رام الله – غزة – “القدس العربي”: رصد تقرير إحصائي رسمي، يركز على الهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين، 9 انتهاكات اقترفت الشهر الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ‘وفا’، في تقريرها الجديد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل استهدافها وملاحقتها للصحافيين في إطار “سياسة هادفة لفرض عزلة إعلامية على ما يجري من جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية”.

وأوضحت في تقريرها الشهري، الذي يرصد هجمات الاحتلال، أن عدد الانتهاكات ضد الصحافيين خلال شهر مارس الماضي بلغت 9 انتهاكات، تمثلت في 4 حالات إطلاق للأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح.

وذكر التقرير أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت هي الأخرى 4 حالات، كما سجلت حالة واحدة تمثلت في “الاعتداء” على معدات صحافية.

وأوضح التقرير أنه في تاريخ الأول من مارس قررت محكمة “سالم” الإسرائيلية العسكرية تمديد اعتقال الصحافي مجاهد مفلح الذي يعمل في موقع “ألترا فلسطين” حتى الرابع من نفس الشهر بتهمة “التحريض عبر فيسبوك”، كما قامت في ذات اليوم باحتجاز مصور وكالة “رويترز” موسى القواسمي، ومنعته من تصوير هدم مزرعة أغنام في منطقة صوي قرب مسافر يطا جنوب الخليل، واستولى جنود الاحتلال على مفاتيح مركبته وبطاقته الشخصية وكاميراته.

 

ورصد التقرير استهداف قوات الاحتلال بتاريخ الثاني من مارس مصور “فضائية النجاح” محمد السايح برصاصة مطاطية خلال تغطيته المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة جبل العرمة ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي يوم 11 من ذات الشهر، استهدفت قوات الاحتلال مراسل “تلفزيون فلسطين” بكر عبد الحق برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في ساقه اليسرى، خلال تغطيته تصدّي أهالي قرية بيتا قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية لهجوم المستوطنين، كما أصيب بتاريخ 13 مارس مصور وكالة الأنباء الفرنسية الصحافي جعفر اشتية بعيار مطاطي في ساقة أطلقه عليه جنود الاحتلال بينما كان يغطي أحداث المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان والإغلاق المفروض على بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.

 

وفي منتصف مارس، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على المصور الصحافي كريم خمايسة خلال تغطيته اقتحام حي أم الشرايط في رام الله، كما اعتقلت بتاريخ 27 من مارس الصحافي أحمد أنور أبو قرع، ومنعته من تغطيته المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال قرب عين حراشة في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.

أما في تاريخ 29 من مارس، فجددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحق الأسيرة الصحافية بشرى الطويل لمدة 4 أشهر.