عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Feb-2023

تقرير: مشاكل "تويتر" الأخيرة سببها خطأ بشري

 القاهرة-

الشرق
كشف تقرير جديد عن وقوف خطأ بشري ارتكبه موظف في "تويتر" وراء مشكلات متلاحقة واجهت مستخدمي المنصة الأربعاء الماضي، حرمتهم لساعات من نشر التغريدات وإعادة نشر تغريدات الآخرين، وتلقى معظم هؤلاء رسالة تقول أنهم وصلوا إلى "الحد الأقصى اليومي لنشر التغريدات".
 
وبحسب موقع "بلاتفورمر"، فإن الموظف في "تويتر" قام بحذف البيانات الخاصة بتشغيل نظام ضبط الحد الأقصى اليومي لنشر التغريدات، مما تسبب في وقوع المشكلة.
 
وأشار التقرير إلى أن الفريق الذي عمل على تطوير وإدارة هذا النظام، تم تسريحه بالكامل خلال موجة التسريحات التي ضربت منصة التغريدات في نوفمبر الماضي، فور إتمام صفقة استحواذ إيلون ماسك على المنصة.
 
تجدر الإشارة إلى أن تسريح الفريق المذكور تم بعد ضغط أعضائه على زر "لا" في الاستبيان المرسل من إدارة ماسك لعموم الموظفين، والتي أعلنت استراتيجية المالك الجديد للعمل تحت الضغط ولساعات طويلة، لبناء ما أطلق عليه "Twitter 2.0".
 
 
يذكر أن حجم موظفي تويتر تقلص بمعدل يفوق الثلثين، ذلك أنه مع تولي ماسك زمام المنصة كانت قوتها البشرية تصل 7000 موظف، بينما وصل هذا الرقم إلى 2300 موظف، من بينهم حوالى 500 مطور بدوام كامل، بحسب تصريحات ماسك.
 
تخفيف السرعة
عانت المنصة الاجتماعية الأيام الماضية مشاكل عدة، مما دفع إيلون ماسك إلى مطالبة موظفي الشركة بضرورة "إيقاف تطوير وتقديم مزايا جديدة" على المنصة، بهدف جعل الأولوية القصوى لـ"توسيع تويتر"، والعمل على "استقراره وثباته".
 
وذكر بعض من مستخدمي "تويتر بلو" أنهم لم يعودوا قادرين على الوصول إلى المنصة، فيما تم تبليغ بعض المغردين من خلال رسائل، بأنهم تجاوزوا الحد اليومي للتغريدات، والذي تقدره تويتر بنحو 2400 تغريدة يومياً.
 
وواجه بعض المستخدمين مشكلات مع خدمة الرسائل، فبعضهم لم يستطع إرسال أي رسالة، فيما استقبل بعض المغردين رسائل فارغة من حساباتهم.
 
في الوقت ذاته، تمكن بعض المستخدمين من تخطي الحد الأقصى لعدد أحرف التغريدات، وهو 280 حرفاً، رغم أنهم غير مشتركين في خدمة "تويتر بلو".
 
ويبدو أن بنية "تويتر" التحتية لم تحتمل الدفع بالعديد من المزايا في وقت واحد، مثل رفع الحد الأقصى لحروف التغريدات من 280 حرف إلى 4000 حرف للمشتركين في خدمة "تويتر بلو"، وكذلك إنهاء الاستخدام المجاني لواجهة "تويتر" البرمجية وطرح باقات مدفوعة لمطوي خدمات الطرف الثالث.