مدريد: مددت إسبانيا، الأربعاء، حالة الطوارئ لأسبوعين، وذلك مع تصاعد المعارضة داخل البرلمان لحكومة بيدرو سانشيز التي تواجه أيضا احتجاجات شعبية.

 

ووافق البرلمان على تمديد هذا الإجراء الاستثنائي حتى 7 يونيو/ حزيران بأغلبية 177 صوتا ورفض 162 نائبا وامتناع 11 عن التصويت.

 

وسمحت حالة الطوارئ بفرض تدابير حجر من بين الأكثر صرامة في العالم منذ 14 مارس لاحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وترى الحكومة أنه من الضروري أن يتم إنهاء الحجر على مراحل تستمر حتى نهاية يونيو.

 

وأراد سانشيز أن يمدد الحجر شهرا، لكنه اضطر إلى خفض المدة لضمان دعم حلفائه في البرلمان.

 

ومنذ الأسبوع الماضي، شهدت شوارع العاصمة مدريد احتجاجات ضد الحكومة شارك فيها المئات، وامتدت الى مدن أخرى على غرار سرقسطة وإشبيلية وقرطبة.

 

المتظاهرون المدعومون من اليمين واليمين المتشدد، طالبوا باستقالة الحكومة واتهموها بالحدّ من حريتهم وبسوء إدارة الأزمة الصحية.

 

واستقر عدد الوفيات نتيجة الإصابة بكورونا، الأربعاء، تحت المئة لليوم الرابع على التوالي (95)، فيما بلغ إجمالي الضحايا 27888 وفاة.

 

وحتى فجر الخميس، تجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم، 5 ملايين و85 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 329 ألفا، وتعافى أكثر من مليوني و21 ألفا، وفق موقع “Worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.

 

(الأناضول)