عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Aug-2020

“آرمات عمان” إبداعات ترسخت منذ خمسينيات القرن الماضي

 

معتصم الرقاد
 
عمان-الغد-  في مبنى راسخ في قلب العاصمة عمان؛ تعود الذاكرة بمن يصعد على أدراجه، إلى زمن مضى من ذكريات قديمة لا تمحى، وأناس مروا من هناك يوما ما.
على الشرفات؛ تنظر الى اللوحات التي صنعتها الحركة التجارية والاقتصادية والصناعية التي رسخت لعشرات السنين.
” آرمات عمان”، مزروعة في معرض فني كبير يحمل قصصا لفنانين رسموها بحب وبطريقة يدوية، “آرمات” صنعت بطريقة ابداعية اهملها الناس، ولكن تذكرها غازي الخطاب مدير متحف “آرمات عمان” الذي يقبع فوق مقهى السنترال.
“آرمات” صنعت في فترة الخمسينيات والستينييات من القرن الماضي، ولربما اهمها لوحة صنعها الخطاط والرسام “طبال” وزارت كل دول العالم بلا استثناء وهي “الملكية الأردنية”، وغيرها من اللوحات الفنية الإبداعية لتاريخ عمان.
تبدأ الرحلة من ادراج “مقهى السنترال”، وعلى الباب، ترى ذاك الإبداع الذي جمع من شوارع عمان ليرسخ في قلب متحف يحمل لوحات من اعلنوا عن حاضرة عمان الاقتصادية.
وعلى احد الجدران تشهد “آرمات” في فترة الخمسينيات والابداعات التي صنعت فيها، وخاصة الآرامات الحكومية والتجارية.
ويقول صاحب المكان خطاب ان هذا العمل يهدف لتوثيق ارث مهم لعمان وخاصة أن هذه الاعمال كانت يدوية وليست على اجهزة الكمبيوتر او باستخدام برامج الفوتوشوب وغيرها، وهذا ما يجعل لها قيمة فنية وإبداعية يجب ان تخزن وتحفظ للأبد.
وأضاف خطاب، ان الفكرة الأساسية من المتحف هي امتاع النظر باللوحات الفنية، ولذلك “نرفض تصوير الاعمال الفنية داخل المتحف”، بهدف زيارة المكان والاستمتاع بتاريخ عمان الطويل.
والمتحف الذي اسس في العام الحالي يزوره العديد من الاشخاص بتذكرة مجانية، للتمتع بجمالية محلات عمان القديمة.
آرمات ولافتات المحال التجارية القديمة في العاصمة عمان؛ تم تصنفيها ضمن أجمل الآرمات التي تعد ارثا حضاريا يجب المحافظة عليه، ومن أقدم الآرمات في وسط البلد منها معرض البوط الصيني، وسط البلد والذي كان يرمز الى جودة عالية جداً في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وغيرها.