علا عبد اللطیف

إربد-الغد-  وسط أجواء البھجة والفرح بمناسبة عید میلاد الملك عبدالله الثاني، انطلقت مسیرة الولاء

والانتماء للوطن وقائده من خلال العدید من المواكب الشبابیة في مدینة إربد، وشارك بھذه المواكب كل من: فریق أسود الشمال للدراجات الناریة، فریق روت 88 ،فریق نسور الزرقاء، فریق ایلیت، فریق فورد موستنج، BMW ،وفولكس فاجن تعبیرا منھا عن فرحتھا بھذا الیوم وتقدیرا لمسیرة القائد.

ومن جانبھ، قال رئیس فریق أسود الشمال، الكابتن خالد برق اللیل ”إن ھذه المسیرة ستقام سنویا

بمناسبة عید میلاد الملك“، مشیرا إلى أنھ لم یجد أي وسیلة للتعبیر عن الفرح سوى العمل على

تنظیم مھرجان في محافظة إربد، بمشاركة العدید من الشباب.

ویضیف ”حظي الشباب وفي المحافظات كافة باھتمام كبیر من الملك عبدالله الثاني وفي مختلف

المجالات الشبابیة، كما وجھ جلالتھ الحكومة لإنشاء مشاریع وخطط تسھم في صقل شخصیة

الشباب، ومواكبة العصر“.

ویتفق الكابتن إیثار الحایك على أنھم یشعرون بالفخر والعز في حال مشاركتھم في الأعیاد والمناسبات الرسمیة، وسیتم البدء بالتحضیرات لحفل على مستوى المملكة بمناسبة عید الاستقلال الثالث والسبعین في شھر أیار (مایو) المقبل، مشیرا الى أن ھذا الحفل یعد تقدیرا

وتعبیرا عن محبة الشباب لقائد البلاد. وانطلاقا من قناعة القائمین علیھ بأن نھضة البلاد تتحقق

بھمة أبنائھا وشبابھا.

ومن وسط محافظة إربد وشوارعھا والأزقة في الحارات، انطلقت مسیرة الشباب بمواكب الدراجات الناریة، وكانت شوارع المحافظة تعج بالمواطنین الذین یحملون الأعلام الأردنیة، بالإضافة للأغاني الوطنیة التي كانت تعلو المكان، ولم یقتصر الحفل على ذلك بل شاركت العدید من النسوة في توزیع الحلوى على المارة من الأطفال والشباب تعبیرا وحبا لجلالة الملك المفدى. ولفت الكابتن إیثار الحایك إلى أن دورھم، كشباب، ھو المحافظة على مكتسبات الوطن وحمایتھا.

واشتمل الاحتفال الرئیسي على العدید من الفعالیات والأغاني والدبكات الوطنیة، بالإضافة للعدید من القصائد الشعریة التي تغنت بالوطن وقائده.