عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Mar-2019

”إندیانا جونز عالم الفنون“ یعثر علی لوحة لبیکاسو بعد 20 عاما من سرقتها من علی متن یخت ثري سعودي
عثر رجل ھولندي، مختص في تعقب الأعمال الفنیة المفقودة، على لوحة للفنان الإسباني الشھیر
بابلو بیكاسو كانت قد سرقت قبل 20 عاما.
وقال آرثر براند إن البورتریھ تنقل في أوساط عالم الجریمة في ھولندا لسنوات وتصور اللوحة دورا مار وھي عشیقة بیكاسو وملھمتھ لمدة ست سنوات. وقد علقت اللوحة في منزل الفنان حتى وفاتھ عام 1973.
وكان اسم الھولندي براند قد تصدر عناوین الصحف في العام الماضي حین عثر على فسیفساء
بیزنطیة یرجع تاریخھا إلى ما قبل نحو 1600 عام كانت قد سرقت من كنیسة في قبرص في سبعینیات القرن الماضي.
كذلك اكتسب براند شھرة عالمیة عام 2015 حین عثر على تمثالین یحملان اسم ”خیول ھتلر“، من عمل النحات النازي جوزیف ثوراك.
وكثیرا ما تصف وسائل الإعلام براند بـ“إندیانا جونز عالم الفنون“ في إشارة إلى سلسلة الأفلام التي حملت اسم شخصیة خیالیة لعالم أثار یقوم بتتبع الأعمال الأثریة المفقودة.
كان براند قد عثر على فسیفساء مفقودة من كنیسة في قبرص وكانت لوحة بیكاسو قد تنقلت بین أكثر من شخص على مدى سنوات ، كما قال براند لوكالة فرانس برس، واستخدمت ”في إبرام صفقات بینھا صفقات أسلحة على مدى تلك الفترة“.
وقال براند لصحیفة فولكس كرانت الھولندیة ”ظن الجمیع أنھا أتلفت، وھو ما یحدث مع 90 في المئة من اللوحات المسروقة بسبب تعذر بیعھا“، وأضاف أنھ علقھا على الحائط في شقتھ للیلة
كاملة بعد العثور علیھا، واستمتع بذلك.
كیف عثر علیھا ؟
بدأ بحث براند عن اللوحة عام 2015 بعد أن تنامى إلى مسامعھ أن لوحة لبیكاسو مسروقة تتنقل بین مجرمین في ھولندا، لكنھ لم یكن یعرف عن اي لوحة یجري الحدیث.
بعد عدة سنوات من البحث توصل براند أن اللوحة ھي بورتریھ دورا مار دورا مار، التي ولدت باسم ثیودورا ماركوفیتش عام 1907 ،كانت على علاقة ببیكاسو بین عام 1936 و 1943 ،وقد توفیت عام 1997 ، في سن التاسعة وثمانین, وقد سرقت اللوحة من یخت فاخر یخص ثري سعودي یحمل اسم عبد المحسن عبد الملك الشیخ عندما كان الیخت یخضع لأعمال التجدید والصیانة في منتجع بجنوب فرنسا.
يعتقد أن اللوحة تساوي 25 ملیون يورو وحال معرفتھ لھویة اللوحة التي یبحث عنھا توجھ للأشخاص الذین قد یكونوا قد اشتروھا دون أن یعرفوا خلفیة الأمر، قبل أن یحصل على جواب في بدایة الشھر الجاري.
وبحسب ما قال براند لوكالة الصحافة الفرنسیة فإنھ تلقى اتصالا من ممثلین عن رجل أعمال ھولندي قالا لھ إن اللوحة في حوزة عمیلھما الذي كان متوترا للغایة حیث كان یظن أن اللوحة موضوع صفقة مشروعة، لكن اتضح أن الصفقة لم تكن مشروعة، بسبب طریقة الدفع.
ثم احضرا اللوحة لشقتھ في أمستردام، ملفوفة بغطاء كارتوني وبضعة أكیاس قمامة.
وقالت الشرطة في فرنسا وأمستردام إنھا لن ترفع قضیة ضد المالك الأخیر للوحة. وھي الآن في حوزة شركة تأمین، ستقرر ماذا تفعل بھا.-(BBC)