عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Jan-2019

اجراءات بسيطة لکنها تخلصك من الشعور بالملل
علاء علي عبد
عمان –الغد-  حیاة المرء یمكن أن تتحول لنظام ممل متكرر یومیا لو لم یقم بإجراء التعدیلات المناسبة علیھا. یتفق موقع ”Addicted2Success ”مع حقیقة أن الروتین الیومي للحیاة یجعلھا أسھل إلى حد كبیر كون المرء یسیر یومھ بخطوات مألوفة لدیھ. لكن، وبمرور الوقت یصبح الروتین بمثابة لون باھت یطغى على حیاة المرء.
عندما یعیش المرء حیاة بعیدة عن التحدیات الجدیدة والتغییرات الإیجابیة یبدأ عقلھ بالكسل كون
المرء یعیش حیاتھ بشكل شبھ آلي دون الحاجة للتفكیر بالخطوة القادمة فكل شيء متشابھ ومكرر
إلى حد كبیر.
وحتى لا نظلم الروتین، یجب أن نذكر بأنھ إلى حد ما یلعب دورا إیجابیا في حیاة المرء من
خلال حمایتھ من إھدار طاقاتھ على قرارات متكررة علیھ اتخاذھا یومیا. لكن لو تركنا الروتین
یستحوذ على كافة تفاصیل حیاتنا ھنا تبدأ المشكلة والشعور بالملل. فلو اعتاد المرء على تناول
نفس الطعام یومیا في نفس المطعم والذھاب لعملھ دون محاولة ولو بسیطة لكسر ھذا الروتین
فإنھ ینقلب سلبیا إلى حد كبیر.
من حسن الحظ، فإن مشاعر الملل التي تنتاب المرء من حین لآخر یمكن التخلص منھا من
خلال بعض الإجراءات البسیطة التالیة:
– تحدث مع أشخاص جدد: عندما یندمج المرء بأحادیث مع أشخاص جدد فإنھ یجبر عقلھ على
التفكیر خارج الصندوق مما یتیح لھ الانفتاح أكثر على العالم والتعلم ربما من خبراتھم المختلفة.
لذا فبدلا من تجنب المناسبات الاجتماعیة المختلفة لاعتقادك بأنك غیر قادر على تكوین علاقات
جدیدة،.
حاول أن تعكس ھذا الأمر وتسمح لنفسك بالالتقاء بأشخاص جدد والتعرف علیھم فھذا وإن لم
یكسبك أصدقاء جددا فبالتأكید سیكسبك نظرة أشمل وأفضل للحیاة ومنفذا مھما لكسر روتینك
الیومي ولو بشكل جزئي.
– غیر طبیعة البرامج التي تتابعھا على شاشة التلفزیون: اعلم بأن استمرارك بمتابعة نفس
البرامج یومیا وحتى الاستماع لنفس المحطات الإذاعیة یعمل على تقیید ذھنك وعدم السماح لھ
بتعلم شيء جدید. عیناك وأذناك اعتادتا على نفس الصور ونفس الأصوات یومیا، فلم لا تمنحھما
شیئا جدیدا یسمح لأفقك أن یتوسع؟ لو لم یسبق لك مشاھدة مباراة تنس مثلا فحاول أن تشاھد
واحدة منھا وحاول أن تستوعب قوانینھا فھذا لوحده یعد معلومة جدیدة اكتسبتھا تسھم بتنشیط ذھنك بشكل كبیر لو داومت على مشاھدة شيء جدید أسبوعیا على الأقل.
– ثق بقدراتك: كونك معتادا على روتین معین لا یعني أنك غیر قادر على كسر ھذا الروتین.
أحد أھم سلبیات الروتین الیومي أنھ یعمل شیئا فشیئا على جعل المرء ینسى قدراتھ ویصبح أشبھ
بالشخص المقید بحبل متین، بالرغم من أن ھذا الحبل وھمي في واقع الأمر ولا یحتاج منك سوى اتخاذ الخطوة الأولى نحو التغییر.