عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Mar-2019

مجزرة نيوزيلندا.. المنصات تشتعل غضبا وتنديدا رسميا وشعبيا

 

الجزيرة - رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم ردود الفعل العالمية المنددة بحادث إطلاق النار الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشرتش بنيوزيلندا وراح ضحيته 49 شخصا، وطالب النشطاء الحكومات الغربية بعدم التردد في وصفه بالعمل الإرهابي. كما وجه ناشطون الاتهام إلى حكومات عربية قالوا إنها تحرض على الكراهية ضد المسلمين.
 
وفي السياق؛ قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن في تغريدة على تويتر: إن ما حدث في كرايست تشرش عمل إرهابي وعنف استثنائي وغير مسبوق. وليس له مكان في نيوزيلندا. الكثير من المتضررين سيصبحون أعضاء في مجتمعات المهاجرين لدينا، نيوزيلندا بلادهم.. إنهم نحن. كما أعلنت أردرن رفع مستوى التهديد الأمني في البلاد.
 
إدانة رسمية
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن الهجوم نفذه مواطن أسترالي، ووصف الهجوم بأنه عمل إرهابي نفذه اليمين المتطرف. هذه التصريحات لم ترق للسيناتور الأسترالي فريزر أنينغ الذي قال في حسابه على فيسبوك: في المرة المقبلة التي سيكون فيها اعتداء إرهابي مسلم؛ سيبقى اليسار صامتا كالمعتاد، وسيستخدم أعذارا مثل "مريض عقلي، ذئب وحيد، لا علاقة له بالإسلام".
 
أما على الصعيد الرسمي؛ فقد عبر العديد من الزعماء وقادة الدول عن تعازيهم لأسر الضحايا والوقف مع نيوزيلندا في وجه الإرهاب. فقد بعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ببرقية تعزية للحاكمة العامة لنيوزيلندا ولأهالي الضحايا، وعبر عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي.
 
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحادث وبعث بتعازيه لأسر الضحايا عبر تغريدة له على حسابه في تويتر. وقالت الملكة إليزابيث الثانية عبر حساب العائلة المالكة الرسمي على تويتر: شعرت بحزن بالغ للأحداث المروعة في كرايس تشرش اليوم. نقدم -أنا والأمير فيليب- تعازينا لأسر وأصدقاء من فقدوا أرواحهم.
 
وقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعازيه قائلا: أحر تعازي للشعب النيوزيلندي بعد المجزرة الرهيبة التي حدثت في المساجد. لقد مات 49 من الأبرياء بلا معنى، وأصيب كثيرون بجروح خطيرة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا ومستعدون لفعل أي شيء ممكن. ليحفظ الله الجميع.
 
غضب شعبي
ورصدت "نشرتكم" صلاة الغائب على أرواح ضحايا الهجوم؛ ففي القدس تداول نشطاء مقاطع للفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الغائب في المسجد الأقصى، كما تداول نشطاء صورا من صلاة الغائب في أم الفحم بالداخل الفلسطيني. وخرجت مظاهرة حاشدة في تركيا بعد صلاة الجمعة تنديدا بالحادث، وأدى المتظاهرون صلاة الغائب على أرواح قتلى الهجوم.
 
أما عربيا؛ فقد عبر النشطاء عن تعازيهم وغضبهم من الهجوم، حيث قال الصحفي سليم عزوز: ولماذا لا تتداعى الأمم إلى نيوزلندا تحت شعار "كلنا مسجد النور"، كما تداعى العرب العاربة والمستعربة إلى باريس وهم يرفعون لافتات "كلنا شارلي إبدو"، واعتبروا الهجوم على الصحيفة الفرنسية إدانة للإسلام لأن المعتدي مسلم.
 
وغرد الأكاديمي سلطان الهاشمي: المسلمون أكثر ضحايا الإرهاب في هذا العصر، ولكن هم دائماً الذين يجب أن تغير مناهجهم الدراسية وتراقب مساجدهم، ويتعرضون للتفتيش والتوقيف في المطارات؛ فعلاً لا بواكي لهم.
 
وكتب الأكاديمي نايف بن نهار في تغريدة: الإرهابي الأسترالي الذي قتل المصلين في المسجد يقول إنه "معجب بدونالد ترامب لأنه رمز لإعادة بناء هوية الإنسان الأبيض". ترامب وكل الذين حرضوا على المساجد في الغرب -وعلى رأسهم صهاينة العرب- يتحملون مسؤولية دماء ضحايا هذا الهجوم الإرهابي.