عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Jan-2021

بغداد «فوجئت» بالعقوبات الأميركية على رئيس «الحشد الشعبي»

 «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم (السبت)، إنها «فوجئت» بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على فالح الفياض الذي يترأس «هيئة الحشد الشعبي» الموالية لإيران، وهو أول شخصية رفيعة المستوى في الدولة تدرج على القائمة الأميركية السوداء، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
 
 
وأوردت الخارجية، في بيان، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الفياض الذي قتل نائبه أبو مهدي المهندس مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية قرب مطار بغداد العام الماضي، «مفاجئة وغير مقبولة».
 
 
وأكدت الوزارة أنها «ستُتابع بعناية مع الإدارةِ الحالية والجديدة في واشنطن جميع القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركيّة بحقِّ أسماءٍ عراقيّة وستعمل على معالجة تبعاتِ ذلك».
 
 
وقال بيان لوزارة الخزانة الاميركية، أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة أدرجت الفياض على القائمة السوداء بسبب «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان»، بما في ذلك دوره في قمع احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) 2019 التي أسفرت عن مقتل نحو 600 متظاهر وإصابة 30 ألف شخص.
وتهدد الولايات المتحدة منذ أشهر بتشديد العقوبات على شخصيات وكيانات عراقية على صلة بإيران أو بانتهاكات حقوق الإنسان.
 
 
ودعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الخزانة الأميركية إلى «تصحيح خطئها بقرار فرض عقوبات على شخصيات عراقية حكومية»، قائلا: «ليس من الصحيح أن تكون ضمن قوائم العقوبات».
 
 
وبادرت تيارات سياسية موالية لإيران مثل كتائب «حزب الله» إلى تهنئة الفياض معتبرة أن العقوبات «وسام شرف على صدره».
 
 
وتشمل العقوبات تجميد جميع أصول الفياض في الولايات المتحدة ومنع الشركات الأميركية، بما فيها المصارف، من التعامل معه.
 
 
ويمكن أن تشكل ضربة قاسية للفياض، رجل الأعمال النافذ الذي صنع ثروته خصوصا من توقيع عقود مع شركاء خارج العراق، بحسب مصادر عدة.