عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Oct-2019

”فرصة.کوم“.. منصة توفیر فرص تعلیمیة وتدریبیة عادلة للشباب
منى أبوحمور
عمان–الغد-  بعد مرور ثماني سنوات على موقع فرصة، وھو التطبیق العربي الأول من نوعھ؛ أطلق الدكتور سامي الحوراني مدیر الموقع، ”فرصة.كوم“، في الخامس من أكتوبر لتمكین الباحثین عن عمل من أخذ فرص متساویة.
ویعد موقع فرصة بحسب الحوراني، أكبر منصة للفرص التعلیمیة والتدریبیة في الشرق الأوسط وشمال افریقیا، یُعنى بتوفیر الفرص المجانیة المحلیة والعالمیة للشباب، حیث تتنوع الفرص التي یوفرھا لتشمل المنح الدراسیة، الزمالات، فرص التشبیك، التدریبات، المؤتمرات، الندوات، المسابقات، الفعالیات والمھرجانات، الجوائز، المنح المالیة، برامج التبادل الثقافي، التدریب العملي، الدورات التدریبیة، التدریب المھني والتقني وفرص العمل لحدیثي التخرج.
ویعتبر الموقع، حلقة وصل بین الشباب ومزودي الفرص وھو یصل الى أكثر من ملیون زائر في الشھر، ولدیھم الآن أكثر من نصف ملیون مستخدم مسجل على الموقع، كما یوفر وصول متساوي وعادل للاشخاص لفرص العمل ضمن المؤھلات والشروط المطلوبة، حیث وفرت المنصة 1000 فرصة متاحھ، 100 فرصة أسبوعیة جدیدة، فضلا عن فرص عمل، تدریب وزمالة تلائم الشخص واھتماماتھ ومكان سكنھ وظروفة.
ویشیر الحوراني إلى أن ”فرصة موقع واحد یجمع التعلیم وفرص التدریب والمنح الدراسیةوالزمالات الدولیة في  مكان واحد“، لافتا إلى أن ما یقوم بھ ھو التوسع بزیادة الفرصة للشباب والشابات، وتم اضافة بند التعلم، لمساعدة الشباب والشابات في القدرة على التقدم والحصول على فرص افضل من خلال تقدیم ایضاحات وفیدیوھات لكیفیة إعداد رسالة التوصیة وكتابة السیرة الذاتیة وغیرھا.
كما أضاف الحوراني عبر الموقع اختبار متخصص باللغة العربیة للسمات الشخصیة والمیول لمساعدة الشخص لتحدید التخصصات التي تناسبھ، إضافة إلى اختبارات لقیاس القدرات والذاكرة والذكاء والعمل الجماعي والسمات الأخرى، وتوفیر فرص من خلال خیارات تدریبیة متوفرة.
الیوم ”فرصة“ وعبر الشراكة مع وزارة الاقتصاد والریادة یسعى للوصول إلى أشكال جدیدة من خلال محطات المعرفة لتعزیز الفرص ووصول الشباب للفرص في كافة المحافظات وفق الحوراني.
ویضیف ”نحن الیوم نحاول أن نسیر مع الاحتیاجات والمشكلات ونسعى لحلھا وذلك من خلال محاولة إیجاد الحلول“، متابعا أن أكبر تحد مضاف ھو فكرة التدریب وعلیھ نحن نطور سیاق جدید لتوفیر فرص التدریب للخریجین الجدد لتكتمل مسیرة القدرات والمعرفة والخیارات والتدریب وعلیھ یكون مسار فرصة قد اقترب على الإكتمال.
إلى ذلك، یعتبر ”فرصة“ الموقع العربي الأول للحصول على منح دراسیة وفرص التدریب والدراسة في الخارج، حیث یتم تناول مواضیع تطویر الذات بعدة جوانب، تشمل تعلم مھارات جدیدة، تطویر المھارات الحالیة، التغلب على عادات غیر محببة، وتبني عادات صحیة جدیدة.
وتتنوع مواضیع تطویر الذات لتشمل مجالات مختلفة وفق الحوراني، كالمجالات الحیاتیة،
والمجالات الوظیفیة، ومجال العلاقات الإنسانیة، والأھم من ذلك كلھ ھو علاقة الفرد ونظرتھ لنفسھ قبل كل شيء، إذ سیتعرف القارئ على مفاھیم جدیدة في مجالات التنمیة البشریة وسیخوض رحلة استكشاف لنفسھ في كل مقال سیقوم بقراءتھ.
