عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-May-2020

اليوم العالمي للأسرة... العالم يؤكد دور الأسرة كوحدة اجتماعية في مواجهة جائحة كورونا

 

عمّان - الدستور- حالد سامح - احتفل العالم الجمعة ( الخامس عشر من أيار) بمناسبة «اليوم العالمي للأسرة» والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1993 للتذكير بأهمية الأسرة كوحدة اجتماعية يعتمد عليها في مواجهة الظروف الصعبة والاستثنائية وأبرزها في تلك الفترة جائحة فيروس كورونا التي تهز العالم أجمع وتهدد مستقبل الأجيال الحالية والقادمة.
 
الأسرة ومواجهة الجائحة
 
وجاء في بيان للأمم المتحدة بتلك المناسبة:
 
تحل هذا العام الذكرى الـ25لإعلان كوبنهاغن وكذلك إعلان ومنهاج عمل بيجين في وقت من أصعب الأوقات في ظل الأزمتين الصحية والاجتماعية العالمية . فقد سلطت جائحة كوفيد-19 في عام 2020 الضوء على أهمية الاستثمار في السياسات الاجتماعية التي تحمي الأفراد والأسر الأضعف. فالأسر هي التي تتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة، فهي تأوي أفرادها وتحميهم من الأذى، وترعى الأطفال في وقت إغلاقها، كما أنها في نفس الوقت تواصل أداء مسؤوليات العمل.
 
أصبحت الأسر مراكزا للتفاعلات بين الأجيال التي تدعمنا في هذه الأزمة. ويتعمق الفقر تحت الإكراه الاقتصادي. وعندما تسود الحيرة ، تزداد الشكوك - مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تزايد العنف ضد النساء والأطفال. وهذا هو السبب في أن دعم الأسر الضعيفة سواء التي خسرت مداخيلها، أو التي تعيش في مساكن غير لائقة، أو التي لديها أطفال ومسنون وأشخاص من ذوي الإعاقة غدا مسألة ضرورة أكثر من أي وقت مضى
 
مشاركة المرأة
 
وفي بقاع العالم كافة، تشارك المرأة مشاركة متزايدة في القوى العاملة الرسمية وغير الرسمية، كما تواصل في الوقت نفسه تحمل عبء غير متناسب من العمل المنزلي مقارنة بالرجل، ما يصعب تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. وبالتالي يتزايد الاهتمام بضرورة ضمان المساواة بين الجنسين في إطار الأسرة.
 
وفي حين يكافح العالم للاستجابة لأزمة كوفيد-19، تظل هناك فرصة حقيقية لإعادة التفكير في الطريقة التي تعمل بها اقتصاداتنا ومجتمعاتنا وتحويلها لتعزيز المساواة للجميع. وبذلك يتضح أن المساواة بين الجنسين لن تتحقق إلا بتحقيق قدر أكبر من المساواة في إطار الأسرة. ولذا يواصل منهاج عمل بيجين تقديم خارطة طريق ذات رؤية بشأن الوجهة التي ينبغي لنا التوجه نحوها.
 
تعزيز الصحة العامة
 
وتؤكد المنظمة الدولية أهمية الاحتفال بذلك اليوم هذا العام تحديدا، حيث يأتي في بيانها:
 
والمراد من احتفالية هذه السنة إذكاء الوعي بالدور التي تضطلع به السياسات المعنية بالأسرة في تعزيز الصحة بما يضمن مستقبلا مستداما. وسيناقش الأكاديميون والممارسون القضايا المتصلة بالبيئة الأسرية وتلك المتعلقة بخلق توازن بين العمل والأسرة بما يحسن صحة أفراد الأسرة. وستركز المناقشات على دور الوالدين في رفاه الأطفال والشباب، وعلى وجه الخصوص في ما يتصل بالدور الذي يضطلع به الرجل فضلا عن إيلاء الاهتمام لدورة الانتقال بين الأجيال ورفاه المسنيين.
 
تضطلع الأسرة بدور فريد في ضمان صحة الأطفال ورفاههم. ويمكن للوالدين تحسين صحة الأطفال من خلال توفير الدعم المعنوي وضمان حصولهم على الرعاية الصحية الوقائية، بما في ذلك التطيعم في الوقت المناسب والحصول على العلاجات اللازمة والمناسبة في أوقات المرض.
 
ونظرا لإغلاق مقر الأمم المتحدة في نيويورك في أثناء شهر أيار/مايو بسبب جائحة كوفيد-19، تعقد الاحتفالية السنوية باليوم الدولي للأسر عبر الإنترنت.
 
ظاهرة التشرد
 
كما حذرت الأمم المتحدة من تزايد ظاهرة التشرد حيث اعلنت أنها تزدد عالميا، ففعي بعض البلدان الاوروبية تجاوزت نسبة المشردين العشرين في المئة من اجمالي عدد السكان، كما حذرت الامم المتحدة من عدم توفر خدمات الصحة الانجابية لـ57 % من نساء العالم، لكنها رحبت بارتفاع نسبة النساء اللائي يحصلن على اجازة أمومة في العالم من 89% عام 1995 الى 96 % في العام 2015 .