عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Nov-2019

تأكيدًا للسيادة الأردنية الكاملة.. «الدستور» في الباقورة

 

الاغوار الشمالية -الدستور -   اشرف الظواهرة - نظمت مديرية التوجية المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية صباح امس جولة صحفية لوسائل الاعلام المحلية من تلفزة ووكالات انباء وصحف شملت منطقة الباقورة المستعادة وجميع مواقعها الزراعية والعسكرية.
 واستمع الاعلاميون الى شرح مفصل عن المنطقة المستعادة ومساحتها واهميتها الوطنية والعسكرية والاقتصادية ، كما زار الاعلاميون اهم مفاصل الموقع حيث تمت زيارة مناطق برج العلم وبوابة السلام وجسر الصنبره وجسر المجامع الذي يضم ثلاثة جسور احدهم من العصر الروماني والثاني زمن الدولة العثمانية والثالث في عهد الانتداب البريطاني وموقع مشروعي محطة القطار ومشروع توليد الكهرباء الذي كان يغذي مناطق فلسطين وعجلون في شمال الاردن والذي قصفته المدفعية الاردنية بعد ان اخل المستثمر الروسي بشروط الاتفاق المبرم مع الاردن.
 وجال الاعلاميون والصحفيون في جميع اراضي الباقورة المحررة وشاهدوا المناطق التي استعادت الولاية عليها القوات المسلحة الاردنية ، كما شاهدوا البوابات التي اغلقت ايذانا بإنتهاء اتفاق الاستئجار واعادة السيادة الاردنية عليها.
وقامت المحطات التلفزيونية بتغطية مباشرة للزيارة من مختلف مواقع الباقورة بحيث تم تصوير الموقع والبوابات المغلقة واجراء المقابلات التلفزيونية على الهواء مباشرة ، حيث اكدت الجولة السيادة الاردنية على كامل الاراضي المستعادة وخلوها من اي اثار للمحتل ،وقد قدمت مديرية التوجية المعنوي كافة التسهيلات  للاعلاميين والصحفيين في الموقع.
الصحفيون وقفوا في محيط برج العلم، حيث «يقع إلى الغرب منه نهر اليرموك ومكان التقائه بنهر الأردن، ومن الخلف مرتفعات سيرين، الواقعة ضمن بيسان، وإلى اليسار منه مرتفعات كوكب الهوى، وعلى الجهة الشمالية منه مقطورات لسكة حديد الحجاز، وبجانبه جسر الصمبرة القديم»، وفقا لشرح قدّمه مصدر عسكري.
وأشار المصدر إلى «موقع كان يضم بوابات لحجز المياه وتوليد الكهرباء لتغذية قرى فلسطينية وقضاء عجلون، وتحديدا قبل عام 1948».
«تضم المنطقة أيضا مزرعة نخيل تابعة لجمعية المتقاعدين العسكريين، إضافة إلى مشروع روتنبرغ لتوليد الكهرباء، الذي منحه الانتداب البريطاني لإسرائيلي بحق امتياز للانتفاع من الموقع، لكنه أخل بالاتفاق وتم إخراجه»، وفق المصدر.
وأضاف المصدر أن الموقع يضم «3 جسور، هي جسر السلام، ومرفوع عليه العلمان الأردني والإسرائيلي، جسر المجامع، وجسر الصمبرة، وتعود هذه الجسور إلى التاريخ الروماني ثم العثماني، ثم الانتداب البريطاني.
«تبلغ مساحة الباقورة 6000 دونم، تم استعادة 820 دونما منها خلال توقيع اتفاقية معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في عام 1994، واستلم الموقع بعدها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي»، وفق المصدر.
وتقع الباقورة شرق نهر الأردن ضمن لواء الأغوار الشمالية التابع لمحافظة إربد، وتبلغ مساحتها نحو 820 دونما.
الأردن تسلم الأحد الماضي ، أراضي الباقورة والغمر بعد أن أنهى جلالة الملك عبد الله الثاني العام الماضي نظاما خاصا سمح فيه الأردن لإسرائيل بالانتفاع من المنطقتين لمدة 25 عاما، وفق اتفاقية معاهدة السلام الموقعة بين الطرفين في عام 1994.