عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Jul-2019

الانشقاقات تضرب تحالف العبادي وحراك «الجيل الجديد»

 

بغداد ـ «القدس العربي»: أعلن عضو مجلس النواب عن كتلة «المستقبل» المعارضة سركوت شمس الدين، أمس الأربعاء، أن 3 أسباب دعت للخروج من حراك «الجيل الجديد» بزعامة شاسوار عبد الواحد، المتحالف مع «الإصلاح والإعمار»، وتشكيل كتلة أخرى داخل البرلمان.
وقال في بيان، إن «المشاكل السياسية المستمرة داخل الحراك بين أعضاء مجلس النواب ورئيس الحراك من جهة والقيادات المتقدمة من جهة أخرى، سببها غياب الديمقراطية والمشاورات واتخاذ القرار بصورة جماعية»، مؤكداً أن «جميع القرارات تتخذ فردياً دون العودة إلى أي عضو في الحراك».
وأضاف أن «الاندماج الحاصل بين العمل السياسي والتجاري أثار حفيظة الغالبية في الحراك»، مبيناً أن «رئيس الحراك يعد الحزب أحد فروع الشركات التجارية التي يمتلكها، وهذا خلاف ما تم الاتفاق عليه منذ تأسيس الحراك».
وألمح إلى أن «حراك الجيل الجديد أصبح مشابهاً لما هو موجود لدى أحزاب السلطة والطغمة الفاسدة في إقليم كردستان، من خلال حكم العائلة الواحدة، إذ رأينا سيطرة مطلقة على الحزب من رئيس الحراك، شاسوار عبد الواحد، وأشقائه وباقي أفراد العائلة، وبشكل غير قانوني، مما يعد خرقاً للنظام الداخلي للحزب والمبادئ التي بني عليها، بأن يكون بعيداً عن سيطرة العائلة الواحدة والضغوطات التي يمكن أن تمارس عليه».
ووفق شمس الدين: «كل تلك الأسباب أوصلتنا إلى نقطة اللاعودة، مشترطين استقالة رئيس الحراك من منصبه وطرح آلية لمعالجة المشاكل داخل الحزب، حيث جوبه شرطنا هذا بالرفض من قبل رئيس الحراك، مما أدى إلى خروجنا عن الحراك وتقديم طلب إلى رئاسة مجلس النواب بتغيير اسم الكتلة إلى (المستقبل)».
ويتعرض الحراك إلى هزة سياسية بعد أن أعلنت عضو برلمان كردستان عن «الجيل الجديد» شادي نوروز، تلقيها تهديداً من مقربين من عبد الواحد بفضحها عبر نشر تسجيل فيديو يظهرها عارية، قائلة إن قيادة الحراك لديها تسجيلات عن الحياة الخاصة للقيادات التي لبت دعوة لحضور أحد الاجتماعات ومكثت في شقق القرية الألمانية، و«جافيلاند» العائدة لزعيم الجيل الجديد، حيث تم تصويرهم هناك بشكل سري وبكاميرات خفية.
في الأثناء، أعلن حزب المؤتمر «الوطني العراقي»، انضمام نائبين لكتلته البرلمانية، بعد انشقاقهما عن كتلة «النصر» بزعامة حيدر العبادي.
وقال القيادي في الحزب محمد الموسوي، في بيان، إن «كل من النائب حسين الفايز، عن محافظة ذي قار والنائب ثورة الحلفي)، عن محافظة البصرة، قد انضما إلى الكتلة البرلمانية للحزب»، مشيراً إلى أن «المباحثات والتقاربات مستمرة بهدف تكوين كتلة نيابية مؤثرة ومتماسكة من شأنها تمثيل تطلعات ومواقف الشارع العراقي تمثيلاً حقيقياً».
وأضاف أن «السنة التشريعية الأولى من الدورة الانتخابية الرابعة لمجلس النواب شهدت نجاح كتلة المؤتمر الوطنيّ في استقطاب عدد من القوى والشخصيات النيابية التي سيكون لها الأثر الكبير في إنجاح البرنامج النيابي للكتلة بشكل عام».
وبين أن «كتلة المؤتمر الوطنيّ ستشرع باستقبال جميع المواطنين، كجزء من واجبها النيابي، من خلال مكاتب رسمية يعلن عنها قريباً، بما يقلل الفجوة بين المواطن والجهات المسؤولة».