معاریف

 

ملف 1000 – قضیة الھدایا

وفقا للاشتباه، زود رجلا الاعمال ارنون میلتشن وجیمز باكر بنیامین وسارة نتنیاھو على مدى السنین بالسیجارات وبزجاجات الشمبانیا، وكذا مجوھرات بقیمة عامة تبلغ نحو ملیون شیكل.

واساس الطیبات قدمھا میلتشن – نحو 750 الف شیكل، وھو الذي ربط باكر باستكمال باقي مطالب الزوجین بمبلغ نحو 250 الف شیكل.

ووفقا لكتاب الشبھات، فان نتنیاھو عمل في تضارب للمصالح وعمل على تمدید ”قانون میلتشن“ الذي یمنح امتیازات ضریبیة للسكان العائدین، كما توجھ الى مسؤولین كبار في الادارة الامیركیة كي یجددوا التأشیرة لمیلتشن، التي تأخرت بعد المقابلة التي اجریت مع میلتشن واشار فیھا الى أنھ عمل من داخل الولایات المتحدة على اعطاء مساعدة امنیة سریة لاسرائیل.

كما أن نتنیاھو مشبوه بانھ دفع الى الامام بمشروع الملیاردیر الھندي راتن طاطا، صدیق میلتشن، رغم معارضة الجھات الامنیة، وساعد میلتشن على بیع اسھمھ في القناة 10 للملیاردیر لان بلفتنیك، وعمل على الدفع الى الامام بتوحید اصحاب الامتیاز في ریشت وكیشت التلفزیونیتین اللتین خطط میلتشن لشرائھما كي یقیم قناة 2 مندمجة. اما المخالفات المنسوبة لنتنیاھو في ھذا الملف فھي: الغش وخرق الثقة. وفي الدفاع عن نفسھ یدعي نتنیاھو بانھ لا یوجد أي محظور في تلقي الھدایا من الاصدقاء وان المبالغ موضع الحدیث اصغر بكثیر مما یدعى في لائحة الشبھات.

الملف 2000 – محادثات نتنیاھو وموزیس وفقا للاشتباه، فقد أجرى نتنیاھو وناشر ”یدیعوت احرونوت“ ارنون نوني موزیس مفاوضات اساسھا صفقة: موزیس یغیر طبیعة المنشورات عن نتنیاھو الى تغطیة عاطفة، ومقابل ذلك یؤید نتنیاھو قانونا یمنع التوزیع المجاني لصحیفة ”اسرائیل الیوم“ التي یملكھا مقربھ شلدون ادلسون، وھكذا یؤدي الى اضعافھا وتعزیز قوة ”یدیعوت احرونوت“. اضافة الى ذلك، وعد نتنیاھو بالتوجھ الى رجال أعمال ومھتمین بشراء ”یدیعوت احرونوت“ من موزیس.

لدى الشرطة تسجیلات لمحادثات أجراھا آري ھارو، رئیس الطاقم السابق في مكتب نتنیاھو، وتوجھ لرجال اعمال اھتموا بشراء ”یدیعوت احرونوت“. اما المخالفات المنسوبة لنتنیاھو في ھذا الملف فھي الغش وخرق الثقة. ویدعي نتنیاھو في الدفاع عن نفسھ بان ھذه كانت محادثات عابثة، وانھ لم یعتزم تنفیذ أي صفقة مع موزیس.

ملف 4000 – قضیة بیزك واللا

وفقا للاشتباه، منح صاحب السیطرة في شركتي بیزك ویس رئیس الوزراء بنیامین نتنیاھو وعقیلتھ

سارة تغطیة عاطفة في موقع واللا الذي یملكھ، تغطیة سلبیة لخصوم رئیس الوزراء السیاسیین،

وسمح للزوجین نتنیاھو بالتدخل في شكل المنشورات في الموقع.

وفقا للاشتباه، فقد اعطیت كل ھذه الامور مقابل سماح وزارة الاتصالات الخاضعة لتأثیر نتنیاھو

تنفیذ الدمج بین شركتي بیزك ویس. وحسب الاشتباه، وفر الوفیتش بذلك دفع ضریبة بمبلغ نحو

ملیار شیكل على حساب صندوق الدولة.

اما المخالفات المنسوبة لنتنیاھو في ھذا الملف فھي الرشوة.