عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    25-Feb-2019

اختتام المعرض الوطني لـ“إنتل“ الدولي بمشارکة 12 مشروعا
عمان-الغد– اختتمت أول من أمس فعالیات المعرض الوطني لمسابقة ”إنتل“ الدولیة للعلوم والھندسة لطلبة الصف التاسع وحتى الثاني الثانوي، بتنظیم من وزارة التربیة والتعلیم في نادي معلمي عمان، وبدعم من مؤسسة عبد الحمید شومان.
وتأتي ھذه المعارض؛ تمھیداً لمشاركة الأردن في معرض انتل الدولي للعلوم والھندسة في الولایات المتحدة الأمیركیة بـ12 مشروعاً منافساً، ویھتم المعرض بالبحوث العلمیة في 17 مجالا، تشمل الھندسة والحاسوب وعلم الاجتماع.
وتسعى ”شومان“، بالتعاون مع الوزارة لتوفیر التدریب للطلبة على مھارات العرض والتقدیم وتصمیم وطباعة لوحات المشاریع للمسابقة، ودعم مرحلة تصمیم المشاریع وإنتاج النماذج، وتغطیة تكالیف سفر وإقامة أعضاء الوفد، ضمن برامج المؤسسة الھادفة لتعزیز مھارات التفكیر، وخصوصا التفكیر الناقد. المحكم في المسابقة، رئیس الجامعة الأمیركیة في مادبا نبیل أیوب؛ أوضح أن المعرض یحفز الطلبة وأساتذتھم للخروج بأفكار خلاقة ومبتكرة تخدم المجتمعات، لافتا إلى ضرورة توافر خاصیة العمل الجماعي أثناء الإعداد لھذه المشاریع.
ودعا أیوب الطلبة لاقتناص الأفكار الإبداعیة التي تحتاج للإحساس والفھم العمیق بقوانین الطبیعة؛ لممارسة التفكیر الناقد في كافة العلوم، أكان في ”الأحیاء أو الطب أو الھندسة“، أو في أي مجال على وجھ الأرض.
مدیر معارض المسابقة في الوزارة محمد الجدوع، بین أن المعرض الوطني یشتمل على 66 مشروعا من مدارس المملكة، حكومیة وخاصة، اختیروا بعد التصفیة من بین 210 مشاریع.
وأكد الجدوع أن الھدف المشترك وراء تعاون الوزارة و“شومان“ بدعم ھذه المعارض، یتمثل بنشر الوعي العلمي وإفساح المجال أمام الطالب، بتحویل أفكاره إلى أفكار مبتكرة على أرض الواقع.
من جانبھا، اعتبرت المحكمة الدكتورة لیلى أبو حسان من الجامعة الأردنیة أن ”المسابقة تعد منصة علمیة وتكنولوجیة وتشاركیة على المستوى الدولي، تؤھل الطلبة للحصول على جوائز عالمیة“، مؤكدة أن ”الأردن یتطلع إلى ھذه المسابقة، على أنھا تحفز طاقات الطلبة في مرحلة عمریة مبكرة“.
الطالب بمدرسة البراء بن مالك محمد أبو الفیلات، والمشارك في ”إنتل“ عن مشروعھ ”جھاز استحمام آمن للمسنین“، أوضح أن فكرة مشروعھ تركز على حمایة كبار السن من الحوادث أثناء الاستحمام، مشیرا إلى أن ”المشروع یمكن أن یساعد المسنین لعدم التعرض إلى الانزلاق والكسور التي قد تؤدي إلى ھشاشة العظام أو الوفاة“.
أما المشارك الطالب أیھم من مدرسة أبو بكر الصدیق في الطفلیة/ لواء بصیرا، فبین أن مشروعھ الذي حمل عنوان ”اصنع طعامك بالطاقة المتجددة (الطاقة الشمسیة)“، یھدف لتصمیم فرن شمسي بسیط لطھي الطعام أو تسخینھ، بالاعتماد على الطاقة الشمسیة، بحیث تصل درجة حرارتھ إلى 80 درجة مئویة تقریبا، وباستخدام أدوات بسیطة ومتوافرة.
وبحسبھ، فإن مشروعھ یعتمد على الطاقة المتجددة النظیفة، للاستغناء عن المصادر التقلیدیة التي ینتج عنھا ملوثات للبیئة، والمستخدمة في طھي الطعام، وتوفیر الأموال بتخفیض قیمة فاتورة الطاقة على الناس.