات للشعراء، أ.د. صلاح جرار، أ.د. مصلح النجار، د. حكمت النوايسة، هشام عودة. أما الجلسة الثانية فأدارها الأديب مخلد بركات، وشارك فيها الشعراء: أ.د. إبراهيم السعافين، صيام المواجدة، علاء العرموطي، د. حسين منصور، محمد ذيب سليمان.
وبدأت الجلسة الأولى في اليوم الثاني من المهرجان بمقدمة حول قصيدة التفعيلة يقدمها د. خلدون إمنيعم، ومشاركات للشعراء: د. هناء البواب، ميسون النوباني، وأدار مفردات الأمسية نضال برقان. أما الجلسة الثانية فأدار مفرداتها الأديب تيسير نظمي، ويشارك فيها الشعراء: مريم الصيفي، إسلام علقم، علي النوباني.
وأقيمت يوم أمس الأول جلسة أدار مفرداتها الشاعر سعد الدين شاهين، وتتضمنت مقدمة حول قصيدة النثر قدمها د. زياد أبو لبن، وشارك فيها الشعراء: رشاد رداد، أيسر رضوان، د. سلطان الزغول، جميل أبو صبيح، علي شنينات.