عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-May-2020

غانتس: سندفع قدما بخطة ترامب للسلام - ينيف كوفوفيتش وآخرين

 

 
هآرتس
 
وزير الدفاع الجديد بني غانتس تطرق يوم أول من أمس الى عدة مواضيع امنية وللخطة السياسية لإدارة ترامب. “بصفتي شخص يعمل في السياسة ايضا، أنا ملزم ببذل كل ما في وسعي للدفع قدما بترتيبات سياسية، والسعي من اجل السلام”، قال غانتس في مراسم تبادل الوزراء في قاعدة الكرياه في تل ابيب. “السلام كان وما يزال هو مطمح صهيوني هام. الى جانب ذلك ومن اجل ذلك سنحافظ على قوتنا من اجل استغلال الفرص الاقليمية بشكل عام، ومن اجل الدفع قدما بخطة السلام للادارة الاميركية والرئيس ترامب بكل ما تجلبه في داخلها”.
في مراسم الاحتفال خطب ايضا وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، وتطرق لوجود ايران في المنطقة، وقال “لقد زدنا حجم الهجمات ضد ايران في سورية وأوضحنا فعليا أنه لا يوجد أي مكان محصن امامنا. وليس هناك مكان محصن لمن يحاول المس بدولة اسرائيل”، قال بينيت. وحسب قوله “ايران بدأت حقا بعملية الانسحاب من سورية، لكن يجب اكمال المهمة. يجب علينا زيادة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري والتكنولوجي والعمل ايضا في ابعاد اخرى”.
خلال ذلك، اللجنة المركزية لفتح دعت أمس الجمهور الفلسطيني للاستعداد لاحتمالية ضم اسرائيلي في الضفة. في الجلس في رام الله قالت اللجنة إن هناك مسؤولية ملقاة على حركة فتح بأن تجند الجمهور الفلسطيني من اجل التظاهر ومواجهة كل عملية تقوم بها اسرائيل. ولكن شخصيات فلسطينية رفيعة تحدثت مع الصحيفة شرحت بأن القيادة الفلسطينية لا تميل الى تحطيم الادوات في هذه المرحلة. واليوم الاربعاء ستجتمع القيادة في رام الله وستناقش الخطوات التي سيتم اتخاذها اذا نفذت اسرائيل الضم.
في السلطة الفلسطينية اظهروا التقدير الكبير لتصريح جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حذر في الاسبوع الماضي من تصادم مع اسرائيل اذا خرج الضم الى حيز التنفيذ. ومؤخرا هدد رئيس السلطة محمود عباس بتجميد جميع الاتفاقات مع اسرائيل اذا تم تنفيذ عملية الضم.
رئيس حكومة كندا، جستين ترودو، اثنى أمس على تشكيل الحكومة الجديدة وأكد “في هذه الفترة من عدم اليقين، فان الالتزام بالقانون الدولي والنظام العالمي الذي يقوم على سلطة القانون هو مهم الآن أكثر من أي وقت آخر”.
وفي وقت سابق تطرق ايضا وزير الخارجية الجديد، غابي اشكنازي، الى خطة الادارة الاميركية السياسية. وحسب قوله، اسرائيل تقف امام فرص اقليمية هامة على رأسها مبادرة السلام للرئيس ترامب”، واضاف بأنه “يعتبر الخطة معلم مهم من معالم الطريق”.
وفي مراسم تبديل وزراء الخارجية قال اشكنازي إن الخطة الاميركية “سيتم دفعها قدما بمسؤولية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على اتفاقات السلام والمصالح الاستراتيجية لدولة اسرائيل”. وفي الاسبوع الماضي التقى اشكنازي مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو اثناء زيارة له لاسرائيل.
خطة ادارة ترامب السياسية نشرت في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي. وحسب هذه الخطة فان أي فلسطيني أو أي مستوطن لن يتم اخلاءه من بيته. الخطة تتضمن تطبيق القانون الاسرائيلي في المستوطنات في الضفة الغربية، واعتراف اميركي بالقدس (المحتلة) كعاصمة لاسرائيل بدون تقسيم وعاصمة فلسطينية في ابوديس التي تقع شرقي الجدار في شرقي القدس. ايضا مناطق اسرائيلية في غرب النقب ستنقل الى السلطة الفلسطينية، والسيطرة الامنية في غرب نهر الاردن ستكون في ايدي اسرائيل. حسب الخطة سيتم فحص نقل قرى المثلث العربية من داخل الخط الاخضر الى الدولة الفلسطينية، وسيتم انشاء تواصل جغرافي بين جميع البلدات الفلسطينية وسيتم استثمار مليارات الدولارات في الدولة الفلسطينية.
في وقت سابق من أمس اعلن غانتس عن تعيين قائد سلاح الجو السابق، الجنرال امير ايشل، مديرا عاما لمكتبه. ايشل سيبدأ عمله في الايام القريبة القادمة، ومع دخوله سيمر في فترة انتقالية يكون هو والمدير السابق الجنرال احتياط اودي آدم الذي تم تعيينه في هذا المنصب في العام 2016 موجودان في المكتب.
في فترة الانتخابات والمفاوضات الائتلافية شغل ايشل منصب مستشار لغانتس في موضوع الخطة السياسية لترامب وفي مواضيع اخرى. وقد شغل منصب قائد سلاح الجو في الاعوام 2012 – 2017، وقاد سلاح الجو في عمليات “عمود السحاب” و”الجرف الصامد”. ومن بين امور اخرى قاد ايشل سلاح الجو في عمليات لمنع تمركز ايران في سورية وضد مشروع دقة الصواريخ لحزب الله في الشرق الاوسط.