وبحسب التقرير، فإنه يمكن استخدام النظام لشحن أي جهاز مع دوائر سلكية مثبتة بالداخل، على غرار النظام المستخدم مع منصات الشحن اللاسلكية المستخدمة حاليا، ولكن دون اللوحة.
ويقول الفريق إنه بالإضافة إلى إزالة حزم كابلات الشحن من المكاتب، فإنه يمكن أن يسمح لمزيد من الأجهزة بأن تكون مؤتمتة بالكامل دون الحاجة إلى منافذ أو مقابس أو كبلات.
وسيكون الجزء غير المرئي هو القطب المركزي الذي يعمل على تعزيز وصول المجال المغناطيسي.
وقال الفريق إن النظام الحالي يتضمن عمودا في وسط الغرفة للسماح للمجالات المغناطيسية بالوصول إلى كل زاوية لا تغطيها المكثفات المثبة على الحائط.
لكن المؤلفين يقولون إنه لا يزال يعمل دون العمود، لكن ستنتج عنه نقاط ميتة، ما يجعل الشحن اللاسلكي غير ممكن في هذه الحالة.
ولم يذكر الباحثون التكلفة التي قد تتطلبها هذه التكنولوجيا الثورية، لأنها لا تزال في مرحلة مبكرة جدا من التطوير و“سنوات بعيدة“ عن إتاحتها للجمهور، بحسب الصحيفة.
ولكن عندما يكون الأمر كذلك، يمكن تعديله على مبنى قائم أو دمجه في مبنى جديد تماماً، مع أو بدون عمود موصل مركزي.
وتشمل الاستخدامات الأخرى إصداراً أصغر لتشغيل الأدوات داخل صندوق أدوات، أو إصدار أكبر يمكن أن يسمح لمصنع بأكمله بالعمل دون كبلات.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة Alanson Sample من جامعة ميشيغان: ”هذا يزيد حقًا من قوة عالم الحوسبة في كل مكان، يمكنك وضع جهاز كمبيوتر في أي شيء دون الحاجة إلى القلق بشأن الشحن أو التوصيل“.
وقال مؤلف الدراسة لصحيفة ”ديلي ميل“ إنه ”من غير المحتمل أن يكون لتقنيتهم الجديدة تأثير بنفس الطريقة، فلا تزال الأيام الأولى في بحثنا حول توصيل الطاقة اللاسلكية على مستوى الغرفة“.
وتابع: ”نحن نؤكد أن تحليلنا الأولي للسلامة يوضح أنه من الممكن نقل كميات مفيدة من الطاقة بأمان وكفاءة، سنواصل استكشاف هذه التكنولوجيا وتطويرها لتلبية أو تجاوز جميع معايير السلامة التنظيمية“.
وقال الباحثون إن النظام يعد تحسينًا كبيرًا مقارنة بالمحاولات السابقة للشحن اللاسلكي، والتي استخدمت إشعاع الميكروويف الضار أو الأجهزة المطلوبة لوضعها على منصات شحن مخصصة.