عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Jul-2019

كيف نجح مهرجان جرش 2019

 

عمان _ الدستور- طلعت شناعة يقولون « تبدأ المهرجانات عندما تنتهي «.
ولهذا سنحاول تقديم قراءة ما بين السطور، وللدقة بعض وليس كل السطور.
السؤال الأول الذي يطرح نفسه: كيف استطاع ايمن سماوي وخلال ثلاثة أشهر فقط عبور (بحر/ جرش ) بكل ما في المهرجان من عواصف ورياح شديدة.اضافة الى وجود ( تيارات معاكسة ) في بعض الأحيان؟ وحتى أقرب الناس اليه، استغربوا تجشمه بمشاركة كل هذا العدد من الفنانين المحليين والعرب والأجانب والفعاليات التي بلغت( 160) فعالية فنية وثقافية.
بداية التحديات التي واجهت المدير الجديد للمهرجان تقزيم موازنة المهرجان وخصم400 الف دينار من المخصصات .وهو يجعل الفارس يسير( والعربة امام الحصان).
وهنا نوجه السؤال إلى اللجنة العليا : لماذا ... تركت بعض الجهات الداعمة الحصان وحيدا؟
وزير الثقافة والشباب ورئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش وباقي أعضاء اللجنة قدموا ( كل) أنواع الدعم (المعنوي) لايمن سماوي وادارته.فكان الوزير حاضرا دائما في الاجتماعات والفعاليات. وفي تصريحاته أيضا كان يصر على ان جرش 2019  نهضة فنية وثقافية وعودة للطريق الصحيح.
محبو مهرجان جرش من الأشخاص والمؤسسات واللجان المختلفة والعاملون وبالطبع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة قدموا ما لديهم إيمانا منهم بأهمية مهرجان جرش وإعادته إلى مكانته في الترويج الاردن ثقافيا وفنيا وسياحيا.ولهذا ساهموا بإنجاح المهرجان.
نقابة الفنانين ورابطة الكتاب واتحاد الكتاب والصحف اليومية والمواقع الإلكترونية لم تتقاعس عن واجبها بدعم مهرجان الوطن.
ولذا شهدت المؤتمرات الصحفية وهي إضافة نوعية للمهرجان اكبر حضور للصحفيين ووسائل الاعلام أثروا اللقاءات مع الفنانين النجوم بآرائهم المختلفة وكان للمطربين الاردنيين نصيب الأسد فيها.
وكان لحسن اختيار ايمن سماوي للمطربين والفعاليات المشاركة دور بارز في إنجاح المهرجان.وعدم التركيز على ( المسرح الحنوبي) فقط في جذب الجمهور.وقدم نفسه بذلك مهرجان السينما بنجومه وفعالياته والمسرح (الشمالي ) بنوعيها وكذلك مدرج (ارتيمس ) و(البشاير) وفعاليات شارع الاعمدة.
كذلك كان لشخصية ايمن سماوي ورصيد من الاحترام والمحبة ونظافة يده وطيبة قلبه اكبر دور في تعاون الجميع معه للوصول بالمهرجان إلى شاطىء النجاح.
(الفحيص )و(جرش) يد واحدة
ربما كان القائمون على مهرجان الفحيص اكثر الناس سعادة بنجاح مهرجان جرش.وبخاصة مع وجود (المعلم ) ايمن سماوي رئيس النادي على رأس إدارة مهرجان جرش.
وهو ما أكده لنا عيسى السلمان امين سر نادي شباب الفحيص.. الذي ينتظر رئيسه سماوي لاستكمال مسيرة مهرجان الفحيص في الحادي عشر من شهر اب/ اغسطس القادم.
وكلنا نعلم نجاح التجربة في استفادة م. الفحيص من إمكانات م.جرش الفنية واللوجستية وهو ما طلبه اداريو الفحيص من الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء اثناء تقديم الاخير لواجب العزاء بشقيقة ايمن سماوي بـ بيت الفحيص.
جهاد سركيس
قدم المطرب جهاد سركيس نفسه كالعادة كأفضل ما يكون الفنان الاردني.
وظهر في المؤتمر الصحفي ندا قويا للكنغ والنجم محمد منير. وبخاصة عندما أكد سركيس ان الهوية الأردنية ليست شعارا بل قناعة.بعكس الذين يستبدلونها ببطاقة الصراف الالي.
وقد نجح سركيس في مشاركته .
ومن أعماله الفنية: «ألف سلامة»، «انتي ايوه انتي»، «بنية»، «جفرا»، «دخلك يا شيخ العشاق»، «دخيل العشاق»، «دنقي دنقي دانا»، «زي السماء»، «سرقوني»، «صبرك علينا»، «طفي النار»، «كان المفروض»، «لا تقول»، «مجنون ليلى» و»هلا يا « وغيرها.
بعض المطربات والمطربين الاردنيين
يقولون لم يكن صوت عبد الحليم حافظ اجمل الأصوات في مصر.ولكنه كان من أذكى المطربين.
وكان يجيد التعامل مع الإعلام ويحسن اختيار مستشاريه.
لدينا بعض المطربات تحديدا يخونهن الذكاء فيعتمدن على الشكل على حساب الجوهر وما هو مناسب لهن والمكان والجمهور الحساس.
ولهذا يقعن في أخطاء(الستايل) ويصبح تركيز الجمهور على الملابس وليس الصوت والأداء.