عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Aug-2019

زيادين : يجب تفعيل قانون نقابة الفنانين الأردنيين

 

عمان -الدستور - حسام عطية - زار النائب قيس زيادين و الباحث والكاتب ماهر سلامة، نقابة الفنانين الاردنيين و التقى بنقيب الفنانين حسين الخطيب و اعضاء مجلس النقابة و نخبة من الفنانين الاردنيين.
وتباحث النائب زيادين والباحث والكاتب سلامة ونقيب الفنانيين الخطيب وعدد من الفنانين والفنانات والحضور مجموعة من المواضيع التي تخص الشأن النقابي ودور مجلس النواب الأردني في هذا الخصوص.
ونوه النائب زيادين خلال الزيارة الى انه يجب تفعيل قانون نقابة الفنانيين الأردنيين و العمل على حل كل اشكالاتهم، واعدا بمتابعة الموضوع مع الحكومة، موكدا ان الفنانين هم رافعه اجتماعية حضارية مهمه للوطن، وان الارتقاء بالفن و الفنانين اولوية الى جانب تطوير التعليم وايجاد حلول اقتصادية.
واكد النائب زيادين على اهمية نقابة الفنانين في محاربة التطرف و تعزيز مفهوم الانسانية و ثقافة الحياة.
بدوره اكد نقيب الفنانين الأردنيين المخرج حسين الخطيب خلال اللقاء على ضرورة تفعيل الانظمة و التعليمات المتعلقة بالفنانين بشكل حقيقي و دعم الفنانين في الاردن كونهم جزءا من النسيج الوطني ولما يعود بالفوائد على الأردن من نواح اقتصادية و سياحية وثقافية.
وشدد الخطيب على إن نقابة الفنانين الأردنيين تؤكد على أنها لا تقف في وجه حرية التعبير والانفتاح وخلق حالة من التقدم والتطور في الحراك الفني والسياحي والاجتماعي على ارض الأردن، وأنها تحرص على تشجيع الاستثمار في الأعمال الفنية سواءً كانت سينمائية أو تلفزيونية، لكنها في الوقت نفسه تؤكد على تمسكها بالثوابت التاريخية والأخلاقية و الوطنية، وأن بلدنا الأردن عصي على الاختراق الفكري والثقافي الصهيوني ومن يحمل فكرهم، فيما النقابة تدين وترفض كل محاولة لتحريف التاريخ الأصيل للجغرافيا وللبلد، مؤكدين في نقابة الفنانين الأردنيين على تعاونها مع كافة الجهات الإنتاجية العالمية والعربية والمحلية التي تعمل على استخدام الفضاء الأردني كمواقع للتصوير واستثمار التنوع الجغرافي لصالح تقديم الأردن كواجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على القيم وثوابت الدولة الأردنية.
ولفت الخطيب الى إننا في نقابة الفنانين نؤمن أن منطقتنا تشكل محوراً مركزيا في توازن الجغرافيا، ولأنها كانت مركزا لرسائل السماء إلى الأرض فيها اجتمعت كلمات الله العليا التي تؤسس لمجموع قيم التوحيد و الحب و السلام و الجمال، وهنا على هذه الأرض كان موسى، عيسى، محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم، نحن نعرف هذا و نؤمن به و نعترف به ولا نخشى من حقائق التاريخ ولا نعيد تشكيل الجغرافيا من أجل رواية مزورة، أهدافها توسعية تعمل على نفي الآخر وتغتصب حقه في الوجود.