عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Oct-2019

«فنانو الرواد».. يحلقون بعشاقهم بأغاني الوطن والحب

 

عمان -الدستور-  حسام عطية - احيا فنانو الرواد امسية فنية جمعتهم مع عشاق اغاني الزمن الجميل؛ إذ بدأت الامسية بموسيقى اغنية أم كلثوم أنساك دا كلام وهي من ألحان بليغ حمدي، ثم حلق فنانو الرواد بالحضور بسمعهم للموشحات الأندلسية منها موشح يا شادي الألحان وموشح يا من لعبت به شمول وموشح صحت وجداً، ثم استمع الحضور  للمطرب وعازف العود المبدع الفنان ايمن سماوي لأغنية نجاة الصغيرة أما براوة وهي من كلمات مرسي جميل عزيز والحان محمد الموجي، المطرب المتألق بشارة الربضي فأطربنا مع اغنية صباح فخري خمرة الحب وهي من الفلكلور، والفنان فيصل حلمي غنى لنا اغنيته روحوا قولوله، والنجم اسامة جبور غنى للمطربة سعاد محمد وحشتني وهي من كلمات صلاح فايز والحان خالد الأمير واغنية للفنان الراحل ملحم بركات تعا ننسى وهي من كلمات نزار فرنسيس، والمطرب نبيل الشرقاوي غنى لوديع الصافي اغنيته الرائعة ويلي لو يدرون وهي من كلمات عبد الجليل وهبة والحان وديع الصافي، والختام الساحر كان مع العندليب عطالله هنديلة وباحساسه العميق غنى لنا اغنية عبد الحليم حافظ بحلم بيك وهي من كلمات مرسي جميل عزيز والحان منير مراد واغنية بتلوموني ليه وهي من كلمات مرسي جميل عزيز والحان كمال الطويل.
وغنى المطرب فؤاد راكان اغنية شريفة فاضل لما راح الصبر منه وهي من كلمات حسين السيد والحان منير مراد ، السيدة سلوى قدمت وصلة حلوة من أغانيها حيث غنت لنا من يوم غاب الولف وأيضاً اغنية على دلعونا واغنية يا هلا بالضيف، وضيف الشرف لهذه الأمسية الرائعة هو المطرب هلال سعيد حيث ابدع وتألق في غناء اغنية وديع الصافي على الله تعود وهي من كلمات ميشال طعمة والحان فريد الأطرش، والختام الرائع كان مع العندليب عطالله هنديلة واغنية عبد الحليم حافظ صافيني مرة وهي من كلمات سمير محجوب والحان محمد الموجي.
وكان الشعر حاضرا في فقرة شعرية «مهضومة» وحلوة وأداء رائع للشاعر عيد المساعيد؛ إذ قدم مجموعة من قصائده نالت اعجاب الحضور.
يقول مؤسس فرقة «بيت الرواد» وقائدها المايسترو صخر حتر «هدفنا الحفاظ على الموسيقى الأردنية والعربية الأصيلة وتوفير جو اجتماعي وترفيهي داعم للفن والفنانين القدامى، وفي القاعة التي هي أصلاً مكتبة للمؤرخ الأردني سليمان الموسى وتحوي كتباً كثيرة له حول تاريخ الأردن، يصفق لنا الحضور الجالسون على مقاعد حمر قبالة المسرح الصغير المستحدث تصفيقاً حاراً بينما ينشد بشارة الربضي موال «أي شيء في العيد أهدي إليك؟» للعراقي الراحل ناظم الغزالي، ويتمتم بعضهم معه «أيّ شيء في العيد أهدي إليك يا ملاكي، وكل شيء لديك؟ أسواراً؟ لا أحبّ القيود في معصميك...».
ومن ثم يتحمس الجميع مع الأغنية الشعبية الشهيرة «طالعة من بيت أبوها رايحة لبيت الجيران»، ويقف بعضهم أمام مقاعدهم يرقصون أو يصفقون، بينما يحمل أحدهم عصا ويلوح بها.
ويؤكد حتر، وهو رئيس قسم الموسيقى العربية ومدرس آلة العود منذ عام 1987 في المعهد الوطني للموسيقى في الأردن، أن جمهور حفلات فرقة «بيت الرواد» هم «من كل شرائح المجتمع، كبارا ورجالا ونساء وأطفالا. الجو عائلي لطيف، فيما تأُسست فرقة «بيت الرواد» في 2008، وأن الفكرة جاءت بعد اجتماع عقد آنذاك في وزارة الثقافة وعرض خلاله أن تشارك مجموعة من الفنانين الكبار والمخضرمين بافتتاح مهرجان جرش، «ورفض الاقتراح على اعتبار أنهم غير قادرين على العطاء»، ويقول: «آلمني ذلك الاقتراح، فألحت علي فكرة إنشاء الفرقة» التي أُسست بعد «تبني أمانة عمان الكبرى الفكرة».