عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-Jul-2020

التوجيهي في زمن الكورونا 2 - بسام ابو النصر
 
الدستور- نواصل التحدث عن امتحان التوجيهي والذي يعتبر في الوطن العربي والعالم بانه الاكثر مصداقية وشفافية وبالأمس كنت مع زملاء محاضرين تونسيين في المملكة العربية السعودية بأن من يسبقهم في تونس في شفافية الثانوية العامة في العالم العربي هم الاردنيون.
 وأعود للتحدث عن الثغرات التي ظهرت في امتحان مادة الرياضيات واللغة الانجليزية أذ كيف يتم توزيع مادة الرياضيات لطلبة الفرع الادبي لجزء من طلبة الفرع العلمي وكيف يكون هناك خطأ في تسلسل الصفحات لبعض الطلبة ويطلب منهم تفريغ الاجابة على ورقة الماسح الضوئي، وكيف يضمن المسؤولون تصحيح خطأ في هذا الاطار لاكثر من الفي طالب وقعوا في خطأ التسلسل وبعد تكثيف جهود الوزارة لتجاوز اخطاء اليوم الاول وقعت في اخطاء وردت في مبحث اللغة الانجليزية الذي جاء بعد اجتماعات تنسيقية يوم الجمعة فكيف تقع الوزارة باخطاء اخرى ما يأتي بحرج كبير امام اهالي الطلبة والطلبة انفسهم.
حاولت الوزارة ان يكون الامتحان الثاني في ميسور الطلبة لكنها لم تسلم من الاخطاء وهذا يعود على الفريق الذي لم يتغير وبقي واقعا في حجم امكانياته المتواضعة وعلى المسؤول عن هذه الاخطاء ان يتحمل المسؤولية لان نتائج هذه الاخطاء ستعمل على تقويض الامتحان الذي تمنينا ان يكون في ذات المستوى للاعوام الماضية حتى وان كانت ظروف الكورونا قد خيمت على المشهد.
واعود لامتحان الرياضيات متسائلا : من يتحمل نتائج الاخطاء المطبعية والاخطاء التي تتعلق بضياع كثير من الوقت اثناء التنظيم والدخول والتوقيع على النماذج الذي تخلل الامتحان ومن يتحمل اخطاء حصلت لبعض الطلبة تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في استخدام ورقة الاسئلة في الاجابة نتيجة وجود عدة خطوات للحل على عكس ما صرحت به الوزارة. وعبر طلبة في مديريات التربية المختلفة عن امتعاضهم من ضيق الوقت بشكل حرمهم من التركيز فضلا عن عدم تمكنهم من الاجابة على بعض الاسئلة.
واخيرا كان على وزارة التربية ان تعتمد استراتيجية مختلفة عن الذي تم اعتمادها بتاهيل اكبر لمدراء القاعات ومساعديهم واعتماد ورقة الاسئلة للاجابة ترفق بالماسح الضوئي الذي يتم اعتماده في الاردن في مثل هذه الامتحانات ولاول مرة.
واخيرا هناك خطأ ما حدث على الوزارة ان تعترف به فما حدث يؤثر على مستقبل 150 الفا من ابنائنا وبناتنا وعلى الوزير ان يقوم بتشكيل لجنة تحقيق تعمل على معرفة المتسبب.