الكرك -الدستور -  عامر العمرو - عيون وقلوب تنظر الى قارعة الطريق واطفال لا يعلمون ما ينتظرهم من مستقبل مجهول واياد ترتفع الى السماء صباح مساء داعية الى الله العلي القدير ان يأخذ بيديها وان يستجاب الدعاء بشهر رمضان المبارك بإنقاذ اسرة اردنية وان يكون نصيراً ومعيناً لابطال قصتنا المأساوية التي تقطن في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك حيث الفقر المدقع والديون المتراكمة والمرض الخطير التصلب اللويحي وهجماته الشديدة التي تغزو جسم رب الاسرة المؤلفة من 5 اطفال.

لقد اصبح شهر هذه الاسرة من العوز والحاجة دهراً، وعامهم دهوراً متلاحقة، لعدم مقدرتهم على الاستمرار في حياة الضنك لتراكم الديون التي تحملها رب الاسرة « ع . ص « عن والده مما افقده المقدرة على سدادها الامر الذي دفع الدائنين لتسجيل قضايا لدى المحاكم بحقه وحرمان ابنائه من العيش الكريم واغراقه في ديون البنوك التي حرمتهم رغيف الخبز.

يقول رب الأسرة ان هذا المرض الخطير فرض عليه عدم المقدره على ممارسة حياته الطبيعية وتسبب بحالة من الضغط النفسي والارهاق والتعب الشديدين وانه حاصل على عجز طبي نسبته 75% لافتاً الى انه لا يعرف النوم ليلاً او نهاراً وهو يفكر بالمصير المجهول لابنائه وكيفية الخروج من الحالة المأساوية التي وصل اليها هو واسرته بعد ان اجتمعت عوامل الفقر والقهر والعوز والفاقه واصبحت احواله لا تسر بال عدو ولا صديق.

ان حالة الاسرة تبكي القلوب القاسية قبل القلوب الرقيقة فرغم كل هذه المآسي فإن حالة احد ابنائه من ذوي الاعاقات، اضاف الى وضع الاسرة الذي تعيشه من البؤس والحرمان بؤساً اخر وحرماناً اخر، حيث الحاجة الى مبالغ مالية لدخول مراكز متخصصة لعلاج ابنه المريض، اضافة الى الحاجة المستمرة للعلاجات الباهظة الثمن التي يتم شراؤها لرب الاسرة والتي يفتقر الى تغطيتها في معظم الاحوال.

يطلب رب الأسرة من كل الخيرين من أبناء الوطن الغالي الفزعة لمساعدته ومساعدة أبنائه الخمسة ليستطيعوا تسديد جزء من الديون المتراكمة عليهم، إضافة إلى تأمين العلاج اللازم له لإصابته بمرض التصلب اللويحي وعدم مقدرتة على تأمين بعض العلاجات باهظة الثمن، إضافة إلى مساعدة أحد أبنائه  المصاب باعاقة، لافتا إلى أن المنزل الذي يقطنه الان مع أسرته جاء بتبرع من أحد الخيرين من أبناء الكرك ودون أي مقابل شهري.