عمان-الدستور - حسام عطية - يعيش رواد مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الرابعة والثلاثين والتي تحمل شعار ‹ اشتقنالك› يوم الاثنين «22 / 7 / 2019» الساعة الثامنة مساءً وعلى المسرح الشمالي لمدينة الاثرية سهرة مصرية -اردنية تحيها فرقة اوبرا الإسكندرية - مصر و فرقة نايا - الاردن، فيما يستمر المهرجان من الثامن عشر وحتى الثامن والعشرين من تموز المقبل.
اوبرا الإسكندرية
وستقدم فرقة اوبرا الإسكندرية من مصر برئاسة الدكتور مجدي صابر وبقيادة المايسترو ايهاب عبدالحميد، ومشاركة نجوم الفرقة مجموعة فواصل فنية منها «الناس المغرمين»، «ما بيسألش عليا أبدا»، أداء أحمد رجب، «بياع الهوى»، «اهل المحبة»، أداء محمد حسن، «ودع هواك»، «شفت حبيبى»، بالإضافة إلى موسيقى بهية، ألحان الموسيقار أحمد فؤاد حسن، أداء الفرقة الموسيقية، و مجموعة من المنوعات الغنائية لكبار المطربين منها «آه لو تعرف»، «أنا بستناك»، أداء شمس، «يوم من الأيام»، «الهوى هوايا»، أداء محمد الخولي، رائعة كوكب الشرق «اسأل روحك»، أداء مغنيين من اعضاء الفرقة، كما ستقدم الفرقة مجموعة مختارة من أغاني الزمن الجميل منها «فاتو الحلوين، «الناس المغرمين»، على شط بحر الهوا، «سحب رمشة»، «بياع الهوا»، «ع الحلوة والمرة»، «ودع هواك»، «عمرى ما دقت الحب»، «لمين هواك»، «لامونى»، «أمانة عليك»، إلى جانب فاصل موسيقى لعازف الأكورديون الشهير فاروق سلامة، أداء مي الجبيلي، أمير الرفاعي، سامح منير، سيد وهب الله، ياسر سعيد، محمد الخولي، حسام كمال، ياسمين، محمد حسن متولى، أيمن مصطفى وحنان الخولي.
يذكر أن فرقة «أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي» تأسست في الموسم الفني لعام 2004، وقدمت العديد من الحفلات الفنية الناجحة وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، وقدمت أولى حفلاتها بمسرح الجمهورية بالقاهرة وشاركت بمهرجان الموسيقي العربية عام تأسيسها كما قدمت العديد من العروض الخاصة بالأطفال والطلاب وتشارك في مختلف المناسبات والاحتفالات الوطنية التي تنظمها دار الأوبرا بالإضافة إلى مساهمتها في أحياء ذكرى رموز الغناء العربي.
نايا النسائية
بدورها سوف تغنى فرقة نايا المؤلفة من اثنتي عشرة فتاة، وهي أول فرقة موسيقية نسائية في الأردن، ومن الفرق النسائية الموسيقية النادرة في العالم العربي، وصلة فنية من التراث الأردني فيما أنبثقت فكرة نايا الموسيقية عام 2011 من خلال مجموعة من الموسيقيات الأردنيات بالتعاون مع وزارة الثقافة آنذاك، وكانت عملا جريئا في المحيط الفني والموسيقي بحيث إنها سجلت لنفسها السبق في أن تكون أول فرقة موسيقية نسائية في الأردن ومن أوائل الفرق النادرة المختصة بالموسيقا النسائية في العالم العربي. إن فرقة نايا النسائية اتبعت في فكرها وسياستها وهاجسها الفني هدف إحياء التراث الموسيقي العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص، بحيث تعيد الاعتبار للتخت الموسيقى الشرقي الأصيل وتحاول أن تعيد الأذن الى المساحات الأولى النقية للموسيقى العربية بحيث تدرب الذائقة على السماع الصحيح وترتقي به فنيا وإنسانيا.
جدير بالذكر أن فرقة نايا حققت تميزاً لافتاً منذ تأسيسها بتقديم قوالب موسيقية كلاسيكية آلية وغنائية وإحياء كل ما هو أصيل من التراث الموسيقي الأردني والعربي بجميع أشكاله وقوالبه من خلال حوار بين الآلات الشرقية والغربية دون ان تفتقد جماليتها وأصالتها، وعلى مدار ستة أعوام متتالية، استطاعت فرقة «نايا» الموسيقية، تأكيد وجودها والحفاظ على هدفها بإحياء التراث الموسيقي العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص، بحيث تعيد الاعتبار للتخت الموسيقي الشرقي الأصيل، وتضم الفرقة كلا من؛ ندين قبعين (ايقاع)، آلاء تكروري (فلوت)، مي حجارة (كونتراباص)، ديما سويدان ومروة السيد (عود)، دانة صبيح (تشيلو)، لانا صبيح (فيولا)، زينت السامرائي (فيولين)، رولى جرادات (عود)، واختص بالغناء: لينا صالح، لارا عليان، دينا هيلات، وتحرص «نايا» على تمكين المرأة موسيقيا، لأن المرأة متمكنة سياسيا واقتصاديا، فلديها دور واضح في مجالات عديدة من الحياة، لديها مهامها في القضاء، البرلمان، الوزارات..
وغيرها، حيث تؤكد فرقة «نايا»، في جميع حفلاتها، أن الفتاة ليست مستضعفة في التشكيلات الموسيقية؛ فالسائد لدى الجميع أن الآلات الموسيقية تحتاج إلى القوة وأن المرأة أضعف من الرجل، لكن الفرقة خالفت هذه القاعدة بتأكيدها أن الفتاة لديها براعة ورقة خاصة في العزف.