الدستور - لا أعرف كيف تكون « نفسيّة « الشخص او « الشخصَة « عندما يكون أغلب الناس ملتزمين بالقانون وهو او هي تتعمّد الخروج وتعترض وتقول كلاما عجيبا وكأنها هي او هو « الصحّ « وباقي الخَلق .. خطأ ؟

 

نسمع ونتابع احوال الناس في ظل الظروف الحالية التي فُرِضَت علينا جميعا.. وتستغرق بعض الكائنات التي تحب الاستعراض و « الرقص « خارج السّرب .

 

واحد بيطلع من « المَحجَر « .. فجأة بتلاقيه بيرقص ويبوّس ويحضن واهله عاملين « مهرجان « في الشارع.

 

طيب ..اذا بليتم ..فاستتروا.

 

واحد او وحدة ..طالعة بالشارع وسط ساعات حظر التجوّل ..ولما بيسالوها ليش طالعة ؟

 

بترد : انا زهقانة...

 

شابّان مرّوا أمام بيتنا ورا بعض بسياراتهم وعاملين « فاردة عُرس « ..وهات تزمير..

 

طبعا ما باسترجي أسألهم : ليش هيك بتزعجوا الناس

 

الرد جاهز : شو دخلك ؟

 

في ناس بستقوي بالعشيرة وهم عارفين ان العشيرة اي عشيرة ما بترضى بالغَلط.

 

وفي ناس بتستقوي ب « أصحاب النفوذ « .. اي نفوذ ورأس الدولة « سيّدنا « بيؤمر الحكومة والجيش بتطبيق القانون حتى على اقرب الناس اليه .

 

وفي ناس من باب « الجنون « ومرض « الاستعراض «..وعشان يبيّن انه « مش خايف «.

 

غريبة الناس

 

كما في اغنية وائل جسّار ..

 

نفس الشيء ينطبق على بعض التجّار اللي بيستغلوا حاجة الناس وبيرفعوا الأسعار على مزاجهم ...

 

تماما مثل اللي اشتروا شوالات خبز وبالآخر ..عفّن وكبّوه بالحاويات .

 

كذلك .. ومن ضمن التجاوزات التي مررنا بها قبل أيام

 

ناس تدّعي الحكمة والوقار والحرص على المصلحة العامة.. وتصير « تشتم وتسبّ « الاخرين.

 

مثل « اقعد ف بيتك وانطمّ «

 

شو هاللغة ..ومين اعطاك هذا الحق..

 

الحكومة والمسؤولون بيطالبوا الناس بالبقاء في منازلهم حفاظا عليهم

 

بس ما بيقولولهم « انطمّوا ..او انكبّوا.. او.. ارتزوا ؟

 

كلها تجاوزااات

 

وانا اسأتذنكم بالانصراف

 

حتى لا « اتجاوز « بعدد الكلمات المسموحة للمقال.