ویھدف موقع ”فرصة“ لطرح سلسلة المقالات، تطویر الذات والوقوف على أبرز المشكلات التي تواجھ الشباب جمیعا أثناء محاولاتھم تطویر أنفسھم وابتكار حلول عملیة لھا، منوھا إلى أھمیة التعرف على المشكلة من حلّھا بأنسب طریقة.
ولا یكمن التحدي الوحید في إیجاد الوظیفة المناسبة وفق ما یقولھ الحوراني، بل في الحفاظ على الوظیفة وتحقیق الاستقرار والنجاح، وذلك من أھم التحدیات التي قد تواجھ الباحثین عن العمل.
ویتابع؛ تنقسم المھارات الوظیفیة إلى قسمین؛ الأول، المھارات الوظیفیة اللازمة أثناء مرحلة البحث عن وظیفة، ویشمل ذلك كتابة السیرة الذاتیة، رسالة التغطیة، تعبئة طلب التقدیم على الوظیفة، إجراء مقابلات العمل.
أما الجزء الثاني، فھو مرحلة ما بعد الحصول على الوظیفة والانخراط في بیئة العمل، إذ لا تكفي شھادتك الجامعیة ومعدلك الجامعي ومجموعة خبراتك السابقة في تحقیق التطور العملي المرجو الإبداع، المھنیة، التنظیم، والالتزام جمیعھا أمور ستقف على تفاصیلھا في مجموعة مقالات المھارات الوظیفیة.
ویساعد موقع فرصة في التخفیف من مشكلة البطالة بحسب الحوراني من خلال توفر فرص العمل واھلیة والتدریب وبناء قدراتھم، بالاضافة الى منصة تعلم التي توفر مقالات ومواد تعلیمیة تساعد الباحثین عن العمل بكتابة سیرة ذاتیة وتوفیر فرص داخل وخارج الاردن والأكثر في الخارج.
ولفت إلى أنھ وفریق موقع ”فرصة“ بدؤوا بإجراء اختبارات للشخصیة، بحیث یصبح الفرد قادرا بعد الخضوع لھذا الاختیار الحصول على الفرصة بما یتوافق مع قدراتھ ومیولھ وشغفھ، خصوصاً وأن الكثیر من الشباب لا یعرفون ما ھو الشيء الذي یرغبون بھ ویمیلون للعمل بھ.
لذلك جاء ھذا الاختبار الذي یخضع لمراحل ومعاییر معینة، لیساعد كل شخص على معرفة ما یحب والتخصص الذي یرغب ھو بھ، وبعدھا یتم توفیر فرصة العمل وفق میول وشخصیة الشاب، لافتاً الى أن الفریق یلجأ لاستخدام تقنیة الذكاء الاصطناعي بھذا الاختبار.
ویتابع ”الیوم نقترب من ملیون مستخدم و25 الف زائر یومیا بعمل استمر مدة 8 سنوات نسعى من خلالھ لتقدیم فرص حقیقیة“.
ویشیر الحوراني إلى أنھ وفریق فرصة ”یسعون لاكتشاف النفس والمھارات وتغطیة الفجوات المھاراتیة والأكادیمیة واللغات والمھارات التعلیمیة، وتشبیكھم بفرص التطوع والتدریب“.
وأطلقت المنصة بدعم رئیسي من مؤسسة عبد الحمید شومان حفل إطلاق تطبیق فرصة للھواتف الذكیة تحت عنوان ”التعلیم والتكنولوجیا“، بحضور ممثلین عن مؤسسات مختلفة وشباب في مقتبل مسیرتھم المھنیة وتضمنت فعالیة إطلاق المنصة الحدیث عن الخدمات المختلفة التي تقدمھا فرصة للشباب مثل اختبار تحلیل الشخصیة والتخصص الجامعي والذي یساعد الشباب في اكتشاف التخصصات التي تناسب قدراتھم وشخصیتھم، إضافة إلى دلیل التخصصات وھو دلیل كامل یشرح كل ما ھو متعلق بالتخصصات الجامعیة وتخصصات المستقبل وحاجة سوق العمل لھا.