منصة مفتوحة

عمان - الدستور - تتمثل إحدى الركائز الأساسية لخطة «سوق عنبر» في تعزيز التراث الأردني، حيث يقع السوق في قلب مدينة عمّان في مكان جديد تماماً، وسيكون منصة مفتوحة وموثوقة لجميع الحرفيين والبائعين المتخصّصين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وكل الذين يرغبون في عرض مُنتجاتهم من جميع أنحاء الأردن. كما يأمل السوق أيضاً أن يؤسس قاعدة مستدامة وأرضية تفاعلية لدعم البيئة الاقتصادية وتعزيز الفرص للنساء والشباب في الأردن لإظهار مواهبهم التجارية وروح المُبادرة، وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في سوق العمل ليشكّل لهم ذلك مصدر دخل، بالإضافة إلى أنه يفتح المجال لتبادل العلاقات مع جميع المحافظات من مختلف مناطق الأردن لإشراكهم في الأعمال والترويج لمنتجاتهم.

الهوية الأردنية

وقد تم إنشاء السوق في الهواء الطلق داخل المدينة واستغلاله ليكون مكاناً واحداً يوفّر مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والمنتجات المختلفة بشكل منظم ومبتكر، حيث سيكون السوق مقصداً للسكان المحليين والزوار من السيّاح والمُغتربين، إضافةً إلى أنه سيفتح المجال لاستخدام مساحاته للفعاليات والعروض المختلفة خلال أيام الأسبوع في قادم الأيام.

وجاء إنشاء السوق في موقع مهم حيث تم بناؤه وتصميمه بشكل هندسي رائع يشبه قرية متكاملة بلمسة عربية قديمة وبنفس الوقت عصرية، حيث يتيح الفرصة للزوار ليس فقط للتسوق بل الاستمتاع بالأجواء الرائعة داخله والمشي في أرجائه والتأمل في كل زاوية حيث لها قصة ورواية، كما يقع في قلب عمّان ومنطقة تتميز بالحيوية ليكون قريب لكل من يرغب بزيارته.

ويطمح «سوق عنبر» أن يكون قرية متكاملة من جميع الجهات وينافس أضخم الأسواق الشهيرة في العالم العربي خلال الأعوام القادمة فوجود سوق للاستمرارية في الأردن مهم جداً، وكما أنه سيستمر بالتطوّر مع الحفاظ على روحانيته وهويته الأردنية التقليدية. ومن الجدير بالذكر أنه سيتم فتح «سوق عنبر» على مدار السنة، كل يوم جمعة وسبت من كل أسبوع، لإتاحة الفرصة للعائلات والزوار في الأردن بالمشاركة في العروض والترفيه.  

مصدر دخل

وتقول المدير التنفيذي لشركة Jordan I المنظمة للسوق لانا السقا إن «سوق عنبر» يسهم في تعزيز التراث الأردني، ويقع في قلب مدينة عمان في منطقة الشميساني، وسيكون منصة مفتوحة وموثوقة لجميع الحرفيين والبائعين المتخصصين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وكل الذين يرغبون في عرض منتجاتهم من جميع أنحاء الأردن.

وتابعت السقا «يأمل السوق أن يؤسس لقاعدة مستدامة لدعم البيئة الاقتصادية وتعزيز الفرص للنساء والشباب في الأردن لإظهار مواهبهم التجارية وروح المبادرة، وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في سوق العمل ليشكل بذلك مصدر دخل، بالإضافة إلى أنه يفتح المجال لتبادل العلاقات مع جميع المحافظات من مختلف مناطق الأردن لإشراكهم في الأعمال والترويج لمنتجاتهم»

منتوجات منوعة

يتضمن السوق أكشاكًا ومحال بيع متخصصة بمنتجات حرفية مختلفة منها المأكولات الشعبية من معجنات وحلويات، اضافة الى التحف والهدايا والخزفيات والفسيفساء التي تشتهر بها مدينة ماديا الأردنية، كذلك مطرزات وأزياء شعبية ومقاهي في الهواء الطلق،ومنجات غذائية طبيعية كالعسل ودبس الرمان وزيت الزيتون وغيرها، ومساحات لعب للأطفال.

وهناك في السوق مجموعة من الموظفين الذين يقدمون الخدمات المختلفة للزوار من تقديم المعلومات المختلفة وحفظ الأمن والمحافظة على النظافة والنظام.