عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Aug-2020

خـلاصـة مـا يـدور فـــي بحر الصين الـجـنـوبـي - بيبي اسكوبار
 
انفورميشن كليرنغ هاوس
 
عندما انخرطت مؤخرًا مجموعات حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان وحاملة الطائرات الأمريكية نيميتز في «عمليات» في بحر الصين الجنوبي، فشلت في الهروب من المتشككين من أن أسطول المحيط الهادئ الأمريكي كان يبذل قصارى جهده لتحويل نظرية فخ ثيوسيديدز الطفولية الى نبوءة تحقق ذاتها. فالتصريح الرسمي، الذي جاء على لسان الأدميرال جيم كيرك، قائد نيميتز، كان مفاده أن العمليات أُجريت «لتعزيز التزامنا بنظام دولي يستند الى القوانين، وبمنطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ، وبدعم حلفائنا وشركائنا».
 
لا أحد يهتم بهذه الكليشيهات، لأن الرسالة الحقيقية تم إيصالها من قبل عميل في وكالة المخابرات المركزية متنكرا في زي دبلوماسي، اذ صرح وزير الخارجية مايك بومبيو، صاحب عبارة «نحن نكذب ونغش ونسرق»، بالقول إن «جمهورية الصين الشعبية ليس لديها أي سند قانوني لفرض إرادتها من جانب واحد على المنطقة»، في إشارة إلى «خط النقاط التسع» الذي تزعم الصين بموجبه ملكية غالبية المنطقة البحرية المتنازع عليها.
 
لم يلق احد بالاً الى هذه الاقوال من جديد، لأن الحقائق الفعلية عن البحر صارخة. فأي شيء يتحرك في بحر الصين الجنوبي - الشريان التجاري البحري المهم للصين - يقع تحت رحمة جيش التحرير الشعبي، صاحب القرار في إمكانية نشر الصواريخ التي تفتك بحاملات الطائرات وموعد القيام بذلك. لا توجد أي طريقة على الإطلاق تضمن بأن يربح أسطول المحيط الهادئ الأمريكي حربًا نارية في بحر الصين الجنوبي.